كان لديه 10 من السبايا الإيزيديات.. تفاصيل مثيرة عن حياة أبو بكر البغدادي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
كشف زوجة زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي، المدعوة "أسماء محمد"، تفاصيل "مثيرة" تظهر لأول مرة عن زوجها، فيما اشارت الى ان البغدادي كان لديه أكثر من 10 من السبايا الإيزيديات.
وروت "أسماء محمد"، في مقابلة على قناة "العربية/الحدث"، ستبث الحلقة مساء اليوم الخميس، عند الساعة الخامسة بتوقيت السعودية، أسراراً شخصية عن البغدادي تكشف لأول مرة، ولحظات لا تنسى عن حياتها وحياة زوجها وحيثيات ما عاشته.
وفي مقتطفات من حديثها، كشفت زوجة البغدادي، كيف انضم الأخير بعد عام 2010 إلى تنظيم القاعدة، وكيف علمت هي بالأمر، كما تحدثت عن علاقته بزوجاته وأفراد عائلته، وحتى عن علاقاته مع سباياه.
كذلك تروي الزوجة، تفاصيل عن اللحظات الأخيرة في حياته قبل اغتياله بغارة أميركية في سوريا، وأكدت ان البغدادي كان لديه أكثر من 10 من السبايا الإيزيديات. الإرهابي الأخطر!
أما البغدادي، فهو ابراهيم بن عواد بن ابراهيم بن علي، وشهرته أبو بكر البغدادي، ولد في 28 يونيو 1971.
وكان أمير تنظيم ما كان يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" خلفا لأبي عمر البغدادي، إلى أن قام بإعلان الوحدة بين تلك الجماعات، وهي دولة العراق الإسلامية المسلحة ومنظمة "جبهة نصرة أهل الشام في سوريا" تحت اسم "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، "داعش"، وجميعها تنظيمات إرهابية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أعلنت في 4 أكتوبر 2011، أبا بكر البغدادي إرهابيا عالميا، راصدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله.
وفي 16 ديسمبر 2016، زادت الولايات المتحدة المكافأة إلى 25 مليون دولار.
من هو البغدادي؟
إلى أن أعلن التنظيم الإرهابي في 29 يونيو 2014، قيام ما أسماها "الخلافة الإسلامية"، وتم تنصيب أبي بكر البغدادي خليفة، وسيطر على مدن كثيرة في العراق وسوريا وهي الموصل والرقة وتكريت ونينوى والرمادي وكوباني ودير الزور ومناطق من ريف حمص وحماة والحسكة وتل أبيض.
وبعدها قامت جماعات إرهابية أخرى في بلدان أخرى بالانضمام لـ"داعش"، إلى أن تم في سبتمبر 2014، تشكيل تحالف عسكري دولي يضم 85 دولة ومنظمة بقيادة الولايات المتحدة للقضاء عليه.
إلى أن أعلنت الولايات المتحدة في 26 أكتوبر 2019، مقتل البغدادي بعد غارة شنتها في عملية خاصة بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا. لآ
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بکر البغدادی إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يحتفظ بالحق في دراسة خيار سحب القوات الأمريكية من سوريا
واشنطن – أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحتفظ بحقه في دراسة إمكانية سحب القوات الأمريكية من سوريا في أي وقت لافتة إلى أن المسألة قيد المناقشة.
وقالت ليفيت خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال عما إذا كان ترامب يفكر في سحب القوات الأمريكية من سوريا: “طُرح هذا السؤال على الرئيس أمس، وقد أجاب عليه.. وكقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية، يحتفظ ترامب بحقه في إعادة النظر بتمركز القوات الأمريكية في الخارج في أي وقت”.
وأشارت ليفيت عند سؤالها عما إذا كان هذا الموضوع قيد النقاش حاليا، إلى أن المسألة تُناقش بالفعل في الوقت الحالي.
وفي تصريحاته للصحفيين يوم الخميس في البيت الأبيض، قال ترامب إنه لا ينبغي لواشنطن أن تنشغل بمشكلات سوريا، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستتخذ قرارا بشأن إمكانية سحب القوات الأمريكية من الجمهورية العربية السورية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” قد أفادت في وقت سابق بأن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن ترامب مهتم بسحب الجنود الأمريكيين المتبقين في سوريا.
يذكر أن البنتاغون كان قد أعلن في ديسمبر 2024، عن وجود حوالي 2000 جندي أمريكي في سوريا، ضمن إطار ما يسمى بالجهود المبذولة لمكافحة تنظيم “داعش”.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد حذر الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن من أن تنظيم “داعش” الإرهابي سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا.
وتزامنا مع تغيير السلطة في دمشق أعلن الجيش الأمريكي أنه شن عشرات الضربات الجوية الدقيقة، مستهدفا معسكرات وعناصر لـ”داعش” في الوسط السوري.
وليل أمس الخميس أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تصفية محمد صلاح الزبير القيادي في جماعة “حراس الدين” الإرهابية التابعة لتنظيم “القاعدة”، بغارة جوية دقيقة، في شمال غرب سوريا.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن “هذه الغارة الجوية هي جزء من التزامها المستمر، جنبا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين لتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “ستواصل القيادة المركزية الأمريكية مطاردة الإرهابيين وقتلهم أو القبض عليهم، والدفاع عن وطننا، ضد الجماعات التي تخطط لمهاجمة أفراد الولايات المتحدة وحلفائها”.
وأضاف: “يتعين أن تعلم جميع المنظمات في سوريا أننا سنحاسبها إذا ما تعاونت مع داعش أو دعمتها بأي شكل من الأشكال”.
المصدر: تاس+ RT