أفادت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاغون أن الولايات المتحدة تعتزم إطلاق أقمار صناعية لتتبع الأسلحة الأسرع من الصوت إلى المدار.

وجاء في بيان نشر اليوم على الموقع الإلكتروني للوكالة: "أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي ووكالة تطوير الفضاء عن الإطلاق المرتقب لستة أقمار صناعية إلى مدار أرضي منخفض".

وذكر التقرير أن اثنين من الأقمار الصناعية سيتم تجهيزهما بأجهزة لتتبع الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية، بينما ستكون أربعة أقمار صناعية أخرى جزءًا من نظام تتبع المقاتلات.

وأعلنت شركة "سبيس إكس"، اليوم الخميس، بدورها عن إطلاق صاروخ "فالكون 9"، في إطار مهمة USSF-124التابعة لقوة الفضاء الأمريكية، إلى المدار مع مجموعة من الأقمار الصناعية الأمريكية الجديدة لتتبع عمليات إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت.

تم الإطلاق، يوم الأربعاء الساعة 17:30 بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، من مجمّع الإطلاق في قاعدة القوة الفضائية الأمريكية في كيب كانافيرال في فلوريدا.

ومن المتوقع أن يقوم المختصون خلال الأسابيع القليلة المقبلة بإجراء سلسلة من الاختبارات والفحوصات للتأكد من الأداء الطبيعي للأجهزة. وتم تخصيص عامين لإجراء مزيد من الاختبارات للأقمار الصناعية في المدار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أقمار صناعية الموقع الالكتروني الأسرع من الصوت أقمار صناعیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يلغي توجيها لبايدن ربط تصدير الأسلحة الأمريكية بحقوق الإنسان

كشف مسؤولون حاليون وسابقون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغت مذكرة من عهد بايدن تحمل اسم "NSM-20" التي سعت إلى ضمان عدم استخدام الحلفاء للأسلحة المصنوعة في الولايات المتحدة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي. 

وجاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن إلغاء البيت الأبيض للمذكرة الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن، يأتي بينما كانت إدارته تكافح للتوفيق بين دعمها لحرب "إسرائيل" ضد قطاع غزة وقلقها بشأن الخسائر المدنية، في الوقت الذي تضع فيه إدارة ترامب علامة "أمريكا أولاً" على السياسة الخارجية الأمريكية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكد التقرير أنه في 21 شباط/ فبراير الجاري، أصدر مستشار الأمن القومي مايكل والتز، أمرًا ينقل قرار ترامب بإلغاء مذكرة الأمن القومي التي أصدرها بايدن، والمعروفة باسم NSM-20، على الفور، وأكد الإلغاء العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قرار لم يتم الإعلان عنه. 


وأضاف أن مذكرة بايدن استندت إلى القوانين القائمة المتعلقة بنقل الأسلحة، والتي تلزم الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية الصنع بتقديم ضمانات مكتوبة بأنها لن تستخدم تلك الأسلحة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وأنها ستسهل تسليم المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة، تحت تهديد تعليق إمدادات الأسلحة. 

وذكر التقرير أن مؤيدي هذه المذكرة أكدوا أنها كانت بمثابة وسيلة للضغط على "إسرائيل" لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية في غزة، وهي نقطة خلاف رئيسية بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين منذ اندلاع الحرب.

وقال المنتقدون لها إن إدارة بايدن فشلت في استخدام قواعدها الخاصة لتحسين الظروف بشكل فعال للمدنيين في غزة.

بدورها، قالت سارة ياجر، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في واشنطن، إن المذكرة "لم تكن ضرورية لو اتبعت إدارة بايدن القوانين الأمريكية بشأن نقل الأسلحة.. لذا فإن سؤالي لفريق ترامب هو، هل ستظهرون للشعب الأمريكي أنكم ستلتزمون بالقوانين الأمريكية عند إرسال الأسلحة إلى الحلفاء؟".

وبعد تقديم التوجيه في الشتاء الماضي، أعرب المشرعون الجمهوريون البارزون، بمن فيهم السناتور جيمس إي ريش، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن معارضتهم لما أسموه "المتطلبات البيروقراطية الزائدة عن الحاجة".

وبيّن التقرير أن "الإلغاء ليس الخطوة الأولى التي اتخذتها إدارة ترامب للتراجع عن السياسات التي فرضت قيودا تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، خفف القيود التي يواجهها قادة ساحة المعركة الأمريكية الذين يجرون عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمتشددين الآخرين، وقدم سياسة نقل الأسلحة التقليدية التي أكدت على الاعتبارات الاقتصادية على المخاوف المدنية".


وأضاف أنه "في الأيام الأولى بعد عودته إلى منصبه، بدأ البنتاغون التحرك لإلغاء مكتب تم إنشاؤه في عهد بايدن لتعزيز سلامة المدنيين أثناء العمليات في ساحة المعركة".

وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولن: إن هذه الخطوة تمثل "إساءة لأمننا القومي وحقوق الإنسان العالمية ومكانتنا في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "هذه الخطوة تقوض أيضًا حق دافعي الضرائب الأمريكيين في ضمان استخدام دولاراتهم بما يتماشى مع قوانيننا ومصالحنا الوطنية". 

وذكر "هذا مثال واضح آخر على لامبالاة ترامب الصارخة بالقيم الأمريكية.. هذه ليست أمريكا أولاً - إنها أمريكا في تراجع".

مقالات مشابهة

  • تثبيت «اتحاد سات» على صاروخ «فالكون 9» بقاعدة فاندنبرغ الأمريكية
  • الولايات المتحدة تعتزم قطع المنح عن 10 آلاف منظمة إغاثة
  • حصريا لـCNN.. صورة أقمار صناعية تكشف تحركات بكوريا الشمالية ومحللون يوضحون
  • مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية
  • «القارة العجوز» ترفع مخالبها «الناعمة» فى وجه رئيس الولايات المتحدة الجديد
  • زيلينسكي : ليس هناك قرضا يجب إعادة دفعه في اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • خبير بالهجرة إلى الولايات المتحدة يتحدث عن “البطاقة الذهبية” الأمريكية
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم أي مساعدة دفاعية لأوكرانيا في الوقت الحالي
  • العامة للتنمية الصناعية: طرح 2172 قطعة أرض صناعية مرفقة على مستوى 22 محافظة أول مارس
  • ترامب يلغي توجيها لبايدن ربط تصدير الأسلحة الأمريكية بحقوق الإنسان