بعد رفضه إرسال وفد لحضور محادثات القاهرة.. نتنياهو يصف مطالب حماس بأنها "وهم"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء محادثات تهدف إلى الوصول لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، ووصف مرة أخرى مطالب الحركة بأنها "وهم"، بحسب ما ذكر موقع "بلومبرج" اليوم الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل تنتظر من حماس تغيير موقفها قبل القيام بأي دور آخر في المفاوضات.
وتصر الحركة على الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها، وهو أمر استبعده نتنياهو بشكل قاطع.
كما دعت حماس إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو القاهرة حماس غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي محادثات وقف اطلاق النار رهائن أسرى
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك المقال يكشف ما طلبه نتنياهو.. والأخير:"أكاذيب"
قال رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلب منه الإدلاء برأي يتيح تأجيل مثوله أمام المحكمة بتهمة الفساد.
وكتب بار في رسالة موجهة إلى المحكمة العليا بهدف الطعن بإقالته من جانب الحكومة والتي نشرتها المدعية العامة للدولة "خلال نوفمبر 2024، طلب مني رئيس الوزراء مرارا الإدلاء برأي أمني يقول إن الظروف الأمنية لا تتيح انعقادا مستمرا لجلسات محاكمته جنائيا".
وردا على ذلك يؤكد نتنياهو إن اتهامات رئيس الشاباك بحقه "كاذبة".
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو أن "هذا التصريح هو نسج من الاكاذيب"، مضيفا أن "رئيس الوزراء ناقش مع رئيس الشاباك سبلا تتيح له الإدلاء بشهادته في المحكمة، بالنظر إلى التهديدات الصاروخية ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء خصوصا. تناول النقاش مكان اللإدلاء بالشهادة وليس إمكان حصولها أو لا".
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.