وزير التراث الإسرائيلي: هدفنا إركاع حماس من صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشف وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، اليوم الخميس، برغبته في التوصل إلى صفقة تبادل رهائن "تجثو فيها حركة حماس على ركبتيها"، بحسب تعبيره.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن عميحاي إلياهو، رغبته في رؤية حركة حماس الفلسطينية، وهي "تجثو على ركبتيها وتطلب الصفح عما فعلته"، بحسب تعبيره، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويقصد عملية "طوفان الأقصى".
ولم يكتف الوزير الإسرائيلي المتطرف بقول ذلك، بل أعلن عن رغبته في رؤية أهالي غزة وهم يتوسلون لإعادة المحتجزين الإسرائيليين داخل القطاع إلى منازلهم، وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار، على حد قوله.
ويشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت بانتهاء اجتماع القاهرة الرباعي بشأن سبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنجاز اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، ومغادرة الوفد الإسرائيلي، الذي ضم رئيس "الموساد" ورئيس "الشاباك" وممثلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التراث الإسرائيلي صفقة تبادل رهائن حركة حماس الجيش الإسرائيلي حركة حماس الفلسطينية الوزير الإسرائيلي المتطرف
إقرأ أيضاً:
عثمان الخميس يشعل ضجة بما قاله عن حماس ومحمود الحسنات يرد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أشعل الداعية الإسلامي الكويتي، عثمان الخميس، ضجة واسعة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بأعقاب ما قاله عن حركة حماس وما أحدثته وأنها جماعة "منحرفة".
وقال الخميس في مقابلة على إذاعة إنسان: "الإشكالية في موضوع غزة، أتصور هو أن الناس يخلطون بين حماس وبين الفلسطينيين، فيشوفون أخطاء حماس وانحرافاتها ثم يوقعونها على فلسطين أو على أهل غزة، وهذا غلط، حماس فرقة سياسية أنا في وجهة نظري منحرفة سلطت طريقا سيئا حزبية وكذا وكذا وألقت نفسها في أحضان إيران.."
وتابع قائلا: "أهل غزة ما لهم ذنب، بل حتى نفس حماس على انحرافها جماعة، هم يبقون مسلمين وتعرض لهم عدو فاسق فاجر بالقتل ومهما كان هذا المسلم منحرفا لازم أوقف معه، اسانده لكن لا أؤيده في فكره، بل اعترض عليه وانتقده.."
من جهته رد الداعية الإسلامي الفلسطيني، محمود الحسنات، قائلا بتدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "شيخنا الفاضل، الشيخ عثمان الخميس، نحسبك على خير ولا نزكي على الله أحدًا.. لكن من شيم الرجال الاعتراف بالخطأ وتصحيحه، وأنت مدعو اليوم إلى الاعتذار لأهل غزة عن وصف مقاومتهم بالانحراف.. غزة وأهلها قدموا التضحيات العظيمة في سبيل الأمة، ويستحقون الإنصاف والدعم، لا التجريح والاتهام".