بعد قليل.. استكمال محاكمة متهم وزوجته الثانية لقتلهما حماه في الغربية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية، اليوم الخميس، بجلسة محاكمة المتهم فيها بائع أدوات منزلية وزوجته، بإنهاء حياة والد طليقته في قرية شبراطوا التابعة لمركز بسيون.
وترجع أحداث الواقعة إلى شهر أكتوبر من العام الماضي، عندما تلقى اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطاراً بورود بلاغ من نقطة شرطة مستشفى بسيون باستقبال مواطن مصاب بعدة طعنات متفرقة في منطقة البطن والصدر وحالته الصحية خطيرة ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى المستشفى.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز بسيون تحت إشراف الرائد أحمد عوض رئيس مباحث مركز الشرطة وقوات من الشرطة، وتبين من المعاينة مقتل مواطن يدعى محمد الحداد، في العقد السادس من العمر، وأن وراء ارتكاب الواقعة شاب وزوجته قتلوا والد زوجته السابقة.
وتبين من التحريات أن طليق ابنته وزوجة الأخير اعتدوا على المجني عليه خلال مشاجرة نشبت بين الطرفين أثناء تقابل المتهمين والمجني عليه مصادفة في أحد شوارع مدينة بسيون.
وأفاد شهود عيان عقب تقابل الطرفين في الشارع نشبت مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى أن اعتداء المتهمين على المجني عليه بواسطة سلاح أبيض سكين وطعنه عدة طعنات في منطقة البطن والصدر حتى سقط أرضا، وحاولت أسرة المجني عليه إسعافه بنقله إلى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى.
وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة الثابتة والمتنقلة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة بسيون من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب خلافات أسرية، وتم التحفظ على سلاح الجريمة وأخطرت النيابة العامة.
اقرأ أيضاًكان بمزاجها.. ننشر اعترافات المتهم بتهديد فتاة بـ«فيديو فاضح»
اليوم.. النظر في دعوى ورثة نيرة أشرف بسبب تعويض الـ10 ملايين جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث اعتداء الأسبوع التحريات الشرطة الغربية الواقعة جثة جلسة حوادث حوادث الأسبوع خلافات خلافات أسرية طعنة طنطا قتل محاكمة محكمة مقتل
إقرأ أيضاً:
كشف ملابسات وفاة ممثل أميركي عثر عليه وزوجته ميتين
رجح محققون أن يكون الممثل الأميركي جين هاكمان قد توفي قبل تسعة أيام من العثور على جثته إلى جانب جثة زوجته في منزلهما في ولاية نيو مكسيكو.
وعُثر على الممثل، البالغ 95 عاما، وزوجته بيتسي أراكاوا (63 عاما) عازفة البيانو الكلاسيكية، ميتين الأربعاء في "سانتا فيه"، وبجانبهما جيفة أحد كلابهما. ولم تعثر السلطات على أي دليل على شبهات جنائية، لكنها اعتبرت الوفاة "مشبوهة بما يكفي" لبدء تحقيق كامل.
وقال أدان ميندوزا قائد شرطة "سانتا فيه"، خلال مؤتمر صحافي، إن الفحص الأولي لجهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بهاكمان أظهر أن "آخر نشاط له سُجّل في 17 فبراير"، ومن المرجح جدا بالتالي أن يكون هذا "آخر يوم في حياة" الممثل.
وعندما عُثر على الزوجين، كانت الحبوب متناثرة بالقرب من جثة أراكاوا التي كانت موجودة في الحمام، مع وجود سخان بالقرب من رأسها. وكانت جثتها قد بدأت تتحلل.
وعُثر على جثة هاكمان في الغرفة المجاورة، وكان مرتديا ملابسه وعلى مقربة منه نظارات شمسية.
وقال قائد الشرطة إن احتمال التسمم بأول أكسيد الكربون "يبدو مستبعدا". وكانت ابنة الزوجين طرحت هذه الفرضية في وسائل الإعلام. إلا أن الاختبارات، التي أجريت على الجثتين، أثبتت أنها "سلبية".
ولفت قائد الشرطة إلى أنه لم يُعثر على أي آثار لصدمات على الجثتين. وأضاف "أفترض أنه في حال حصول حادثة سقوط أو التعرض لإصابات (...) لكان الطبيب الشرعي قد اكتشف ذلك"، من دون أن يكشف عن طبيعة الحبوب التي عُثر عليها في مكان الحادث.
وأكد أن التحقيق لا يستبعد أي فرضية. ومن المتوقع أن تستغرق النتائج الكاملة لتشريح الجثة واختبارات السموم أسابيع عدة.
وكان آخر ظهور لجين هاكمان على الشاشة في فيلم عام 2004، وأعلن رسميا اعتزاله في عام 2008.
وأصبح هاكمان شخصية بارزة في "نيو هوليوود"، وهي حركة تجديد إبداعي في السينما الأميركية بين عامي 1960 و1980 تميزت بأفلام شهيرة.
وقد نال هاكمان جائزتي أوسكار إحداهما عام 1971 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذي فرنش كونكشن" الذي أدى فيه دور شرطي.
ثم حاز جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن أدائه في فيلم "روثلس" للمخرج كلينت إيستوود. وتولى في هذا العمل دور قاتل سابق يصبح مأمور منطقة صغيرة في وايومنغ.
في المجموع، تلقى الممثل خمسة ترشيحات في جوائز الأوسكار ورُشح ثماني مرات لجوائز "غولدن غلوب" بينما فاز بأربع منها.