بوليانسكي: العدوان الشرس على قطاع غزة هو سبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن العدوان العسكري الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة هو السبب الجذري للوضع المتوتر الحالي في المنطقة.
ونقلت وكالة تاس عن بوليانسكي قوله في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن أمس: “ليس بالإمكان سوى إعادة التأكيد على أن السبب الجذري للوضع الحالي هو العملية العسكرية الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة، والتي أثارت سلسلة من ردود الأفعال على امتداد منطقة الشرق الأوسط”، مضيفاً: إن “وقفاً فورياً لإطلاق النار سيكون له تأثير بإعادة الاستقرار للمنطقة ومنطقة البحر الأحمر”.
وتابع بوليانسكي: إن التصرفات والممارسات قصيرة النظر من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أيضاً وضعت وساطة الأمم المتحدة في وضع صعب لأن كل ضربة واستهداف للأراضي اليمنية يؤدي إلى دوامة جديدة من التصعيد ويؤجل آفاق عودة الأمور إلى طبيعتها.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية بشكل متكرر غارات على المحافظات اليمنية أوقعت شهداء وجرحى، وتسببت بأضرار مادية كبيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.