وزير المالية : 110 مليارات جنيه تكلفة زيادة جنيه واحد في سعر الصرف
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إنّ الدين يقاس بقسمته على الناتج المحلي، موضحا أن كل دولة تستطع التعايش مع مستوى دين تقدر تتعامل معه، موضحا أن اليابان أكثر دولة مستدينة في العالم، وأن الولايات المتحدة تقلق حاليا بسبب التضخم.
وأضاف أنّ مصر لم ترى دين للناتج المحلي منذ 1780، وأنها بدأت في الاستدانة بعد حرب 1973، وكان الدين مع وقت استلام الرئيس الأسبق حسني مبارك تجاوز الـ100% من الناتج المحلي، ومع قدوم حرب الخليج تم إسقاط الديون المصرية و ديون الخليج وخفض 50% من الديون لنادي باريس والتي وصلت إلى 2 مليار دولار يتم دفعها حاليا.
وتابع معيط، خلال ندوة جامعة النيل، أن قبل 2011 كانت نسبة الدين 79% من الناتج المحلي، مشيرا إلى أنه بعد الثورة وحتى 30 يونيو 2016 وصل الدين إلى 103%، ومنها هنا بدأ إجراءات الإصلاح الاقتصادية وصولا لشهر يونيو 2020 وصل لـ80٪ من الناتج المحلي.
وأوضح أن عام 2020 كنا نسير بقوة تجاه الإصلاح الاقتصادي ومعدل النمو وصل إلى 6% حتى أننا لم نتأثر مع وجود جائحة كورونا وقتها، ولم يحدث زيادة في الأسعار أو المنتجات، وبدأنا التعامل مع الوضع لأن كان لدينا مخزون استراتيجي كبير، وعند امتداد الأزمة، بدأنا نرجع مرة أخرى في نسب ارتفاع الدين وخفض الفائض الأولى وزيادة العجز وارتفاع العبء على كافة المنتجات، وكل زيادة جنيه في تغير سعر الصرف يزيد علينا 110 مليار جنيه في الدين دون استغلال أكل أو شرب.
وأوضح أنّ عند رفع الفوائد في البنوك الغربية تم زيادة نسب فوائد الديون الجديدة، مما يؤثر على الموازنة العامة للدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير المالية الفوائد البنوك الديون الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يتفقد مصانع في صنعاء: دعم للتصنيع المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني
يمانيون../
زار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، المهندس معين المحاقري، اليوم الخميس، عددًا من المصانع في محافظة صنعاء، للاطلاع على سير العمل ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتوطين الصناعات الاستراتيجية.
وخلال الزيارة، اطلع الوزير المحاقري على نشاط أحد مصانع الأدوية الجديدة، حيث استمع إلى شرح من الكوادر الإدارية والفنية حول الإنتاج الذي يشمل 50 صنفًا دوائيًا، بما في ذلك محاليل الغسيل الكلوي والأقراص والسوائل. وأوضح المسؤولون بالمصنع أنه يجري التحضير لإضافة 60 صنفًا جديدًا إلى خطة الإنتاج قريبًا.
وأعرب المحاقري عن ارتياحه للمستوى المتطور لمعدات المصنع والتزامه بأفضل معايير التصنيع الدوائي. وأكد حرص الحكومة على دعم المصنع لتقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي الوطني، من خلال التعاون بين وزارتي الصحة والاقتصاد وهيئة الاستثمار.
كما زار الوزير مصنع “خيرات يام” لإنتاج مركزات معجون الصلصة ولب المانجو غرب محافظة صنعاء، حيث اطلع على سير الأعمال الإنشائية وتوقعات الانتهاء من تركيب خطوط الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وأشاد بالتوجه نحو الاستثمارات التي تعتمد على المواد الخام المحلية وتدعم المزارعين وتحقق قيمة إضافية للمنتجات الزراعية.
واختتم المحاقري جولته بزيارة مصنع لإنتاج الحفاضات الصحية للأطفال، حيث استمع إلى شرح حول الطاقة الإنتاجية الحالية التي تصل إلى 200 ألف قطعة يوميًا، مع إمكانية مضاعفة الإنتاج بنسبة 300%. وأكد دعم الوزارة للصناعات المحلية وحمايتها من المنافسة الخارجية، مع التركيز على توفير منتجات عالية الجودة وبأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشاد الوزير بالوعي والمسؤولية التي يبديها رأس المال الوطني، وتوجهه نحو المشاريع الإنتاجية التي تسهم في تحقيق نقلة نوعية في النشاط الصناعي وتعزز الاقتصاد الوطني، مشددًا على التزام المصانع بالمعايير العالمية لضمان الجودة وتلبية احتياجات السوق المحلية.