انتهاك للسيادة.. تحذير شديد اللهجة من زعيم كوريا الشمالية إلى جارته الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن كوريا الجنوبية تنتهك بشكل صارخ سيادة كوريا الشمالية من خلال نشر سفن حربية على خط الحدود الشمالي الذي تعتبره سيول الحدود البحرية الفعلية بين البلدين.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أن بيونج يانج تحاول الدفاع عما يسمى بخط الحدود الشمالي الوهمي، الذي لا يستند إلى القانون الدولي ولا يوجد له أي مبرر قانوني، وهي تستخدم ذرائع مثل السيطرة على سفن الصيد والدوريات البحرية لنشر السفن الحربية بمختلف أنواعها.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية، أصدر كيم أوامره بتعزيز الاستعداد القتالي في البحر الأصفر بالقرب من جزيرتي يونبيونج وباينجنيونجدو، حيث تجري غالبية استفزازات كوريا الجنوبية.
وأجرت كوريا الشمالية تدريبات مدفعية ساحلية في 5 يناير، حيث أطلقت 192 ذخيرة على أهداف بالوكالة في المياه القريبة من جزيرتي يونبيونج وباينجنيونج الكوريتين الجنوبيتين، ولكن شمال خط الحد الشمالي.
وردا على ذلك، أجرت القوات المسلحة الكورية الجنوبية مناورات مماثلة، وأطلقت نحو 400 قذيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بيونج يانج کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: نزع سلاحنا النووي «أحلام يقظة»
البلاد- وكالات
عَلَّقَتْ كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، على الدعوات التي أطلقتها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لنزع السلاح النووي في بيونغ يانغ، ووصفته بـ “أحلام اليقظة”، معتبرةً أنه “أكثر الأعمال عدائية”.
وأكدت أن تلك الدعوات لن تغير من حقيقة امتلاك كوريا الشمالية للسلاح النووي- حسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية- أمس الأربعاء.
جاءت تصريحات كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، ردًا على نتائج الاجتماع الثلاثي، الذي عقده وزراء خارجية الدول الثلاث الأسبوع الماضي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونظيره الكوري الجنوبي جو تيه يول، والياباني تاكيشي إيوايا، قد أكدوا، خلال الاجتماع الثلاثي على هامش قمة “الناتو” الخميس الماضي، التزامهم بنزع السلاح النووي في بيونغ يانغ.
وأشارت الوكالة إلى أن شقيقة الزعيم الكوري وصفت مطالب الدول الثلاث بأنها تفتقر إلى المنطق، مؤكدةً أن امتلاك بيونغ يانغ للسلاح النووي؛ هو نتيجة حتمية للتهديدات العدائية من الخارج، ولتغيّر هيكل الأمن العالمي في الحاضر والمستقبل.
وأضافت:” وضع كوريا الشمالية النووي لن يتغير؛ مهما حاولت أي جهة إنكاره. هذا يتعلق بسيادتنا، ومحاولة إجبارنا على التخلي عنه تعني محاولة إجبارنا على التخلي عن دستورنا ونظامنا الاجتماعي”.
وتابعت:” إذا استمرت واشنطن في نهجها تجاه كوريا الشمالية، فإن ذلك سيدفع بيونغ يانغ؛ لتصبح أقوى قوة نووية دفاعية في العالم”.