أغرب عملية قبض.. ضابط يتنكر في زي غريب خلال عيد الحب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
في مشهد غريب ومثير للدهشة، تخفى ضابط شرطة في زي دمية الدب وشن هجومًا مفاجئًا في عيد الحب.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، حدثت هذه الواقعة في ليما، بيرو، حيث قام الضابط بزيارة منزل مشتبه به في تجارة المخدرات، وحمل هدية مزيفة.
وأظهرت لقطات فيديو تم توفيرها من قبل وكالة الشرطة الوطنية، امرأة واحدة تغادر المنزل، قبل أن يتم تثبيتها على الأرض من قبل الشرطة.
تعتبر هذه الواقعة غير تقليدية ومبتكرة في القضاء على تجارة المخدرات في بيرو. فقد قامت الشرطة بتجنيد ضابط متخفي يرتدي زي دمية الدب للاقتراب من المشتبه بهم دون أن يشعروا بالخطر.
وقد تمكنت الشرطة من القبض على المشتبه بهم وضبط المواد المخدرة التي تم العثور عليها.
يعكس هذا الحدث الجهود المبذولة من قبل السلطات الأمنية في بيرو لمكافحة تجارة المخدرات وضرب العصابات المنظمة. من المهم أن تستخدم الشرطة استراتيجيات جديدة ومبتكرة للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة وحماية المجتمع.
وتعتبر بيرو واحدة من الدول التي تعاني من تجارة المخدرات، وخاصة المخدرات المنشأة من أمريكا الجنوبية. لذلك، فإن هذه العملية الناجحة تمثل نجاحًا للشرطة في القضاء على الجريمة وتعزيز الأمن والسلامة في البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الظاهرة المخدرات المواد المخدرة ايرادات هجوم تجارة المخدرات
إقرأ أيضاً:
قصة حب وحيدة في حياة فيروز.. تعيش على ذكراها منذ 46 عاما
عرفها العالم العربي والغربي بصوتها العذب، الذي تغنت به وكأنها تشدو كعصفور الجنة، وأصبحت جارة القمر فيروز نموذجًا للإحساس والمشاعر الدافئة بالغناء الذي عبرت خلال جزء كبير منه عن قيم الحب والعاطفة، لكن هذا الشعور الكبير بالحب لم يكن مجرد غناءً عابرًا فقط، بل كان لنجمة الطرب اللبناني رأيها الخاص عنه والذي ارتبط كثيرًا بقصة الحب الوحيدة في حياتها.
رأي فيروز في الحبومن «أنا لحبيبي»، إلى «نسم علينا الهوى» غنّت الفنانة فيروز عن الحب كثيرًا، وعبرت عن رأيها في الحب خلال لقاء تليفزيوني نادر لها مع الإعلامي السوري توفيق الحلاق: «حكايات الحب كتيرة، والحب حقيقي حلو، بس أنا في الحب قليلة الكلام ما بعرف أعبر كتير، بس بفتكر أحاسيسي بتوصل دايمًا، لأنها بتكون صادقة، والحب مش كلام وبس، يعني أنا مش دايمًا بتوفق في التعبير والحوار، لأني بسكت كتير، بس بحب بجد، وفي ناس بيحكوا كتير بس مش بحسهم وفي ناس ما بيحكوا وبحسهم، لأن شعورهم صادق كتير».
وأوضحت «فيروز» أن الحب الصادق بالنسبة لها يبرز من خلال كلمات أغانيها، وإنها تفضل صورتها المحكية عنها تكون غنائية: «بحب الحكايات تبقى جوايا أكتر، والغنا يعبر عني وعن الحب، هو أهم عندي من الكلام، وكمان في علامات كتير للحب مش دايمًا الكلام بيعطي صورة صحيحة عن الإنسان أو الحب، وبحب الإنسان الحساس أكتر».
حبها لزوجها الرحبانيوتحدثت الفنانة فيروز عن حبها لزوجها الموسيقار الراحل عاصي الرحباني: «الكلام عنه ما بيقدر يوفي، وأنا ما بقدر عدد صفاته، حقيقي هو إنسان عظيم»، ولفتت إلى أنه قاد خطواتها الأولى بعد ما تقدمت للعمل في الإذاعة كموظفة: «لما دخلت الإذاعة اتعرف عليا، هو وقتها كان بيقدم برامج للغنا، فهما كلموه قالوا له في بنت جديدة بتغني جاية تقدم تعالى اسمع صوتها، وأول ما شوفته قولت عنه دم تقيل وهو قال دي صوتها نص نص».
ورافقها في مسيرتها الغنائية منذ بدايتها، حتى عبرت أنه كان «المسمار الأول» في حياتها: «كان ملازمني من أول أيامي، وكان عازف كمان فكان بيقولي آرائه وبستشيره، واشتغلت معاه في برامجه»، حتى تم الزواج بعد 5 سنوات من معرفتهما لبعض، وأثمرت الزيجة عن 4 أبناء «زياد، وهالي، وليال، وريما».
روت «فيروز» أنها تعلمت الحب منه، كما إنها كانت تحب البساطة التي في علاقتهما، وظلا معًا حتى بزغت الخلافات بينهما، وتم الانفصال عام 1978، ولكنها لم تتزوج مرة أخرى ولا هو حتى عرفت بوفاته 1986 بعد عشر سنوات من انفصالها، ليقع الخبر عليها كالصاعقة.