الولايات المتحدة تعتزم إطلاق أقمار صناعية لتتبع الأسلحة الأسرع من الصوت
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاغون أن الولايات المتحدة تعتزم إطلاق أقمار صناعية لتتبع الأسلحة الأسرع من الصوت إلى المدار.
وجاء في بيان نشر اليوم على الموقع الإلكتروني للوكالة: "أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي ووكالة تطوير الفضاء عن الإطلاق المرتقب لستة أقمار صناعية إلى مدار أرضي منخفض".
وذكر التقرير أن اثنين من الأقمار الصناعية سيتم تجهيزهما بأجهزة لتتبع الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية، بينما ستكون أربعة أقمار صناعية أخرى جزءًا من نظام تتبع المقاتلات.
وأعلنت شركة "سبيس إكس"، اليوم الخميس، بدورها عن إطلاق صاروخ "فالكون 9"، في إطار مهمة USSF-124التابعة لقوة الفضاء الأمريكية، إلى المدار مع مجموعة من الأقمار الصناعية الأمريكية الجديدة لتتبع عمليات إطلاق الصواريخ الأسرع من الصوت.
تم الإطلاق، يوم الأربعاء الساعة 17:30 بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، من مجمّع الإطلاق في قاعدة القوة الفضائية الأمريكية في كيب كانافيرال في فلوريدا.
ومن المتوقع أن يقوم المختصون خلال الأسابيع القليلة المقبلة بإجراء سلسلة من الاختبارات والفحوصات للتأكد من الأداء الطبيعي للأجهزة. وتم تخصيص عامين لإجراء مزيد من الاختبارات للأقمار الصناعية في المدار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أقمار صناعية الموقع الالكتروني الأسرع من الصوت أقمار صناعیة
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل
قال محسن الشوبكي، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن قرار الولايات المتحدة برفع الحظر عن الأسلحة من إدارة ترامب، خاصة القنابل الثقيلة التي استخدمت في بداية الحرب وأثرت على حوالي 83% من المستشفيات في غزة، كان خطوة كبيرة سمحت بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل، موضحا أن ترامب كان دائما داعما قويا لإسرائيل، مع العلم أن فريقه القيادي مرتبط بالكيان الصهيوني ويدعم الروايات الإسرائيلية.
رفع الحظر رسالة لحكومة نتنياهووأشار «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن رفع الحظر قد يكون إشارة أخرى على رغبة ترامب في دعم إسرائيل، وربما رسالة لحكومة نتنياهو للاستمرار في الحرب، لافتا إلى أن هذه الخطوة قد تشير إلى إمكانية عودة الحرب في غزة، ما يعكس احتمالا كبيرا في هذا الصدد.
وأكد الخبير الأمني، أن القضية لا تتعلق بما إذا كان نتنياهو يريد الحرب أم لا، بل أن هناك أزمة في حكومته والقيادة العسكرية، ما يساهم في تفكك الائتلاف السياسي ويؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، منوها إلى أن المعارضة طالبت باستقالة نتنياهو بعد توقف الحرب، لكن «الأخير» يبدو أن لديه طموحات سياسية قد تدفعه للاستمرار في منصبه، مشيرا إلى أنه لا يمكن استبعاد استمرار نتنياهو في الحرب بعد المرحلة الأولى.