دورات إذاعية باللغة الإنجليزية لطلاب جامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، بتكريم 30 طالبة قمن باجتياز دورة الإذاعة باللغة الإنجليزية، مشيراً إلى أن دورة الإذاعة باللغة الإنجليزية تم خلالها عرض مهارات التقديم للطالبات المتدربات باللغة الإنجليزية، من خلال عمل برنامج إذاعي باللغة الإنجليزية.
وخلال لقاء نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مع الطالبات- وجه بضرورة تنظيم برنامج زيارات إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، والمراكز الإعلامية للطلاب المتميزين في المجالات الإعلامية المختلفة، وذلك لإثراء معارفهم وصقل خبراتهم، مشيراً إلى أن العمل الإعلامي يعتمد على الموهبة في المقام الأول، فهو عمل إبداعي وغالباً ما يتوافر فيه عنصر الابتكار والتجديد
وأشاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بفكرة تنظيم دورة إذاعية للطلاب باللغة الإنجليزية، مؤكداً أن مهارات اللغة والتقديم والتواصل أصبحت من المهارات الأساسية المطلوبة في أسواق العمل، مُرحباً بجميع الأفكار الجديدة التي تساعد على دعم الجوانب المهارية لدى الطلاب، وتُطلق العنان لظهور مواهبهم البنائة.
جاءت الدورة بإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية.وحضر التكريم عبدالله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، و مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي والإعلامي.
وقالت مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي والإعلامي بالجامعة، أن الخطة الرمضانية لراديو جامعة قناة السويس تتضمن عمل مسلسل إذاعي، يرصد الأجواء الرمضانيةو يلقي الضوء على العادات والتقاليد المصرية.
وأعربت الطالبات عن استفادتهم من الدورة التي استمرت على مدار أسبوعين بواقع يومين أسبوعياً، كل يوم 4 ساعات تدريبية، قامت بالتدريب خلالها الإذاعية نرمين مهدي.
وفي نهاية اللقاء قام الدكتور محمد عبد النعيم بتسليم شهادات اجتياز الدورة على الطالبات، متمنياً لهم التوفيق والاستمرار في تعزيز مواهبهن الإعلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس مهارات التقديم باللغة الإنجلیزیة جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام