زار المهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى، محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر، بمحافظة القاهرة، بطاقة 2.5 مليون م3/يوم، لمتابعة سير العمل بالمحطة، والتى تخدم أكثر من 12 مليون نسمة، وتعد أكبر محطة لمعالجة الصرف الصحي في الشرق الأوسط، وأكبر محطة في العالم من حيث نوع تقنية المعالجة، حيث إن أكبر محطة معالجة في المكسيك تعالج ابتدائيا فقط، بينما محطة الجبل الأصفر تعالج ثنائياً.

وتفقد رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى، سير العمل بالمراحل المختلفة بالمحطة، بدءاً من منطقة المصافي وإزالة الرمال، مروراً بمراحل المعالجة حتى خزانات الترويق النهائي، للتحقق من مواصفات السيب النهائي، ومطابقته لحدود القانون، كما تفقد معمل عقد 16 الذى يُعاد تأهيله وتطويره للوصول به إلى مستوى المعامل المرجعية، واطمأن على أعمال معالجة الحمأة، ومواصفات الحمأة المنتجة من مبنى التجفيف الميكانيكي، ومعدلات إنتاج الكهرباء ذاتيا بواسطة المولدات العاملة بالمشروع.

وأشاد المهندس أحمد عبد القادر، بمستوى التشغيل والصيانة، والمتابعة الدورية لأعمال الصيانة المختلفة للمعدات، وكذا أعمال إعادة التأهيل والتطوير لعقد 16 بطاقة 1.5 مليون م3/يوم، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود المبذولة للوصول بهذه المحطة إلى أعلى المعايير القياسية في الأداء، وجودة المياه المعالجة، والشروط البيئية والسلامة والصحة المهنية، لتظل نموذجاً يحتذى به في محطات معالجة مياه الصرف الصحي.

ff98b7e1-c0d1-4907-9ebf-c0a5872c74ae ab40436c-d9b9-420b-a0e9-52076419da90 7ef94e73-dfa3-4e11-86a3-6e57bda760d4

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحي معالجة الصرف الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

بكامل إرادتهم.. الأهالي يشربون مياه الصرف الصحي في الفيوم

يشرب الأهالي في قرى الفيوم مياه الصرف الصحي بكامل إرادتهم، بعد أن تصل إليهم عبر خطوط مياه الشرب التي تمر بجوار خزانات الصرف بالشوارع.

وتتسبب خزانات الصرف البدائية المنتشرة على جانبي الشوارع في اختلاط المياه النقية بفائض الخزانات الذي يتسرب منها بعد عجز الأسر عن الكسح بصفة مستمرة.

 المشهد الواضح عند الدخول إلى شوارع القرى والعزب يتمثل في خزانات الصرف الموجودة امام كل منزل والتى امتلأت عن آخرها لتضخ ما بداخلها في الشوارع وتعرقل حركة المشاه والمركبات بأنواعها على السواء فى انتظار جرارات الكسح التى تحمل محتويات الخزان بمبلغ مائة جنيه للنقلة الواحدة، وكل خزان يحتاج الى نقلتين في الأسبوع الواحد لإفراغ جزء من محتوياته على نفقة الأهالي الخاصة، بعد أن عجزت الوحدات المحلية عن القيام بأعمال الكسح لكل هذه الخزانات والتي تحتاج إلى عدد كبير من المعدات للقيام بذلك.

والأخطر من ذلك هي تجمعات المياه التي تخرج منها الرائحة الكريهة التى تفوح وتملأ المكان بدرجة يصعب على المارين استنشاقها، فما بالك بالمقيمين حولها والمستنشقين لها بشكل دائم؟ بالإضافة إلى ما تحمله تلك المياه من أمراض وأوبئة تسببت في إصابة العديد منهم بأمراض خطيرة.

وتتدفق مياه الخزانات أمام الجميع معلنة امتلاء الخزان الذى يعلن بدوره ضرورة توفير ثمن نقلة الكسح حتى نتفادى حدوث تراكمات مياه الصرف في الشوارع وإلا تحول الأمر إلى حدوث شجار بين الجيران بسبب مماطلة أحدهم في عملية كسح الخزان، وهو ما يجعل الأمر يتحول إلى مشكلة بين عائلة وأخرى بسبب عدم كسح الخزان وتجمعات المياه الناتجة عن ذلك.

