طرحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء، وتحديد الإجراءات التنفيذية والاحتياجات والمتطلبات سواء نفسية أو اجتماعية وغيرها.
وأكدت الوزارة أنه تعتبر حالة الإيذاء حرجة إذا نتج عنها ضرر جسدي يستوجب التدخل الفوري لإيقافه، أو إذا كان فعل الإيذاء الحرج مثبتاً بتقرير طبي.

اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاءوأضافت عبر منصة "استطلاع" أن حالة الإيذاء تكون حرجة إذا كان فعل الإيذاء يخشى معه تعرض الحالة لضرر كبير، أو متواصل على حياتها أو سلامتها أو صحتها من قبل المعتدي وفي هذه الحالات يتعين إبلاغ الحاكم الإداري والجهات الأمنية عن الحالة.
أخبار متعلقة «الموارد والتنمية»: تمنع تشغيل الأطفال لمن هم دون 15 عاماً”ارميه صح“ ترسم البسمة على وجوه كبار السن في الدمامنائب أمير الشرقية يرعى تدشين مبادرة "حُسن" وتوقيع 8 مذكراتوأوضحت أنه في حال رفض المعتدي الحضور إلى مقر مركز الحماية، أو امتنع عن التجاوب مع أي من التعليمات الصادرة عنها، يطلب مركز الحماية من الجهات الأمنية الرفع إلى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ضده وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية، حتى يتم الانتهاء من فحص البلاغ المقدم ضده.
ونصت اللائحة على أن حالة الإيذاء تستحق الإيواء بشرطين، الأول إذا كان الحالة امرأة مهما كان سنها والطفل الذي لم يتم الثامنة عشرة، والثاني إذا كانت الحالة التي تعرضت للإيذاء أو الإهمال المنصوص عليه في النظام ولائحته التنفيذية، وتعذر إيواؤها لدى أقاربها أو لدى أسرة بديلة.مدة الإيواء ثلاثة أياموحددت الوزارة مدة الإيواء بثلاثة أيام، ويمكن تمديدها بموافقة مدير عام الإدارة المختصة بالوزارة لمدة محددة لا تتجاوز الشهرين، وفي حال تطلبت معالجة الحالة مدة أطول من ذلك، فيمكن تمديدها لمدة أخرى، وذلك بموافقة الوكيل المختص.
ويوفر مركز الحماية إجراءات تتمثل في الكشف الطبي اللازم على الحالة، أو تقديم العلاج النفسي، يعد إحالة الحالة لإحدى المستشفيات أو المراكز الصحية المتخصصة في الأمراض النفسية لعلاجها.
ونصت اللائحة أيضًا على تمكين الحالة التي يتم إيواؤها من الخروج والعودة أثناء فترة الإيواء بشرط ألا يؤدي ذلك إلى الإضرار بوضعها، وذلك لمتابعة دراستها، أو لمزاولة عملها في حال كونها موظفة في أي جهة عامة أو خاصة، أو للتسوق من أجل تأمين حاجاتها الشخصية.حالات الإيذاء الحرجوتتيح اللائحة مشاركة الحالة في فعاليات أو أنشطة ثقافية أو ترفيهية خارج مقر دار الإيواء، بشرط التزامها بتعليمات مركز الحماية وفي حال تغيبها أو عدم عودتها يقوم المركز فوراً بإبلاغ الجهات الأمنية، وتخلى مسئوليتها عن الحالة بذلك، كما يتعين تبليغ ذويها.
وأوضحت اللائحة أنه في حال كان الإيذاء صادرًا ضد نزيلة في إحدى الدور التابعة للوزارة، أو ضد نزيلة في إحدى الدور التابعة لجهة تشرف عليها الوزارة، يقوم مركز الحماية بإبلاغ الجهات الأمنية، عن هذه الحالة لتتخذ ما يدخل ضمن اختصاصها من إجراءات، ومتابعة هذا البلاغ، وذلك مع عدم الإخلال بحق النزيلة في المطالبة بالتعويض
وشددت اللائحة على أنه في حالة الإيذاء الحرج فعلى مركز الحماية الطلب من الجهات الأمنية برفع الحالة إلى النيابة العامة لإصدار أمر ضد المعتدي بعدم التواصل والاتصال مع المعتدى عليه، حتى يُعاد تأهيلهما نفسياً، ولا يجوز معاودة التواصل مع المعتدى عليه إلا بعد أخذ شهادة معتمدة من قبل وزارة الصحة بالتأهيل النفسي. وتوفر الوزارة أماكن إيواء ذات تجهيزات مناسبة لإيواء ذوي الإعاقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية السعودية أخبار السعودية الجهات الأمنیة مرکز الحمایة الحمایة من إذا کان فی حال

