لبنان ٢٤:
2025-01-03@08:20:55 GMT
فياض: ثقوا بآداء المقاومة وبقياداتها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض ان "المقاومة عندما هبت لنصرة غزة، إنما أقدمت على هذا الأمر، وهي تتلمس طريقها بكل عقلانية وحكمة ومسؤولية وشجاعة". وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة انصار، لشهيده على طريق القدس محمد علي، قال فياض: في إطار قراءة شاملة للظروف والمعطيات، والمواقف التي تحيط بهذه القضية من كل جوانبها، لم يكن الأمر وليد لحظة عاطفية عابرة، أو ردة فعل إنفعالية، ولا خطوة في الفراغ لا نقدر تداعياتها، بل إن منطلقاتنا أخلاقية ودينية وإنسانية وقومية ومبدئية في مؤازرة غزة، لكنها أيضا منطلقات سياسية ترى أن مصلحتنا الوطنية تكمن في هذا الموقف".
واضاف: "من هذه الزاوية إن إستاتيكو الإحتلال وانتهاك السيادة ليس مصلحة لبنانية، بل إن المصلحة تكمن في إنهاء هذا الأمر ومعالجته بصورة نهائية، إن لبنان ال ١٠٤٥٢ كلم٢ يجب ان يكون محررا ومستقلا وآمنا ومصانا وإذا كان ثمة من قضية لبنانية، فهذه هي القضية اللبنانية الكبرى منذ العام ١٩٤٨ عام ولادة الكيان الغاصب الذي أثر سلبا على الإستقرار اللبناني"، ورأى أن "اللبنانيين قد يكونوا أمام لحظة تاريخية إذا ما أحسنوا إدارتها والإستفادة منها وهي لحظة قوة لبنان وضعف الكيان الصهيوني".
واكد أن "مشاكلنا الداخلية وانقساماتنا وخلافاتنا، فهي مشاكل قابلة للحل بالحوار والتعاون والشراكة، ومن يعتقد أن المقاومة تريد ان توظف قدراتها وإمكاناتها ودورها وإنجازاتها وعلاقاتها في التغلب الداخلي والإستقواء الطائفي والعبث بالتوازنات الداخلية، هو مخطئ خطأ كببرا وخطيرا"، واشار الى ان "هؤلاء ضحايا أوهامهم وأمراضهم الطائفية، إلا ان الواقع هو شيء آخر". ولفت إلى ان "المقاومة تتطلع إلى الإنتهاء من هذه المرحلة الإستثنائية بظروفها الصعبة في أسرع وقت، على أمل أن تشكل مرحلة إنتقالية لمعالجة كل المشاكل الداخلية التي يعاني منها لبنان، وربما قد يكون الظرف ملائما لإنهائها".
وقال:" ثقوا بآداء المقاومة وبقياداتها وحساباتها وإدارتها للموقف، ونحن لا ننكر ان الكلفة البشرية للحرب باهظة، ونحن نشعر ونعيش هموم أهلنا الذين دمرت بيوتهم أو تضررت أو هجروا من بيوتهم نظرا للقصف الإسرائيلي، لكن هذه الكلفة في ظروف المواجهة مع العدو العاتي في قوته والمدعوم أميركيا صاحبة اكبر ترسانة تسلح على المستوى العالمي تبدو طبيعية".
وختم :"إن المقاومة نجحت في إيلام العدو وتغريمه وإلحاق الأذى به وإيقاع إصابات وخسائر جسيمة وثقيلة في صفوف عسكره ومجتمعه، والأهم هو في هذا التوازن الرادع الذي قيد إرادة العدوان وفرض عليه ضوابط وقواعد وقيودا يحسب الف حساب قبل تخطيها، وهذا ما صب في مصلحة حماية لبنان وقوته ودوره".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النصر مؤكد... خامنئي: لبنان واليمن هما رمزا المقاومة
أعلن المرشد الإيراني على خامنئي أنّ "لبنان واليمن هما رمزا المقاومة وسينتصران".
وفي كلمة خلال الذكرى الخامسة لاغتيال القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، قال خامنئي إنّ "سليماني كان يُعبّئ الطاقات في العراق وسوريا ولبنان"، لافتاً إلى أنّ "سوريا للسوريين، ومن اعتدى على أرض سوريا سيُجبر بدون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري".
أضاف: "قواعد أميركا في سوريا ستُسحق بدون شك تحت أقدام الشباب السوري".
وقال خامنئي إنّ "استراتيجية سليماني كانت دائماً إحياء جبهة المقاومة بالاعتماد على القدرات المحلية لكل بلد:، مؤكداً أنّ "أحداث السنوات القليلة الماضية والدفاع عن المقدسات، أظهرت أنّ الثورة الإسلامية لا تزال حية".
إلى ذلك، ردّ خامنئي على "من يقول إن دماء الشهداء الذين دافعوا عن المقدسات ضاعت مع الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة"، أي سقوط النظام السوري، بالقول: "لولا هذه الأرواح ولو لا هذا الجهاد، لما كان هناك اليوم خبر عن العتبات المقدّسة في كربلاء والنجف والعتبة الزينبية".
كما أشار إلى أنّ "الدماء التي تسفك في سبيل الله لن تضيع، والنصر مؤكد، والذين يروّجون للفتنة اليوم سوف يداسون يوماً ما تحت أقدام المؤمنين".