خدمة "ستارلينك" ستصبح متاحة في إسرائيل وأجزاء من غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
وافقت الحكومة الإسرائيلية على تشغيل خدمة الإنترنت الفضائي من شركة "ستارلينك" التي يملكها إيلون ماسك، في إسرائيل وأجزاء من قطاع غزة، وفق ما أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي الأربعاء.
وبموجب الاتفاق ستدعم "ستارلينك" الوصول إلى الإنترنت في مستشفى ميداني تديره الإمارات في مدينة رفح جنوب غزة، لكن أي توسيع للخدمة في المنطقة المحاصرة يخضع لموافقة إسرائيل.
ويمكن لشبكة "ستارلينك" من الأقمار الاصطناعية ذات المدار الأرضي المنخفض توفير الانترنت السريع في مناطق نائية أو مواقع تعطلت فيها البنية التحتية لخدمة الاتصالات العادية.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي في بيان الأربعاء إن خدمة الانترنت السريع من شركة "ستارلينك" ستتيح "إقامة مؤتمرات عبر الفيديو مع مستشفيات أخرى وتشخيص الأمراض عن بعد في الوقت الفعلي".
ورحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإماراتية عفراء الهاملي في منشور على وسائل التواصل بالاتفاق، قائلة إن الوصول إلى إنترنت موثوق وعالي السرعة "سيمكّن من تقديم استشارات طبية قد تنقذ الحياة عبر مكالمات الفيديو".
وتعاني مستشفيات غزة من الإنهاك بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر والتي أصيب خلالها 68,291 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة.
وقدّرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن 13 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بكامل طاقتها في قطاع غزة.
وكان ماسك الذي يملك شركة "سبايس اكس" المشغّلة لـ "ستارلينك" قد اقترح في أكتوبر إتاحة الانترنت الفضائي لمنظمات الإغاثة في غزة بعد أن أبلغت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن فقدان الاتصال مع فرقها بسبب انقطاع الاتصالات.
واعترض قرعي في ذلك الوقت بحجة أن مسلحي حماس سيستفيدون من خدمة الإنترنت.
وبعد زيارة ماسك لإسرائيل وقيامه بجولة على مواقع تعرضت لهجمات من حماس في 7 أكتوبر، أعلن قرعي أن بلاده توصلت إلى تفاهم مبدئي بشأن استخدام "ستارلينك".
وقال قرعي الأربعاء إن "الوحدات الموجودة في قطاع غزة لأغراض المساعدة الإنسانية" ستعتمد على تصريحات أمنية إسرائيلية.
وكتب ماسك على منصته "اكس" أنه "يقدّر بشدة" الخطوة الإسرائيلية، معربا عن أمله بأن تساعد الخدمة الإسرائيليين و"المدنيين الأبرياء في غزة" على حد سواء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستارلينك الإنترنت الأقمار الاصطناعية الانترنت السريع وزير الاتصالات الإسرائيلي وزارة الخارجية الإماراتية غزة ماسك بجولة ستارلينك خدمة ستارلينك الانترنت الفضائي إيلون ماسك شركة إيلون ماسك أخبار إيلون ماسك ستارلينك الإنترنت الأقمار الاصطناعية الانترنت السريع وزير الاتصالات الإسرائيلي وزارة الخارجية الإماراتية غزة ماسك بجولة أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق ترودو وترامب.. فورد يوقف قرار إلغاء عقد ستارلينك
أعلن رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، تعليق قرار إلغاء عقد بقيمة 100 مليون دولار مع ستارلينك، وذلك بعد الاتفاق بين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وقف المواجهة التجارية بين البلدين لمدة 30 يومًا.
وصرّح فورد عبر منصة X: "مع توقف الولايات المتحدة عن فرض التعريفات الجمركية، ستوقف أونتاريو أيضًا إجراءاتنا الانتقامية، لكن إذا استأنف الرئيس ترامب فرض الرسوم، فلن نتردد في إزالة المنتجات الأمريكية من أرفف LCBO أو حظر الشركات الأمريكية من المشتريات الإقليمية".
وأكد فورد أن الولايات المتحدة وكندا بحاجة إلى التكاتف والتركيز على التحديات الاقتصادية الحقيقية، في إشارة إلى التوترات التجارية مع الصين.
القوات الروسية تدمر محطة اتصال "ستارلينك" تابعة للقوات الأوكرانية سبيس إكس تكمل أول مجموعة أقمار صناعية مباشرة إلى الخلايا من ستارلينكوكانت أونتاريو قد أعلنت سابقًا عن إلغاء عقدها مع ستارلينك، المملوكة لإيلون ماسك، بعد فرض إدارة ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25% على المنتجات الكندية، وجاء هذا القرار ضمن إجراءات انتقامية اتخذتها الحكومة الكندية، شملت فرض رسوم مماثلة على الواردات الأمريكية.
وبرّر فورد قراره السابق بمقاطعة الشركات الأمريكية، معتبرًا أن ماسك، بصفته حليفًا لترامب وعضوًا في مجموعة داخل الإدارة الأمريكية تُعنى بخفض التكاليف وإلغاء القيود التنظيمية، متورط بشكل غير مباشر في الإجراءات التي تهدد الاقتصاد الكندي.
وبالإضافة إلى إلغاء العقد، كانت أونتاريو قد قررت حظر جميع الشركات الأمريكية من العقود الإقليمية وأمرت مجلس مراقبة الخمور في المقاطعة (LCBO) بإزالة المنتجات الكحولية المصنوعة في الولايات المتحدة من متاجرها، مما كان سيؤثر على تجارة بقيمة مليار دولار سنويًا.
من جانبه، ردّ ماسك على القرار السابق بفك الارتباط بنشر تعليق مقتضب على منصة X قال فيه: "حسنًا".
ويُذكر أن أونتاريو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 16 مليون نسمة، تُعد إحدى أكبر المقاطعات الكندية، وتضم مدنًا رئيسية مثل تورنتو وشلالات نياجرا، مما يجعل قراراتها التجارية ذات تأثير واسع النطاق.