رفض وزراء من اليمين المتشدد في الحكومة الإسرائيلية، خطة مقترحة تعمل الولايات المتحدة ودول عربية على صياغتها، من شأنها أن تفضي إلى إقامة "دولة فلسطينية".

وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لن نوافق بأي شكل من الأشكال على هذه الخطة، التي تقول في الواقع إن الفلسطينيين يستحقون مكافأة على المذبحة الرهيبة التي ارتكبوها بحقنا: دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".

وقال الوزير اليميني المتشدد إن ذلك يمنح "رسالة هي أن ذبح المواطنين الإسرائيليين مفيد للغاية" بالنسبة للفلسطينيين، مردفا أن "الدولة الفلسطينية تشكل تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل كما ثبت في 7 أكتوبر".

وأرفق الوزير سموتريتش في تدوينته، لقطة لتقرير إخباري محلي نشره موقع "واي نت" العبري نقلا عن صحيفة "واشنطن بوست"، يتحدث عن خطة أميركية بشأن تقديم اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، يعترف بالدولة الفلسطينية.

وقال: "اليوم، في اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت)، سأطالب بقرار واضح لا لبس فيه ينص على أن إسرائيل تعارض إقامة دولة فلسطينية، وفرض عقوبات على أكثر من نصف مليون مستوطن".

من جانبه، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على منصة "إكس" قائلا: "قُتل 1400 شخص ويريد العالم أن يمنحهم دولة". وأضاف أن ذلك "لن يحدث".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت تقريرا مفاده، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعمل مع شركاء في الشرق الأوسط على "خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك جدول زمني محدد لإقامة دولة فلسطينية يمكن الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة".

وتعليقا على هذا التقرير، قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، في تصريح لموقع "واي نت" العبري: "نحن معنيون فقط بالنصر في غزة"، مضيفا: "ببساطة لن تكون هناك أي مكافأة للقتلة".

ويشكل اليمين المتطرف جزءا رئيسيا من الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إذ أن انسحابهم من الائتلاف يهدد بسقوط الحكومة، وهي خطوة طالما هددوا باتخاذها.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.

وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.
 

مقالات مشابهة

  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • مصادر طبية فلسطينية: 21 شهيدا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع