"الأونروا" تؤكد مواصلة جهودها لتوفير الخدمات الإغاثية المنقذة للحياة بغزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا، عن أنها ستواصل جهودها في توفير الخدمات الإغاثية المنقذة للحياة لأكثر من مليون ونصف نازح في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، برغم التحديات الكبيرة، والظروف الصعبة التي قيدت من حركة العاملين في الوكالة الأممية والمنظمات الإغاثية الدولية المختلفة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال أحد مسؤولي الأونروا في غزة يوسف صقر، إن الوكالة تقدم خدمات متنوعة ومتكاملة للنازحين في مركز الإيواء على رأسها خدمات الإغاثة ، بالإضافة إلى الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية.
وأكد صقر على الحاجة الماسة للخدمات الإغاثية، مشيرا إلى أن انقطاع المساعدات يؤدي إلى معاناة تفوق التصور في مراكز الإيواء لأن النازحون يعتمدون بصورة كلية على المعونات التي توفرها وكالة الأونروا.
أشار مسؤولي الأونروا إلى أنه مع استمرار القصف والنزوح - الذي يطال أيضا موظفي الأونروا - إلا أن فرق الوكالة ما زالت تعمل بتفان ؛لتوفير الإغاثة لسكان قطاع غزة الذي يعتمد أكثر من مليونين من سكانه على مساعدات وخدمات الأونروا للبقاء على قيد الحياة.
يُشار إلى أن أكثر من 150 من موظفي وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) قتلوا خلال الحرب، فيما لحق الدمار بالعشرات من المقرات والمستودعات التابعة للوكالة في مختلف محافظات قطاع غزة.
وتعد الأونروا هي الذراع الرئيسي للجهود الإنسانية في قطاع غزة. ولا تمتلك أي جهة أخرى قدرة مماثلة للوكالة على توفير المساعدات بالحجم والنطاق اللازمين لتلبية احتياجات 2.2 مليون شخص في القطاع.
وكان عدد من المانحين قد علق تمويله للأونروا بعد ادعاءات إسرائيلية بتورط 12 من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر ،وسارعت الوكالة بفصل 9 من الموظفين، بسبب خطورة الإدعاءات. ويُجري مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية- وهو أعلى جهة تحقيق في المنظمة- بالتحقيق في هذه الادعاءات.
وناشد أمين عام الأمم المتحدة الحكومات التي علقت تمويلها للأونروا، إعادة النظر في ذلك وضمان استمرار عمليات الوكالة. وإذا لم يُستأنف تمويل الأونروا، فستُضطر إلى وقف عملياتها بأنحاء المنطقة - بما في ذلك غزة - بنهاية فبراير الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا الخدمات الإغاثية جنوب وادي غزة الظروف الصعبة
إقرأ أيضاً:
خيانة نَصّ !!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
للذين روّضوا لعيونهم العتمة
ولؤلئك الذين نما في وعيهم جرحٌ ذو شجون
،وللذين وقفت أحلامهم لتوديع أصواتهم
لرهناء الإنتظار في وحشة منعطفات الوقت!!
ولم تكن زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لتبادل التحايا كما وصفها الإعلام الكيزاني، أن الرجل نقل تحيات الأمين العام انطوني غوتيرش للفريق عبد الفتاح البرهان
ولم يكن إعلام المجلس شفافا في شرح ماتضمنه اللقاء وماناقشه رمطان لعمارة مع قائد الجيش
فالمجلس قال إن اللقاء ناقش كيفية محاسبة المجتمع الدولي للدول التي تدعم قوات الدعم السريع وانه أخبر لعمامرة بأنه سيقوم بحماية المدنيين من بطش قوات آل دقلو الإرهابية المتمردة ، وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم إبتدار العملية السياسية وإجراء الإنتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية)!!
حديث بلغ فيه التزوير والطمع السياسي مبلغا بعدم الشعور بمعاناة الشعب والقفز على حجم الكارثة والوقوق على "أكوام رماد" الحلم بالتفكير في العودة من جديد للحكم "إنتخابات"!! كما أنه صور الزيارة وكأن رمطان رسول العالم الذي منح البرهان الشرعية لمواصلة مسيرته
ويبدو، أن إعلام المجلس يمارس هوايته ، على طريقة بطل رواية ( المترجم الخائن) للروائي السوري فواز حداد حيث كان " حامد" بطل الرواية الذي يعمل مترجما يغير في النص قليلا ليكون أقرب لروح الواقع ويتماشى معه ، درج على التعدي على النص ،. ولكن وبعد أن تم تسريب النصوص الأصلية، هاجمه النقاد واعتبروا أن مايقوم به هو عملية لا أخلاقية وهي خيانة للأمانة الأدبية للنص الأصلي).
فالعمامرة على لسانه قال إن اللقاء تناول الأوضاع في السودان مشيرا إلى إنخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار).
أي ان عملية عودة المواطنين الي منازلهم وعملية البناء والإعمار تأتي بعد العودة للعملية التفاوضية وليس بمعزل عنها
و من خلال تصريحات لعمامرة يمكن أن يكون لصياغة السؤال ضرورة مباشرة هل حمل المبعوث الخاص في زيارته العاجلة لبورتسودان دعوة رسمية من الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش الي الفريق عبد الفتاح البرهان للعودة الي طاولة منبر جنيف، الأمر الذي أخفاه المجلس الإنقلابي وإعلامه الذي ترجم النص حسب مايناسب الواقع !!
وبالأمس تسألنا هنا أنه ولطالما أن وزير خارجية الحكومة قال : لقد أخطرنا المبعوث الخاص للأمم المتحدة اننا نفضل الذهاب الي جدة بدلا من جنيف ذكرنا أن هذه الإجابة لاتأتي إلا اذا كان رمطان لعمامرة دعا البرهان الي جنيف والجيش فضل العودة الي جدة عليها
وهو ما أكده حديث لعمامرة ( أن الأمم المتحدة تشجع للحل التفاوضي وأن الحرب إستكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها ) وهو، حديث واضح وصريح أن المبعوث قدم دعوة رسمية للتفاوض بمنبر جنيف لكنها دعوة مختلفة وغير عادية اراد فيها التزاما مكتوبا من البرهان او وعدا جديدا يحتاج الي ضمانات جعلت لعمامرة يحل ضيفا عليه، فالرجل جاء الي العاصمة الإدارية بورتسودان بالرغم من الأمم المتحدة الآن في إجازة عن العمل بمناسبة الأعياد
فلايمكن أن ( يقطع إجازته) إلا لأمر ضروري ومهم سيما أن ثمة لقاء مرتقب بجنيف بشأن السودان برعاية من الأمم المتحدة في يناير القادم لمناقشة توحيد المبادرات، ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية
ويبدو ان لعمامرة عندما علم أن الجيش وإعلامه لم يفصح عن الزيارة واسبابها ووضعها في قالب آخر كتب البارحة على صفحته في منصة ( x)
عقدت اليوم لقاءا جوهريا مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، حيث استعرضنا مجمل جوانب الوضع في السودان وتبادلنا وجهات النظر حول كيفية المضي قدما نحو السلام ). !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
شرعت مبادرة الأعلام البيضاء في حملتها أمس ( بطانية نازح) لجمع وشراء 1000بطانية للنازحين بمدينتي عطبرة وبربر بالتعاون مع 'سوا "بنقدر "
حملة "بطانية نازح" تأتي تحت شعار ( دفء وأمل)