ليبيا – أكد الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، أن 60% من الذين تم استطلاع رأيهم في استطلاع رأي مركز البحوث والدراسات الليبي يرغبون التغيير عبر الانتخابات أي أنهم لا يريدون تبديل المراحل الانتقالية.

الكبير قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن الذي يدعوا لها عبد الحميد الدبيبه بغض النظر على أنه باقٍ في السلطة وعدم التوافق والوصول لقاعدة دستورية وأنه سيستمر في السلطة هو تحصيل حاصل ونتيجة طبيعية لتعنت الأطراف المعنية بالقاعدة الدستورية.

وأضاف: “الآن إذا طرحت مبادرة كالتالي نعم لتشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات ولكن بما أن الأطراف التي شكلت الحكومة الحالية نفسها الأطراف التي شكلت حكومة السراج ولم نرى أي تغيير جوهري في الحالة السياسية في ليبيا إذا تشكلت حكومة جديدة رئيسها يختاره الشعب الليبي عن طريق الانتخابات”.

ورأى أن ليبيا لا تحتمل انتخابات رئاسيه لأنه وفق التعديل الدستوري الثالث عشر “المطعون فيه” أمام الدائرة الدستورية صلاحيات السلطة لدى الرئيس بالتالي في حال فوز رئيس من المنطقة الغربية هل سيقبل بها “خليفة حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر)، مؤكداً على أن الانتخابات الرئاسية في ليبيا هذا ليس أوانها.

وأفاد أن من هم موجودين في المشهد كحفتر وعقيلة وغيرهم إن لم يكون هناك ضغط حقيقي لهم لن يخرجوا من المشهد بحسب قوله.

الكبير شدد على أن تركيا تحترم الشرعية الدولية حتى تدخلها في ليبيا سبقته إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع حكومة فائز السراج وتسجيلها في الأمم المتحدة وأخذ الاذن من البرلمان التركي لإرسال قوات عسكرية لليبيا، منوهاً إلى أن تركيا لا تستطيع الخروج عن الشرعية الدولية.

ونوّه إلى أن التقارب التركي مع مصر انعكس على الملف الليبي بأن سمح لتركيا أن تتواصل مع السلطات في الشرق الليبي ولولا أن مصر أعطت الضوء الأخضر ووافقت على التقارب لما تمكنت تركيا من الدخول لشرق ليبيا وإقامة المعارض وزيارة السفير التركي أكثر من مره لمنطقة شرق ليبيا فهذه جميعها مؤشرات على التقارب التركي المصري.

وبيّن أن الملف الليبي أحد شواغر مصر وتركيا باعتبارهم أصحاب نفوذ وفي مواجهة وتقارب لأن مصر في شرق ليبيا وتركيا غربها والمصالح ربما متناقضة بالتالي من المستبعد تنازل أي طرف عن مصالحه للطرف الآخر.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

السراري: الدبيبة مهندس الفساد وسرق مستقبل شباب ليبيا

اتهمت هدى السراري مديرة قناة 218 سابقا، رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بسرقة أموال الليبيين.

وقالت السراري عبر منصة “إكس”: الدبيبة مهندس الفساد، لم يكتفِ بسرقة أموال ليبيا، بل سرق مستقبل شبابها بمنحة زواج وهمية.

وأضافت: بدلًا من تمكينهم، دفعهم نحو الخداع والتهور والفخاخ المالية. والنتائج أسر مدمرة: زيجات متسرعة انتهت بالطلاق، تاركة نساء مهملات، وانهيار القيم: أصبح التحايل والغش أمرًا عاديًا في سبيل المال، وضياع نفسي: شباب تزوجوا فقط للحصول على المنحة، ليجدوا أنفسهم في علاقات لا يرغبون بها، وكارثة اقتصادية: لم تُخلق وظائف، بل أُهدرت الأموال في مشروع عقيم زاد البطالة والفقر.

واختتمت: ليست منحة، بل فخّ مدمر لخداع الليبيين وسرقة أموالهم.

الوسومليبيا منحة الزواج

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتفرقة في انتخابات النواب
  • مسعود بارزاني يؤكد أهمية التقارب بين الأطراف السياسية في كركوك
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • العرادي: مبادرة اللافي لن تنجح دون القضاء على المال الفاسد وسطوة المليشيات
  • «الرئاسي الليبي»: استفتاء الشعب على القضايا الخلافية
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • ما بين مذكرة تفاهم الدروز واتفاق قسد مع السلطة السورية .. أستاذ قانون دولي يوضح الفارق
  • غيث: رد حكومة الدبيبة على المصرف المركزي غير دقيق
  • السراري: الدبيبة مهندس الفساد وسرق مستقبل شباب ليبيا