روسيا.. ابتكار مسيرة هجينة تجمع بين الطائرة والمروحية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ابتكر مصممون روس طائرة مسيرة مزودة بتقنية الإقلاع والهبوط العمودي، وتجمع بين خصائص المروحية والطائرة النفاثة، يطلق عليها اسم "Varioplane".
ويقول مصدر في المبادرة الوطنية للتكنولوجيا في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "استعرض المصممون، مسيرة هجينة تجمع بين طائرة مروحية وطائرة نفاثة لنقل الركاب. تتميز الطائرة بزيادة السرعة والمدى الكبير للطيران، وهي مصممة لنقل الأشخاص والبضائع، حتى داخل المدن والمواقع السكنية.
ويشير أندريه سميشليايف مدير المشروع، إلى أن هذه الطائرة تشبه عند الإقلاع، طائرة مروحية، وفي وضع الطيران، تشبه الصاروخ المجنح.
ويقول: "تسحب مراوح الرفع إلى جسم الطائرة بعد بلوغ الارتفاع المطلوب. وجسم الطائرة عبارة عن مقصورة تتسع لراكبين، ووحدة للطاقة، ومعدات إنقاذ وأجهزة الطائرة، ووحدات التحكم في الأجنحة الترادفية، التي يمكن أن تميل للأسفل والتحول إلى معدات هبوط".
ووفقا له، الوزن المقدر للطائرة Varioplan عند الإقلاع هو 1 طن، ما يجعلها قادرة على المناورة، وصغيرة الحجم، وأيضا هادئة وآمنة بدرجة كافية للاستخدام داخل المدن.
تستخدم الطائرة محرك توربيني غازي، ما يسمح لها بالتحليق في طبقات الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 700 كم/ساعة ومدى طيران يزيد عن 1000 كيلومتر. ووزن حمولة الطائرة هو 200 كلغم.
ويشير، إلى أن استخدام هذه الطائرة سوف يحل العديد من المشكلات التي تواجهها السيارات حاليا، ولكن على مستوى مختلف نوعيا، حيث سيكون أي شخص قادرا على التحرك في الوقت المعتاد ليس عشرات، بل مئات الكيلومترات، وفي أي اتجاه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية طائرة بدون طيار مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