"انتهزوا الفرصة".. أقوى عروض يوم التأسيس جوالات بالسعودية وأفضل الأسعار
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
"انتهزوا الفرصة".. أقوى عروض يوم التأسيس جوالات بالسعودية وأفضل الأسعار.. عروض يوم التأسيس جوالات هي واحدة من أكثر الأمور التي ينتظرها جميع المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية؛ حتى يتمكنوا من استغلال تلك الفرصة في شراء ما يريدونه مقابل الحصول على خصومات على الأسعار الرئيسية، حيث أنه من الممكن أن تصل تلك الخصومات إلى نسب كبيرة، مما يساعدهم على توفير الكثير من الأموال.
هناك الكثير من العروض التي تقدم بمناسبة الاحتفال بيوم التأسيس، والذي يكون بدايةًمن يوم الخامس عشر من فبراير حتى يوم التاسع والعشرون من شهر فبراير، وذلك وفق ما قد تم الإعلان عنه من قبل وزارة التجارة السعودية، ويكون ذلك من أجل تشجيع كافة المتاجر والشركات سواء غير المعروف منها أو الكبيرة للمشاركة في الاحتفال بيوم التأسيس في السعودية من خلال تقديم العروض والتخفيضات، فيكون يوم الثامن من فبراير هو اليوم الذي يتم فيه طلب ترخيص التخفيضات السنوية التي يترقبها كلًا من المواطنين والمقيمين، ومن بين تلك العروض التي تقدم هي العروض على الجوالات، ومنها هاتف أبل 15 برو ماكس 256 جيجا بايت بسعر 5479 ريال سعودي أي بخصم نسبة 3.86%، وكذلك هاتف سامسونج جالاكسي إس 24 الترا بسعر 5399 ريال سعودي، وهاتف أبل أيفون 15 128 جيجا بسعر 3349 ريال سعودي، وهاتف أبل أيفون 13 128 جيجا بايت بسعر 2349 ريال سعودي، وهاتف أبل أيفون 12 128 جيجا بايت بسعر 2199، وغيره من العروض الأخرى التي تقدم.
المتاجر المشاركة في عروض يوم التأسيس 1445هناك الكثير من المتاجر والشركات التي تدخل في المشاركة ضمن عروض يوم التأسيس في السعودية، والتي تبدأ فيها الخصومات التي يقدمونها من خصم بنسبة 22% حتى خصم بنسبة 70%، ومن المتاجر المشاركة متجر نون واكسترا وساكو وجرير وهيرفي والطازج وماكدونالدز السعودية وهاف مليون وستاربكس ودانكن وبارنز والمنيع ودرعة للعطور والعربية للعود وشي أن وامازون السعودية وأوناس وسيفورا، بالإضافة إلى العروض والخصومات الخاصة بالشركات، ومنها شركات الطيران، والتخفيضات المقدمة على الرحلات الداخلية والخارجية، وكذلك تخفيضات شركات السيارات، بالإضافة إلى عيادات التجميل، وخصومات الاشتراكات الصحية وصالات الرياضة، وكذلك الخصومات المقدمة على المعدات الرياضية، وغيره من العروض الأخرى المقدمة من الشركات الصغيرة والكبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم التأسيس إجازة يوم التأسيس السعودي 2024 ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.