إقرأ أيضاً:

الخنين لـ«البلدية»: سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات

دعا عضو المجلس البلدي فهد الخنين الجهاز التنفيذي في البلدية، إلى سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات وإقرار المواقع المقترحة لقاعات خيام المناسبات بدلا من التي تم إيقافها عن العمل، مما تسبب في تأجيل الكثير من المناسبات لعدم وجود البديل.وأبدى الخنين أسفه واستيائه الشديد من قرار البلدية المستعجل في الطلب من أصحاب القاعات بإزالة قاعاتهم دون توفير البدائل الجاهزة والمناسبة للمواطنين المقبلين على المناسبات العديدة والأفراح.

ووصف قرار البلدية بإزالة القاعات دون توفير البدائل بأنه غير مدروس وتسبب في أزمة حقيقية للمواطنين، خاصة مع قرب موسم الأفراح والمناسبات بعد شهر رمضان المبارك، وبدلا من أن يكون هذا الوقت مناسبة للفرح والاحتفال، يتحول إلى كابوس بسبب عدم وجود أماكن مناسبة لإقامة هذه المناسبات، وعدم كفاية صالات المناسبات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية مما قد يؤدي إلى إلغاء او تأجيل المناسبات وما يترتب عليه من التزامات تثقل بها كاهل المواطن.

وأكد أهمية تنظيم الساحات العامة وتطبيق اللوائح والقوانين والتشديد على ضرورة مراعاة احتياجات المواطنين وتقديم حلول بديلة قبل اتخاذ قرارات مصيرية كهذه.

وتمنى من الجهاز التنفيذي سرعة ايجاد الحلول والبدائل من خلال تحديد المواقع المناسبة وتعديل اللائحة لعرضها على المجلس البلدي لإقرارها، مؤكدا أن المجلس يبدي التعاون مع الجهات المعنية لإيجاد حلول مستدامة لتوفير أماكن مناسبة لإقامة المناسبات، مع مراعاة المعايير التنظيمية والصحية والبيئية، مشددا على ضرورة أن تكون قرارات البلدية مدروسة ومبنية على أسس علمية ومجتمعية، وأن تأخذ بالاعتبار مصلحة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مصر تقدم مقترحاً .. وقف فوري للنار في غزة مقابل أسرى
  • مصر تقدم مقترحاً.. “وقف فوري للنار في غزة مقابل أسرى”
  • "كونتكت" تعقد اتفاقية جديدة لإتاحة حلول الدفع الرقمي المتكاملة من خلال فوري
  • تفاصيل اقتحام مركز شرطة كركوك.. مطلوب خطير أنهى حياة منتسب قبل مصرعه
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
  • وزيرة التضامن: الحماية الاجتماعية تشهد دفعة قوية بتوفير منظومة متكاملة وشاملة -تفاصيل
  • الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية حتى الخميس وتحذر
  • الخنين لـ«البلدية»: سرعة تعديل لائحة خيام المناسبات
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • ‏لن تتوقف عند اليمن.. العراق يدخل لائحة ترامب العسكرية