انتهاك للسيادة.. تحذير شديد اللهجة من زعيم كوريا الشمالية إلى جارته الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن كوريا الجنوبية تنتهك بشكل صارخ سيادة كوريا الشمالية من خلال نشر سفن حربية على خط الحدود الشمالي الذي تعتبره سيول الحدود البحرية الفعلية بين البلدين.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أن بيونج يانج تحاول الدفاع عما يسمى بخط الحدود الشمالي الوهمي، الذي لا يستند إلى القانون الدولي ولا يوجد له أي مبرر قانوني، وهي تستخدم ذرائع مثل السيطرة على سفن الصيد والدوريات البحرية لنشر السفن الحربية بمختلف أنواعها.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية، أصدر كيم أوامره بتعزيز الاستعداد القتالي في البحر الأصفر بالقرب من جزيرتي يونبيونج وباينجنيونجدو، حيث تجري غالبية استفزازات كوريا الجنوبية.
وأجرت كوريا الشمالية تدريبات مدفعية ساحلية في 5 يناير، حيث أطلقت 192 ذخيرة على أهداف بالوكالة في المياه القريبة من جزيرتي يونبيونج وباينجنيونج الكوريتين الجنوبيتين، ولكن شمال خط الحد الشمالي.
وردا على ذلك، أجرت القوات المسلحة الكورية الجنوبية مناورات مماثلة، وأطلقت نحو 400 قذيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بيونج يانج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال «يون» موقوفاً عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر.
ألغت محكمة كورية جنوبية، أمس الجمعة، أمر اعتقال «يون»، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، وأشارت إلى «شكوك حول قانونية» حول إجراءات التحقيق.
وقال يون في بيان: «أود أولاً أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون».
وقال محاموه: إن قرار المحكمة «أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية
والموضوعية»، ووصفوا الحكم بأنه «بداية رحلة لاستعادة حكم القانون».
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح «يون» في 15 يناير أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألفاً من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استناداً إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.
أخبار ذات صلة