«الصحفيين» تعقد جمعيتها العمومية الجمعة الأولى من مارس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين للاجتماع العادي للجمعية العمومية للنقابة الساعة العاشرة من صباح الجمعة 1 مارس 2024م، إعمالا لنص المادة (33) من قانون النقابة (76) لسنة 1970م).
جدول أعمال الجمعية العموميةواضافت النقابة في بيان لها، دعت فيه الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين للاجتماع العادى للجمعية العمومية، أنّ جدول أعمال الجمعية العمومية سيتضمن ما يلي.
- التصديق على محضر الجمعية العمومية المنعقدة في مارس 2023م.
- التصديق على تقرير مجلس النقابة عن الفترة من مارس 2023م حتى فبراير 2024م.
- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 2022-12-31، والسنة المنتهية في 2023-12-31م وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2024م.
4- ما يستجد من أعمال.
عدم اكتمال النصاب القانونيوأوضحت النقابة أنّه حال عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية في المرة الأولى (50%+ 1) حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، تتم دعوة الجمعية العمومية يوم الجمعة 2024-3-15 بحضور 25%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين الجمعية العمومية الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين التونسيين تهاجم الإمارات: لن نساوم على موقفنا من فلسطين
هاجمت نقابة الصحفيين التونسيين دولة الإمارات وذلك على خلفية حرمان الأخيرة نقيبها زياد الدبار من الحصول على التأشيرة لحضور اجتماع اتحاد الصحفيين العرب الذي يعقد في دبي.
واعتبرت النقابة أن موقف الإمارات يعود لمواقف النقابة من المقاومة الفلسطينية، وقالت في بيان، نشرته على حسابها على "فيسبوك" إنها "ترفض مساومتها على الموقف من دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة".
وقالت النقابة إنها تلقت دعوة من اتحاد الصحفيين العرب لحضور اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة للاتحاد التي ستنعقد بدبي من 12 إلى 16 كانون الثاني/ يناير الحالي.
وأضافت أنها "فوجئت بحرمان نقيب الصحفيين زياد الدبار من تأشيرة السفر لدولة الإمارات لحضور هذه الفعالية وممارسة حقه في حضور اجتماع هام للاتحاد الذي تحمل النقابة عضوية أمانته العامة".
وأدان البيان رفض الإمارات منح الدبار تأشيرة دخول، واعتبرت ذلك "تدخلا سافرا وفجا في أشغال الاتحاد العام للصحفيين العرب خاصة، وقد دأبت البلدان المضيفة لمثل هذه اللقاءات على تسهيل سفر المشاركين دون تمييز أو تضييقات".
وحملت النقابة التونسية الاتحاد العام للصحفيين العرب المسؤولية، وقالت إنه "كان عليه أن يتحرى جيدا وبشكل مسبق من البلد المضيف لاجتماعاته بأن يتم التعامل مع كل الضيوف بنفس المعايير مثلما تقتضيه بروتوكولات تنظيم مثل هذه المؤتمرات من نزاهة ووضوح وشفافية والتي تؤثر بشكل مباشر على الديمقراطية الداخلية للاتحاد وطبيعة النقاشات والقرارات داخله في سياقات خطيرة تمر بها المنطقة العربية وحرية الصحافة بها، إضافة إلى محاولة جر الهياكل والمنظمات المهنية إلى مربع التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأعلنت نقابة الصحفيين التونسيين مقاطعتها لأشغال اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب. كما دعت الاتحاد العام للصحفيين العرب لتحمل مسؤولياته كاملة في إدانة هذا السلوك الذي يمس من استقلاليته.
وأكد البيان أن عدم منح التأشيرة "ذو طابع سياسي ويرمي إلى معاقبة النقابة على موقفها من قضايا التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني ومساندتها المطلقة والمبدئية لنضالات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الواحدة والموحدة على كامل أرض فلسطين بما في ذلك اعتماد الكفاح المسلح كطريق للتحرير".
وختمت النقابة التونسية بيانها بالقول إنه "يبدو أن دولة الإمارات لم تنس للنقابة الموقف الذي عبرت عنه رفقة عدد من الجمعيات الشريكة في عام 2020 والتي اعتبرت فيه "أنّ إعلان الإمارات العربية المتحدة عن تطبيع علاقاتها رسميا مع الكيان المحتل، في إطار اتفاق ثنائي بين أبوظبي وتل أبيب برعاية الرئيس الأمريكي العنصري دونالد ترامب، دعما للاحتلال وتشجيعا لجرائمه بحقّ الشعب الفلسطيني وتمهيدا لضمّ مزيد من الأراضي المحتلة".