هذه هي أبرز المشاكل التي واجهها مستخدمو غالاكسي S24
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
على الرغم من أن جهاز سامسونغ غالاكسي S24 لقي استحساناً كبيراً منذ إطلاقه، إلا أن العديد من المستخدمين أبلغوا عن وجود مشاكل في وضع العرض الحيوي للهاتف.
وبعد وقت قصير من إطلاق هواتف “غالاكسي S24” و “غالاكسي S24 بلس” و”غالاكسي S24 ألترا” الشهر الماضي، انتقد العديد من المستخدمين لوحة الألوان الباهتة لوضع العرض الحيوي في هذه الهواتف.
ومع ذلك، فقد أبلغ العديد من مستخدمي موقع "ريديت"، عن مشاكل أخرى، بما في ذلك ظهور نسيج غريب عند عرض الألوان الداكنة والرمادية على شاشات “غالاكسي S24”، وظهور أشرطة أفقية عند عرض شاشاتهم في سطوع منخفض. كما أبلغ بعض المستخدمين عن مشاكل تتعلق باللمس في شاشة الهاتف، وأعربوا عن أملهم في الحصول على هاتف بديل مجاني من سامسونغ.
وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه المشكلات مرتبطة بعيوب في الجهاز، ولكن أحد منشورات ريديت رجح أن يكون سبب هذه المشكلات هو برامج “غالاكسي S24”.
وقد أفاد موقع “أندرويد بوليس”، أن أحد موظفيه واجه مشكلة مماثلة مع شاشة هاتف “أونور ماجيك 4 برو”، حيث لاحظ وجود ألوان غير متساوية مع خطوط عمودية تمتد على طول الشاشة، مما يوحي بأن المشكلة قد تكون متأصلة في لوحات OLED وليست خاصة بشاشة “غالاكسي S24” فقط.
على أية حال، لا ينبغي أن تمنعك أي من المشكلات المذكورة أعلاه من اقتناء جهاز “غالاكسي S24”، إذ تعد مشكلات مرحلة ما بعد الإصدار جزءاً لا مفر منه من إطلاق أي هاتف، فقد واجه هاتف “غوغل بيكسل 8 برو” مشكلة غريبة في لون الشاشة قبل طرح التحديث، كما عانى جهاز “آيفون 15 برو” من مشكلات ارتفاع درجة حرارته في الأسبوع الأول من إصداره، وفق ما نقل موقع “تيك رادار” الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: غالاکسی S24
إقرأ أيضاً:
وأخيراً.. هاتف ذكي آمن للأطفال
بغداد اليوم- بغداد
أطلقت شركة HMD هاتفا ذكيا جديدا مصمما خصيصا لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية.
وجاء الإعلان عن هاتف Fusion X1 استجابة لدراسة حديثة أجرتها HMD، كشفت أن أكثر من نصف الأطفال تعرضوا لمحاولات تواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت.
كما أظهرت الدراسة، التي شملت 25 ألف طفل وبالغ في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والهند وأستراليا والإمارات، أن: 40% من الأطفال تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف، وشعر 52% من الأطفال بأنهم مدمنون على الشاشات، كما تم تشجيع واحد من كل 3 أطفال على الانتقال إلى محادثات خاصة على منصات غير آمنة.
واستجابة لهذه التحديات الرقمية، زودت HMD هاتفها الجديد بميزات تتيح للآباء التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات، بالإضافة إلى نظام تتبع الموقع، الذي يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقا.
كما يوفر الهاتف وضع "البقاء مركزا"، الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت وتعزيز التركيز.
وتم تطوير الهاتف بالشراكة مع شركة Xplora النرويجية، المتخصصة في الساعات الذكية الآمنة للأطفال، حيث يعمل الجهاز عبر اشتراك Xplora المدمج في نظام التشغيل، ما يعزز قدرات الرقابة من الوالدين.
وتسعى HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير حل رقمي آمن، بحيث لا يضطر الأهالي إلى الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد إلى الإنترنت، أو حرمانهم تماما من الاتصال الرقمي.
وبالتزامن مع هذا الإطلاق، أكدت الشركة أنها ستكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، في إطار مشروع الهاتف الأفضل، الذي يعتمد على استشارات مكثفة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة مناسبة للأطفال.
وإلى جانب هاتف Fusion X1، أعلنت HMD عن تعاونها مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الضار وحظره تلقائيا قبل أن يصل إلى الأطفال.
وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: "الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية. وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل".
وأضاف: "هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال".
يذكر أن شركة HMD Global الفنلندية، تأسست عام 2016 وتعرف بأنها الجهة التي تقف وراء هواتف نوكيا الحديثة، حيث تمتلك حقوق تصنيع وتسويق هواتف نوكيا الذكية والكلاسيكية.