رواتبهم في المخابئ.. تقرير حكومي أمريكي يكشف وضع داعش في العراق
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
توصل تقرير جديد للمفتشين العامين لوزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي تم إجراؤه في الفترة ما بين 1 أكتوبر و31 ديسمبر 2023، إلى أن تنظيم داعش يشكل تهديدًا ضئيلًا في العراق وسوريا، الامر الذي يثير تساؤلات حول إصرار البنتاغون على إبقاء القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بحسب صحيفة ذا كاردل البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحملات على الموارد المالية للتنظيم جعلته غير قادر على دفع رواتب المقاتلين بشكل مستمر، في حين يتم دفع المدفوعات لقادة داعش "بشكل متقطع" بأموال يتم استخراجها من مخابئ الأموال المخبأة في العراق وسوريا.
وتقول صحيفة ذا كارل، إن "الموقف الضعيف للجماعة الإرهابية في العراق وسوريا يتناقض بشكل صارخ مع التصريحات التي أدلى بها مسؤولو الدفاع الأمريكي، الذين يؤكدون أن البنتاغون ليس لديه "خطط " للانسحاب من أي من البلدين على الرغم من الضغوط السياسية المتزايدة للقيام بذلك".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الرائد بيت نغوين، هذا الأسبوع ، إن “المحادثات في العراق تهدف إلى إعادة تأكيد التزام التحالف ليس فقط بدعم قوات الأمن العراقية ومنع عودة داعش ولكن أيضًا بتأمين مستقبل العراق بشكل أكبر"، مشيرا الى "عملية منسقة ومدروسة مع حكومة العراق لمناقشة تطور المهمة العسكرية للتحالف الدولي لهزيمة داعش بطريقة تحافظ على المكاسب وتساعد على ضمان عدم ظهور داعش مرة أخرى أبدًا".
ولا يزال هناك حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، وفي سوريا، يدعي البنتاغون أن لديه 900 جندي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»
البلاد- بغداد
طالب العراق دول العالم بسحب رعاياها المنتمين لداعش وأسرهم من مخيم “الهول”، وإعادتهم إلى أوطانهم؛ وذلك لتجنب مخاطر جسيمة جراء تجمع عشرات الآلاف من مناصري التنظيم الإرهابي في المخيم.
ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أمس (الأربعاء) دول العالم، التي لديها أُسر من ذوي عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى سحبها من مخيم الهول في سوريا، وإعادتها إلى بلدانها، على غرار ما يفعله العراق.
وقال النعمان:” إن هناك متابعة من جهات متخصصة لملف مخيم الهول، الذي يضم عائلات وإرهابيين عراقيين، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من 50 دولة؛ لذا فإن هذا الملف مسؤولية دولية- وليست عراقية فقط”.
وأضاف :” إن العراق معني بهذا الملف الدولي لقربه من الحدود العراقية؛ لذا دائمًا ما تتم مناشدة الأمم المتحدة والجهات المعنية، والدول التي لديها إرهابيون أو أُسر من جنسياتها بأخذ دورهم، وسحب تلك العوائل- كما يفعل العراق”، مبينًا أن “العراق قطع شوطًا كبيرًا في هذا الملف”.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن “الحكومة العراقية ممثلة في وزارة الهجرة والمهجرين ومستشارية الأمن القومي والجهات ذات العلاقة، أعدت خططًا وبرامج لعودة الأسر العراقية؛ تشتمل على برامج تثقيفية وإرشادية لإعادة دمج هذه الأسر، بينما سيجري تسليم الإرهابيين إلى القضاء العراقي”.
ويسعى العراق إلى إغلاق مخيم الهول في سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي؛ بهدف الحد من المخاطر الأمنية على الحدود السورية.
ويعد مخيم الهول، الواقع جنوب مدينة الحسكة السورية، مركزًا لتجمع عائلات التنظيم، وهو تحت سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية.
وتسلم العراق في 9 فبراير الجاري دفعة جديدة من أُسر تنظيم داعش، تضم 155 أسرة مكونة من 569 شخصًا، من مخيم الهول، ووفقًا لإدارة المخيم، فإن هذه الدفعة هي الرابعة خلال عام 2025 والـ 21 منذ بدء عمليات إخراج العراقيين من المخيم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ويظل مخيم الهول مصدر قلق كبيرًا للعراق؛ حيث يأوي أعدادًا كبيرة من عناصر داعش وذويهم من مختلف الجنسيات، وسط رفض العديد من الدول استقبال رعاياها، وسبق لمستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وصف المخيم بـ “القنبلة الموقوتة”.