في البداية يقول شعبان السيد من أبناء قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بقرية الغرق مركز إطسا، أن القرية غارقة وسط البرك والمستنقعات التى صنعتها خزانات الصرف الصحي الموجودة أمام المنزل، موضحا أن هناك بعض الأسر هجروا منازلهم لانهم يئسوا من حل مشكلة الصرف الصحي لأن منازلهم المنخفضة جعلتها نقطة ارتكاز لما يفيض من خزانات الصرف مما يجعل ذلك سببا مقنعا وسهلا لاشعال الخلافات بين الجيران وقاطنى المساكن المتجاورة تصل الى حد التشابك بالايدى حتى يدبر صاحب الخزان ثمن نقل محتوياته من خلال جرارات الكسح لتظهر بذلك المشكلة اليومية الحياتية التى يعانيها أهل المنطقة من أصحاب المساكن المنخفضة أو المرتفعة على السواء لأن على الجانب الآخر تجد الخزانات اذا امتلأت ترتد احيانا داخل المنازل وتتسبب فى أزمة أخرى، وتتمثل المصيبة الأكبر في قيام جرارات الكسح بتفريغ حمولتهم في مساحة أرض فضاء بين أسوار مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية ومدرسة الوابور للتعليم الأساسي ولا يفصلها عن القرية سوى الطريق.

ولا يختلف الحال كثيرا في قرية التوفيقية بمركز سنورس، بعد الانقطاع المتكرر لمياه الشرب مما يتسبب في تفريغ خطوط المياه، وخلال فترة انقطاع المياه تمتليء الخطوط بمياه الصرف الصحي الناتجة عن الخزانات، ويروي لنا أسامه عبدالباري من أهالي القرية المأساة اليومية بسبب عدم وجود خدمة الصرف الصحي مما حول الشوارع إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات وتسببت في إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، فضلا عن تصدع وانهيار المنازل بسبب تجمعات مياه الصرف الصحي، ومازلنا ننتظر إنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة والمتراكمة في كافة الشوارع والمنازل.

خطوط مياه الشرب المتهالكة تبتلع مياه الصرف من الخزانات وتنقلها إلى المنازل بالفيوم 

لاشك أن الإصابات التي طالت أبناء محافظة أسوان قد أصابت أهالي قرى الفيوم بالذعر من تكرار الكارثة بسبب خطوط مياه الشرب المتهالكة، التي تتسبب في اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى بسبب طول فترة انقطاعها وخلال هذه الفترة تمتليء الخطوط بمياه الصرف الزراعي والصحي من الخزانات المنتشرة بالشوارع والمصارف، وعندما تأتى المياه فى بعض المناطق فى ساعات متأخرة من الليل يجدونها مختلطة بمياه الصرف ولها رائحة كريهة، وبالرغم من تغطية مبادرة حياة كريمة لعدد كبير من قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق وكذا القرى التي يتم تنفيذها ضمن منحة بنك إعادة الإعمار الأوروبي، إلا أن الأهالي ما زالوا ينتظرون تدخل المسئولين لإنقاذهم قبل أن تتكرر المأساة  مرة أخرى. 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يتفقد محطة صرف صحي برطباط بتكلفة 650 مليون جنيه
  • بتكلفة 650 مليون جنيه.. إنشاء محطة معالجة صرف صحي برطباط في المنيا
  • محافظ المنيا يتفقد أعمال محطة معالجة صرف صحي برطباط بتكلفة 650 مليون جنيه
  • بكامل إرادتهم.. الأهالي يشربون مياه الصرف الصحي في الفيوم
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يناقش استعدادات تسليم المرحلة الثانية من محطة مياه الشرب
  • بيان من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا عن تلوث المياه
  • وزير الإسكان يتابع مشاريع توليد الطاقة من الصرف الصحي (تفاصيل)
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات إدارة الحمأة الناتجة من محطات معالجة الصرف الصحي
  • محافظ الجيزة: 3 مشروعات لمعالجة ورفع الصرف الصحي بأطفيح
  • وزير الإسكان يتابع موقف إدارة الحمأة الناتجة من محطات الصرف الصحي