كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين في البنتاغون، عن نوعية الصاروخ الذي اغتال القيادي في حزب الله العراقي "أبا باقر الساعدي" قبل فترة في العاصمة بغداد، مشيرة إلى أنه "معدل".

وذكرت أن "الجيش الأمريكي استخدم  Hellfire المعدل في قتل قيادي في كتائب حزب الله العراقي الأسبوع الماضي".

الصاروخ المستخدم  يعرف باسم the flying Ginsu لاستخدامه شفرات طويلة لتمزيق الهدف وتقليل الخسائر بين المدنيين، بحسب التقرير.




ولفت إلى أنه "تم استخدام الصاروخ جزئيا بسبب المخاوف في أن يؤدي مقتل مدنيين إلى تأجيج الوضع السياسي المتوتر بالفعل في العراق"، والذي يستضيف حوالي 2500 جندي أمريكي.

وكان اللافت في عملية استهداف "الساعدي"، أنها دمرت السيارة المستهدفة كاملة دون أن يصاب أي شيء في محيطها بالأذى والضرر.

#فوری
????تمام راه‌های منتهی به محل انفجار خودرو در بغداد بسته شده است. pic.twitter.com/6prINabmxa — ????ماحی???????? (@Mahonia72) February 7, 2024

ونوهت الصحيفة إلى أن الصاروخ المعدل "يشار إليه بالعامية داخل الجيش باسم (جينسو الطائر)، في إشارة إلى السكاكين الشعبية التي بيعت في الإعلانات التلفزيونية في السبعينيات، لاستهداف أبي بكر السعدي، زعيم كتائب حزب الله في سوريا".

وأشارت إلى أنه "لم يتم الكشف سابقا عن استخدام الولايات المتحدة لطائرة جينسو في غارة بغداد".

وكانت الضربة على الساعدي، الذي كان يستقل سيارة، جزءًا من الرد الانتقامي على الجماعة المدعومة من إيران لدورها في الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا والأردن، حيث وقع هجوم في 28 يناير/ كانون الثاني على قاعدة، وقال المسؤولون إن ثلاثة جنود أمريكيين قد قتلوا، فيما أصيب العشرات.


وتابعت الصحيفة بأن "السلاح المعروف رسميا باسم R9X، هو صاروخ هيلفاير خامل صممه البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية لقتل قادة الإرهابيين".

وبحسب معهد الشرق الأوسط لسياسات الشرق الأدنى، كان أبو باقر الساعدي واسمه الكامل "وسام محمد صابر" من مواليد 1979، مرافقاً موثوقاً به لنائب رئيس هيئة الشعبي أبو مهدي المهندس.

ويُتهم أبو باقر الساعدي بالتورط في هجوم بطائرة مسيرة تعرضت له الإمارات في (2 شباط 2021)، تبناه لاحقاً لواء "الوعد الحق" التابع لكتائب حزب الله.   

وأشرف الساعدي على خلية تشكلت في بغداد عملت على نقل المسيّرات من إيران إلى جنوب العراق، وبحسب معهد الشرق الأوسط لسياسات الشرق الأدنى فإنه "زُوّد بإحداثيات مواقع داخل الإمارات بواسطة الحرس الثوري الإيراني، من أجل استهدافها بمساعدة كتائب حزب الله في جرف الصخر". 

بعد اغتياله، تبيّن أن أبا باقر الساعدي شغل المناصب الآتية: "مسؤول العمليات، أو قائد العمليات الخارجية لحزب الله، لكن الأصح منها جميعاً أنه مسؤول المسيّرات والقوة الجوية لحزب الله". 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله العراقي بغداد امريكا بغداد حزب الله العراقي ابو باقر الساعدي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة باقر الساعدی حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي،  اليوم، المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد كميل باقر الذي قال بعد اللقاء:

 "نشكر الله أننا وُفقنا اليوم بلقاء نيافة الكاردينال، وهي الزيارة الثانية لي كمستشار ثقافي للسفارة الايرانية في لبنان، وتناولنا العديد من النقاط، وباركنا على انتخاب رئيس الجمهورية فخامة العماد جوزاف عون ونأمل أن تكتمل هذه الفرحة بتشكيل حكومة جديدة كي يدخل لبنان في مرحلة جديدة من الازدهار".

أضاف:"كما أكدنا على رسالتنا الدائمة والأساسية كأبناء الأنبياء وأتباع الأنبياء، وهي الرسالة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، رسالة السلام والمحبة والايمان والاستقرار، وقلنا أننا نتطلع الى مثل هذه الرسالة، ولكن الواقع أن هناك قوى معادية للسلام والمحبة ومتغطرسة ومستكبرة ولا تريد السلام والمحبة، وأنا تناولت مع صاحب الغبطة كيفية مواجهة هذه القوى الشريرة التي تعرقل دائماً عملية السلام في المجتمعات من خلال قراءة دينية، ونحن كمسلمين في القرآن الكريم والروايات لدينا مخزون كبير في هذا الشأن، في كيفية مواجهة الظالمين وما هي مسؤولياتنا تجاه المظلومين في العالم".

أضاف: "واليوم في هذا اللقاء استشهدت ببعض ما ورد في الكتاب المقدس، عندما ورد "أنقذ المظلوم من يد الظالم" وفي مكان آخر يقول "هكذا قال الرب، أجروا حقاً وعدلاً، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم" وهذا ما يريده الكتاب المقدس أن نكون عوناً للمظلومين، وهذا ما يطلبه الدين الالهي، وهذا ما نقوم به كجمهورية اسلامية في المنطقة وفي العالم وفي لبنان بالتحديد، منذ انتصار الثورة الاسلامية وحتى اليوم، وهذا المبدأ موجود ومصرّح به في الدستور الايراني، وطبعا عندما نتحدث عن الدور الايراني في المنطقة وفي لبنان فهو بناء على هذه التعاليم الدينية وهذه القيم الثقافية، نؤكد أن إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان". ختم: "بل فقط ندعم إرادات الشعوب والسيادة الشعبية، ولذلك عندما هناك شعب مقاوم يأخذ قرارا بالدفاع عن نفسه ومواجهة المحتلين، فإيران تدعم خيار المقاومة في لبنان، ورأينا خلال الحرب الأخيرة هذا الاحتضان الشعبي من كافة المكونات اللبنانية للمواطنين الذين أُجبروا على ترك منازلهم، وهذا دليل على أهمية وصدق هذا القرار للشعب اللبناني".




مقالات مشابهة

  • أربعة أشهر تفصل العراق عن بوصلة ترامب.. اتفاق الانسحاب في مهب القرار الأمريكي
  • سامسونج تعلن عن One UI 7.. تصميم جديد يناسب عصر الذكاء الاصطناعي
  • اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان
  • اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البقاع الغربي
  • زيارة إيرانية للراعي: رسالة وتطمينات
  • لبنان.. اغتيال مسؤول في حزب الله بهجوم مسلح
  • ثأراً منه..اغتيال مسؤول في حزب الله
  • محاولة اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي.. إليكم ما حصل
  • باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان
  • الكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال كينيدي قد يتسبب بفضحية تدمر رواية واشنطن