أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة تركية طعنا تقدمت به بلدية إسطنبول على مخطط إعمار  مشروع قناة إسطنبول، الذي اعتمدتها وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ.

مشروع قناة إسطنبول

ولجأت بلدية إسطنبول الكبرى إلى القضاء لإلغاء هذه المخططات، وبناء على الطلب المقدم من بلدية إسطنبول قررت الدائرة الحادية عشر للمحكمة الإدارية في إسطنبول إلغاء مخططات الإعمار محط الجدل.

وطعنت بلدية إسطنبول الكبرى على المرحلة الأولى لبناء محمية يني شهير (مشروع قناة إسطنبول) التي وافقت عليها وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي في الخامس عشر من يوليو/ تموز عام 2021 وطرحتها لمدة شهر.

وكانت الوزارة رفضت ضمنيًّا الطعن المقدم بشأن التعديلات في خطة الإعمار المشار إليها، وعلى خلفية هذا لجأت بلدية إسطنبول الكبرى إلى القضاء لإلغاء المخطط.

وأكدت البلدية في طعنها أن التعديلات غير عادلة وغير قانونية وستسبب أضرارًا لا رجعة فيها للأراضي الزراعية ومناطق الغابات وأحواض المياه.

من جانبها قضت الدائرة الحادية عشر للمحكمة الإدارية في إسطنبول بإلغاء المخطط المشار إليه مفيدة أن التغييرات غير متوافقة مع مبادئ التحضر وتقنيات التخطيط والقانون.

وأشارت المحكمة في قرارها إلى وجود أوجه عدم يقين وأوجه قصور في تحديد السكان في التغييرات محط الدعوى القضائية بجانب نقص في المعلومات حول آراء مؤسسات ومنظمات المستثمرين بشأن مناطق التعزيز المقترحة حديثًا والموسّعة على خلفية مسار الطريق الذي تم تغييره.

هذا وتستمر الدعاوى القضائية الأخرى التي تقدمت بها بلدية إسطنبول الكبرى بشأن مشروع قناة إسطنبول، كما تم إحالة الدعوى القضائية المتعلقة تقييم الأثر البيئي إلى مجلس الدولة.

Tags: بلدية إسطنبول الكبرىقناة إسطنبولمشروع قناة إسطنبول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بلدية إسطنبول الكبرى قناة إسطنبول بلدیة إسطنبول الکبرى

إقرأ أيضاً:

وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا

ألقى النائب اللبناني السابق، وليد جنبلاط، كلمة في الذكرى الـ48 لاغتيال والده الزعيم كمال جنبلاط، حيث تناول العديد من القضايا السياسية الحساسة في لبنان وسوريا.

وحذّر جنبلاط في كلمته من "استخدام بعض الدروز كأداة لتقسيم سوريا"، مشيرًا إلى خطورة هذا التوجه في ظل الأحداث الراهنة في المنطقة. وقال: "إن الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض، وهذا أمر يجب أن ننتبه له جميعًا".

وأكد “جنبلاط” أن "شمس الحرية أشرقت على سوريا بعد غياب طويل"، مشيرًا إلى أهمية المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا، وتطلع "المختارة" والحزب الاشتراكي إلى مستقبل أكثر إشراقًا في المنطقة. 

كما شدّد على التزامه الدائم بالهوية العربية للبنان، قائلاً: "نحن متمسكون بالهوية العربية للبنان ونرفض أي مسعى لتغيير هذه الهوية".

وأشار إلى أهمية "إخلاء الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي وإعادة إعماره إلى جانب باقي المناطق المتضررة"، معبرًا عن دعمه لترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا.

وفيما يتعلق بالذكرى السنوية لاغتيال كمال جنبلاط، أعلن جنبلاط عن "انتهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال والده بعد اعتقال النظام الجديد في سوريا للمسؤول عن جريمة اغتياله"، مشيرًا إلى أن ذلك يشكل "مرحلة جديدة" في العلاقة بين لبنان وسوريا.

واختتم “جنبلاط” كلمته بالتأكيد على "ضرورة حفاظ بني معروف على هويتهم العربية وتراثهم الإسلامي"، داعيًا إلى الوحدة والعمل المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وليد جنبلاط في ذكرى اغتيال والده: نحذّر من مخططات تقسيم سوريا
  • أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
  • الدوحة مستعدة للمساهمة في إعمار الجنوب.. ساعدوا أنفسكم أولاً
  • جديد فى قضايا تعاطى المخدرات.. المحكمة تلغي براءة 7 متعاطين وتعاقبهم بالسجن
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
  • دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
  • جون بولتون: الحكومة المصرية لديها كل الأدوات الفاعلة بشأن إعادة إعمار غزة
  • أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة
  • بلدية «غات» تصدر تحذيراً بشأن الأحوال الجوية