2.8 مليار دولار حجم التبادل التجاري.. تفاصيل تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا الذي يقوم بزيارة لمصر تتزامن مع مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، بأن المباحثات ستتناول العلاقات الثنائية المتميزة، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية، في ضوء الثقل الإقليمي لكل من الدولتين، وجهودهما المشتركة لتطوير وإصلاح منظومة الحوكمة الدولية، لتعكس بشكل أكثر عدالة مصالح دول الجنوب، وكذلك في ضوء عضوية البلدين في مجموعة بريكس، بالإضافة إلى رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لهذا العام ودعوتها لمصر للمشاركة كضيف في اجتماعات المجموعة.
ونرصد في السطور التالية، تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل وحجم التبادل التجاري:
- مصر تعد حاليًا ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في إفريقيا بعد الجزائر.
- التبادل التجاري بين البلدين في العام 2023 قد وصل إلى 2.8 مليار دولار أمريكي، حيث شكل 489 مليون دولار منه منتجات مصرية استوردتها البرازيل و1.83 مليار دولار أمريكي منتجات صدرتها البرازيل إلى مصر.
- تتوقع الحكومة البرازيلية أن يزداد التبادل التجاري بين البلدين في السنوات المقبلة وذلك بعد انفتاح السوق المصرية على منتجات برازيلية متنوعة في العام 2023، كالأسماك ومشتقاتها ولحوم الأبقار والقطن والموز والجيلاتين والكولاجين.
- من المتوقع أن تصادق الحكومة المصرية قريبًا على مسالخ برازيلية جديدة بهدف تصدير لحوم الأبقار.
- سيتم بحث فتح خط للطيران المباشر بين البلدين يربط مدينتي ساو باولو والقاهرة.
- تم دعوة مصر للانضمام إلى مجموعة البريكس، وهي المجموعة التي تضم اقتصادات ناشئة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
- ستشارك مصر في اجتماع مجموعة العشرين G20 بدعوة من الحكومة البرازيلية والتي تترأس هذه المجموعة المؤلفة من عشرين عضو من أكبر الاقتصادات في العالم حتى الأول من ديسمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي لولا دا سيلڤا التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يأمل زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد الاتحاد الأوروبي، بخطوات العراق الدبلوماسية، ووصفها بأنها “هادئة وناجحة” في ظل توترات المنطقة والعالم، وفيما أكد أن مشروع “طريق التنمية” يعد رئيسياً للمنطقة برمتها، لفت إلى أن دول الاتحاد تناقش تسهيل دخول العراقيين في ظل التحسن الذي يشهده بلدهم. وقال سفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سايلر، إن “الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والعراق مكثّفة ومبنية على الثقة، وهناك تعاون في العديد من المجالات، خاصة في ما يتعلق بتحديث الدولة والديمقراطية، وإعادة دمج العراق في النظام الدولي من ناحية القواعد والمعايير الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية”. وأعرب سايلر عن أمله بزيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق، موضحا أن “حجم التبادل التجاري للاتحاد الأوروبي مع العراق ليس كافياً حتى الآن، فهو ليس حتى نصف حجم الميزان التجاري للعراق مع الصين”،.وأكد، أن “زيادة التجارة الثنائية والاستثمارات الأوروبية في العراق هي أحد أهداف سياستنا الرئيسية في عام 2025”. وبشأن التطورات الإقليمية والعالمية، أوضح أن “الاتحاد الأوروبي في مشاورات مستمرة مع الحكومة العراقية بشأن التطورات الإقليمية، ونحن نتبادل وجهات النظر ونحاول العمل معًا لمواجهة التحديات، لاسيما الوضع في سوريا الآن “، معرباً عن “تقدير الاتحاد الأوروبي كثيراً للموقف الناجح للحكومة العراقية لتهدئة التوترات”. كما نوّه بأنه “من المؤكد أن المشاورات العراقية مع إيران بشأن الوضع الأمني في المنطقة لها تأثير إيجابي”، مؤكداً أنه “لا يمكن حل أي قضية في المنطقة بالعنف، بل بالدبلوماسية والحوار فقط”. وبخصوص تأشيرات دخول العراقيين للاتحاد الأوروبي، بيّن سايلر، أن “ذلك من اختصاص الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي”، مؤكداً أن “الاتحاد الأوروبي يدرك التطور الإيجابي المتزايد للوضع الأمني في العراق”. وأضاف “أننا نعمل مع الدول الأعضاء لمعرفة كيفية تسهيل دخول العراقيين، وخاصة من أجل الاقتصاد والتبادل الأكاديمي”. وأوضح، إن “مشروع (طريق التنمية العراقي) بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو مشروع بنية أساسية رئيسي للمنطقة بأكملها”، مبيناً أن “الاتحاد يشارك بنشاط مع الحكومة العراقية ومع تركيا لمعرفة أفضل السبل لتنفيذ المشروع، وكذلك بمشاركة إقليم كردستان العراق”، وأكد أن “الشركات الأوروبية تعمل في (ميناء الفاو الكبير) ونحن نرغب في توسيع تعاوننا”.