اشتباك جسدي على متن طائرة من كاليفورنيا إلى هاواي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو يظهر اثنين من ركاب طائرة يدخلان في جدال حاد أثناء وجودهما على متن الطائرة، وبعد ذلك تطور الجدال إلى عراك جسدي.
وكان أحد الركاب، الذي يستقل رحلة تابعة لشركة طيران "ساوث ويست" من أوكلاند كاليفورنيا، إلى هاواي، يوم الاثنين الماضي، قد رأى شجارًا بالأيدي يندلع بين راكبين آخرين، كما أفاد موقع "ستوري فول".
أخرج الرجل هاتفه وبدأ بتصوير العراك بين الراكبين.
ويُظهر مقطع الفيديو الذي تم تسجيله على متن الرحلة المضطربة رجلا يقف أمام مقعد مجاور لنافذة يضرب رجلا يرتدي قبعة، ثم يرد الرجل الذي يرتدي القبعة الضربات، بينما تقف امرأة بينهما.
ويسحب رجل آخر ومضيفة لاحقا الرجل، الذي يرتدي القبعة، بعيدا بينما يُسمع وهو يصرخ: "تعال إلى هنا".
وقال أحد موظفي شركة طيران "ساوث ويست" لشبكة "إن بي سي" إن الرجلين المتورطين في المشاجرة تم اعتقالهما لدى وصولهما إلى هاواي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ركاب طائرة هاواي كاليفورنيا القبعة
إقرأ أيضاً:
اشتباك بالأيدي بين لاعبي بلد الوليد يزيد من أوجاع الفريق بعد رباعية خيتافي
ماجد محمد
شهد نادي بلد الوليد الإسباني أزمة جديدة تضاف إلى موسمه الكارثي، بعد سقوطه المدوي أمام خيتافي بنتيجة 0-4 على أرضه مساء الأحد، ضمن منافسات الدوري الإسباني، ليواصل الفريق تذيله الترتيب بانتصارين فقط في 30 جولة.
لكن ما زاد من مرارة الهزيمة، كان مشهداً غير مألوف التقطته الكاميرات عقب صافرة النهاية، عندما دخل لاعبا الفريق، خوان ميغيل لاتاسا ولويس بيريز، في شجار لفظي تطور إلى تبادل اللكمات على دكة البدلاء، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لمنصة “DAZN”، بدأت الواقعة بصراخ غاضب من لاتاسا قائلاً: “هذا هراء! ألا ترى أن هذا لا يفيد شيئاً؟”، ليرد عليه بيريز بـ”اصمت!”، قبل أن يشتعل الموقف برد من لاتاسا: “بل أنت من يجب أن يصمت يا لويس! أنت لست في موقف يسمح لك بالحديث!”، لتتحول المشادة إلى اشتباك بالأيدي، أنهى حدته زميلهم السويسري إيراي كوميرت بالتدخل السريع.
إدارة نادي بلد الوليد أصدرت بياناً رسمياً عبرت فيه عن أسفها لما بدر من اللاعبين، مؤكدة نيتها اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهما، وجاء في البيان:
“نأسف بشدة للصورة التي ظهرت بعد المباراة. الإحباط لا يجب أن يتحول إلى انقسام وصراع، بل إلى مزيد من الالتزام لتحسين الوضع الرياضي. حرصًا على سمعة النادي واحترامًا للجماهير، سنطبق اللوائح التأديبية اللازمة.”
ويعيش بلد الوليد واحدًا من أسوأ مواسمه على الإطلاق، إذ بات مهددًا بالهبوط، وسط أزمات فنية وأخرى داخل غرفة الملابس يبدو أنها تجاوزت حدود المستطيل الأخضر.