دراسة جديدة.. التدخين يؤثر على متوسط العمر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
كشفت دراسة علمية جديدة أن الإقلاع عن تدخين السجائر يضيف سنوات إلى متوسط العمر المتوقع بغض النظر عن العمر الذي يوقف فيه الفرد هذه العادة السيئة.
وحسب موقع “ساينس ألرت” الطبي فإن هذه النتائج جاءت بعد دراسات رصدية في النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا، حيث تتبع الباحثون صحة نحو 1.
وفقد المدخنون المشاركون في الدراسة الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عاماً نحو 12 إلى 13 عاماً من حياتهم في المتوسط مقارنة مع غير المدخنين ومع ذلك تمكّن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لمدة عشر سنوات من عكس مخاطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب المرتبطة بعاداتهم القديمة.
كما تم الحد من خطر الوفاة بسبب الأمراض المرتبطة مباشرة بالتدخين مثل السكتة الدماغية أو السكتة القلبية أو السرطان.
وحسب الباحثين إذا توقف أي شخص في أي عمر عن التدخين لمدة تقل عن 3 سنوات فمن المحتمل أن يتجنب فقدان 5 سنوات من عمره، كما قد يتجنب فقدان عقد من حياته إذا توقف عن التدخين لمدة عقد من الزمن، وأنه كلما قرر المدخن إجراء هذا التغيير في سن أصغر كلما كانت مكاسب متوسط العمر المتوقع أفضل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح خطورة شرب الحليب الخام وعلاقته بنقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة ستانفورد أن شرب الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة من الحليب المبستر حيث وجدوا أن فيروسات الإنفلونزا الموجودة في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
والهدف الأساسي من الدراسة هو قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث، وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد، ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير.
وتظهر العديد من الدراسات أن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا، حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأجرى الباحثون الدراسة على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا، مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة ال وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية.
وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية، المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد: "تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيور عبر استهلاك الحليب الخام، وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر."