يدرس رجل الأعمال المصري ناصف ساويرس إجراء “إصلاح جذري” لإمبراطوريته للكيماويات والأسمدة، والذي يمكن أن يشمل تقسيم شركته القابضة الرئيسية وبيع أجزائها، وذلك بعد مبيعات أصول بقيمة 7 مليارات دولار خلال الشهرين الماضيين.

وقال أغنى رجل في مصر، الذي تشمل أصوله الشخصية نادي “أستون فيلا” الإنجليزي لكرة القدم، إنه يتطلع إلى تحول كامل في الشركة التي تشكل جوهر ثروته، مجموعة الكيماويات OCI المدرجة في هولندا.

ويتضمن أحد الخيارات تحويلها إلى شركة ذات أصول نقدية تسعى إلى عمليات استحواذ في صناعات جديدة، حسبما قال الملياردير البالغ من العمر 63 عاماً خلال مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.

وأضاف: “نحرص على تقييم ما نريد القيام به، ليس فقط بالأموال (من مبيعات الأصول) ولكن كفريق. وربما تبقى شركة OCI (الهولندية للكيماويات)، بقطعة أو قطعتين، وتصبح بقرة نقدية (مشروع مُدر للأموال)، وتصبح آلة لمزيد من الاستثمار. نحن منفتحون تماماً”.

وأضاف خلال حديثه من مكتبه المطل على ساحة بيركلي في لندن: “ليس بالضرورة أن تكون أسمدة، ولا ينبغي أن تكون مواد كيميائية. إذا بيعت كل OCI، الفريق الأساسي.. يعلم أننا رواد أعمال متسلسلون، وسنفعل شيئاً ما”.

صدى البلد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حقيقة ثروة الأميرة شارلوت وأنها أغنى طفلة بالعالم

وكالات

زعمت تقارير أن الأميرة البريطانية شارلوت، هي “أغنى طفلة بالعالم” قائلة أن ثروة ابنة الأميرين ويليام وزوجته كيت ميدلتون “تزيد عن 8 مليارات دولار” أي أكثر مما تملكه عائلة نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان، بأكملها.

وبالتدقيق بتفاصيل هذه الثروة تجدها من المبالغات والحسابات الخاطئة، فيما ذكرت مجلة Reader’s Digest الأمريكية، أن ثروة شقيقها الأكبر الأمير جورج 3 مليارات دولار، فيما ثروة أخيه الأصغر الأمير لويس بين 70 مليون إلى 125 مليونا. أما شارلوت، المحتفلة في 2 مايو المقبل بمرور 10 سنوات على ولادتها، فأغنى من شقيقيها معا، بثروة تبلغ 5 مليارات.

ولا تمثل أرقام “ريدرز دايجست” ما لأطفال العائلة المالكة البريطانية من ثروات، حيث المنسوب إلى شارلوت هو “ديجيتال” افتراضي، ويأتي فقط من تأثيرها على الموضة، لأنها مثل والدتها، أوجدت ظاهرة معروفة باسم “تأثير شارلوت” المسبب بيع أي قطعة ملابس ترتديها خلال ساعات، وهو تأثير استغلته الماركات التجارية لتعزيز مبيعاتها، ما دفع المحللين إلى تقدير التأثير الاقتصادي المحتمل للأميرة، من دون ترجمتها إلى ثروة حقيقية، باعتبار أن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يستطيعون الاستفادة من نفوذهم بالسوق.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية ومدير عام صندوق النقد العربي يوقعان اتفاقية إعادة هيكلة ديون اليمن للصندوق
  • محافظ الدقهلية يتابع مستجدات منظومة حصر وإدارة أصول وأملاك الدولة
  • مدينة مصر تسجل إنجازًا غير مسبوق بتسجيل أعلى قيمة مبيعات إجمالية في تاريخها وبلغت 46.1 مليار جنيه خلال عام 2024
  • شركة "مدينة مصر" تسجل أعلى مبيعات بتاريخها في 2024
  • اكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • حقيقة ثروة الأميرة شارلوت وأنها أغنى طفلة بالعالم
  • بجملة واحدة.. نجيب ساويرس يعلق على تألق عمر مرموش في الدوري الإنجليزي
  • خبير تكنولوجيا المعلومات: الذكاء الاصطناعي يعيد هيكلة القطاعات في مصر
  • مبيعات مزاد العملة العراقي تتجاوز مليار دولار خلال أسبوع
  • 65 مليار درهم مبيعات «إعمار للتطوير» خلال 2024 بنمو 75%