وزير المالية: أنفاق 23 مليار دولار من الاحتياطي النقدي بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن حرب روسيا وأوكرانيا، أثرت على مصر بشكل كبير فهي من أكثر الدول التي تأثرت بسبب أن 40% من السياح بمصر من الدولتين، كما أن 80% من القمح يأتي من روسيا.
واضاف معيط خلال الندوة الخاصة بعنوان "مستقبل الاقتصاد المصري خلال عام 2024"، بجامعة النيل الأهلية أن برميل البترول زاد سعره خلال فترة الاحداث وأيضا طن القمح وبالتالي فأن هناك 23 مليار دولار تم صرفهم من الاحتياطي النقدي، رغم أن توقعاتنا بعد كورونا هو التعافي، الا أن الاشقاء العرب وضعوا ودائع أكتر في البنك المركزي للدعم وتعويض الخسارة.
وتاتي الندوة تزامنا وبمناسبة انطلاق صالون "النيل" الشهري والذي يتناول مختلف القضايا التي تشغل عقل وبال المجتمع المصري، ومن ثم طرحها للنقاش وتقديم الرؤى والحلول لها، بحضور كبار الشخصيات من وزراء ومسؤولين وخبراء مختصين ومفكرين، ممن لهم باع طويل في الملفات والموضوعات التي ستكون محل نقاش
وستنطلق أولى ندوات صالون جامعة النيل بندوة عن "مستقبل الاقتصاد المصري خلال عام 2024"، بحضور السيد الأستاذ الدكتور محمد معيط وزير المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية حرب روسيا الدکتور محمد معیط وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة