النواب الاميركي يقر مشروع قرار مناهضة التطبيع مع الاسد .. ما هو؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعلنت مصادر في المعارضةالسورية ان مجلس النوّاب الأميركي اقر مشروع قانون مناهضة التطبيع مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتأييد كبير من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وبأغلبيّة ساحقة من الأصوات
النواب الاميركي يرفض التطبيع مع الاسدوقالت المصادر ان مشروع القانون الذي أقرّه مجلس النواب الأميركي، فجر اليوم الخميس حظي بموافقة 389 صوتا مقابل اعتراض 32 فقط وهو مااكده مسؤول السياسيات في "التحالف الأميركي لأجل سوريا" محمد علاء غانم في منشور له على منصة "إكس"
At a time of so much dysfunction and partisan rancor, we did this! ???????? The House overwhelmingly passed the Assad Regime Anti-Normalization Act (HR3202) in a bipartisan vote of 389-32, sending a very clear message to the world: #Assad will not be rehabilitated.
وقال غانم انه مشروع القانون جاء بعد جهد استمر طوال الأشهر الـ13 الماضية "التي استغرقها وصولنا لهذه اللحظة المفصلية لا في تاريخ العلاقات الأميركية السورية فحسب، بل وفي تاريخ جهود المناصرة التي اضطلعت بها الجالية السورية الأميركية منذ العام الأول لانطلاقة الثورة السورية".
من هي الدولة العربية التي ضغطت على اعضاء الكونغرس الامريكي في عدم تمرير قانون مكافحة التطبيع مع الاسد
ابحثوا عن من زار واشنطن بهذه الفترة وسوف تعرفون من هو ???? pic.twitter.com/XJsEJ9w8XM
وقالت المنظمة انه "سيضمن قانون مناهضة التطبيع لنظام الأسد لعام 2023، أن سياسة الولايات المتحدة تحظر أي إجراء رسمي للاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة سوريّة يقودها بشار الأسد، مستشهدة بجرائم النظام الماضية والمستمرة ضد الشعب السوري".
من جانبه قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي جو ويلسون: "بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في التطبيع أو التعامل مع القاتل الأسد فإن مجلس النواب يقف بأغلبية ساحقة مع سوريا حرة".
رسالة عضو الكونغرس رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيد جو ويلسون للشعب السوري مع الموافقة على قانون مناهضة التطبيع مع نظام الاسد من قبل مجلس النواب و الذي بموجبه على حكومة الولايات المتحدة مناهضة محاولات التطبيع مع نظام الاسد و وضع حد لسرقة المساعدات @RepJoeWilson pic.twitter.com/yXmGrlHfbX
— Dr. Bakr Ghbeis (@BGhbeis) February 14, 2024 مشروع قرار مناهضة التطبيع مع الاسد سياسة الولايات المتحدة تحظر أي إجراء رسمي للاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أي حكومة سورية يقودها بشار الأسدتعارض واشنطن اعتراف أي حكومة أخرى أو تطبيع العلاقات مع النظام السوري التطبيق الكامل للعقوبات المنصوص عليها في "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019" والأمر التنفيذي رقم 13894، والذي يتضمن حجب ممتلكات ودخول بعض الأفراد المتورطين في سوريا. الاستفادة من جميع السلطات المتاحة لردع جهود إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السورييحظر على أي مسؤول أو موظف فيدرالي اتخاذ إجراءات أو تخصيص أموال تشير ضمناً إلى اعتراف الولايات المتحدة ببشار الأسد أو حكومته.ولكي يصبح مشروع القرار نافذاً، يجب أن يقره الكونغرس (مجلس النواب ومجلس الشيوخ)، ثم يحول لمكتب الرئيس الأميركي جو بايدن ليوقعه كمرحلة نهائية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة التطبیع مع الاسد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يعارض محاولة لوقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
عرقل مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة إلى إسرائيل، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 15 عضوا، في حين عارض 59 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى إسرائيل.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعما ثابتا لإسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة.
ساندرز قال في مؤتمر صحفي بمجلس الشيوخ إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه" (رويترز) اتهامات لواشنطن بالتواطؤوفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن إلى وقف إمداد إسرائيل بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز (من ولاية فرجينيا) مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".
وعاد ساندرز اليوم إلى اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتهاك القانون الدولي والأميركي وحقوق الإنسان وعرقل وصول المساعدات لقطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده بمجلس الشيوخ الأميركي، استعرض ساندرز صورا تظهر المأساة الإنسانية في غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى إسرائيل -وفقا لمشروع القانون المرفوض- ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.