زوجة البغدادي تكشف أسرار حياة الإرهابي الأخطر في العالم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اطلت ولأول مرة، منذ مقتله قبل 5 سنوات تقريباً، زوجة زعيم عصابات داعش الإرهابي الملقب أبو بكر البغدادي، المدعوة "أسماء محمد"، لتروي أسراراً لم تكشف قبل.
وقالت زوجة البغدادي في مقابلة تلفزيونية مع وسيلة اعلام عربية أسراراً شخصية عنه تكشف لأول مرة، ولحظات لا تنسى عن حياتها وحياة زوجها وحيثيات ما عاشته.
وفي مقتطفات من حديثها، كشفت زوجة البغدادي كيف انضم الأخير بعد عام 2010 إلى تنظيم القاعدة، وكيف علمت هي بالأمر، كما تحدثت عن علاقته بزوجاته وأفراد عائلته، وحتى عن علاقاته مع سباياه.
وقالت انه كان لدى البغدادي أكثر من 10 من السبايا الإيزيديات.
وروت الزوجة تفاصيل عن اللحظات الأخيرة في حياته قبل اغتياله بغارة أمريكية في محافظة أدلب شمال غرب سوريا في 26 من تشرين الأول 2019.
الإرهابي الأخطر
أما البغدادي، فهو إبراهيم بن عواد بن إبراهيم بن علي، وشهرته أبو بكر البغدادي، ولد في 28 حزيران 1971.
وكان أمير تنظيم ما كان يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" خلفا لأبي عمر البغدادي، إلى أن قام بإعلان الوحدة بين تلك الجماعات، وهي دولة العراق الإسلامية المسلحة ومنظمة "جبهة نصرة أهل الشام في سوريا" تحت اسم "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، "داعش"، وجميعها تنظيمات إرهابية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في 4 أكتوبر 2011، أبا بكر البغدادي إرهابيا عالميا، راصدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله.
وفي 16 ديسمبر 2016، زادت الولايات المتحدة المكافأة إلى 25 مليون دولار.
وأعلن التنظيم الإرهابي في 29 يونيو 2014، قيام ما أسماها "الخلافة الإسلامية"، وتم تنصيب أبي بكر البغدادي خليفة، وسيطر على مدن كثيرة في العراق وسوريا وهي الموصل والرقة وتكريت و نينوى والرمادي وكوباني ودير الزور ومناطق من ريف حمص وحماة والحسكة وتل أبيض.
وبعدها قامت جماعات إرهابية أخرى في بلدان أخرى بالانضمام لداعش، إلى أن تم في سبتمبر 2014، تشكيل تحالف عسكري دولي يضم 85 دولة ومنظمة بقيادة الولايات المتحدة للقضاء عليه.
إلى أن أعلنت الولايات المتحدة في 26 أكتوبر 2019، مقتل البغدادي بعد غارة شنتها في عملية خاصة بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بکر البغدادی
إقرأ أيضاً:
العليا للدعوة بالبحوث الإسلامية تواصل فعالياتها بعقد لقاء بأسيوط بعنوان: «الإسلام منهج حياة»
واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في يومها الثاني بمحافظة أسيوط نشاطها الدعوي بالمساجد، حيث حاضر الدكتور حسن يحيى الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، والشيخ يوسف منسي ود. مصطفى الطحان، عضوا أمانة اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، وذلك بعد صلاة المغرب بمسجد "حراء" بحي الوالدية.
وأكد الدكتور حسن يحي الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، جاء الإسلام يحمل منهجًا متكاملًا للحياة، ووضع لها الإطار والمعالم التي تضبط مسارها، كما وضع منهجًا يرتكز على العقيدة السليمة والعبادات الخالصة والأخلاق الحسنة والأدب الذي يجمل الحياة، لافتًا إلى أن من الشباب من ينحرف فكره عن المنهج القويم نظرًا لكثرة الفتن وانغماسه في اللهو، وعلى الرغم من ذلك نراه في الصفوف الأولى بالمسجد في كل صلاة، وهذا التباين مؤشر خطير، وعلى الشباب أن يتمسك بمنهج الإسلام كليًا، وليعلم أن الإسلام لم يترك شيئًا إلا ورصده وقومه، فأي خلل في التدين وضع الدين له الحل الدواء.
وأضاف "يحيى" أن حياة الشباب في الإسلام لها ضوابط ومكونات، وأول مكون يطهر العبد من الشهوات والانحراف عن الطريق، هي حفظ الله، ووضع الله نصب أعيننا أينما كنا، ثم تتوالى بعد ذلك العبادات الزمانية والمكانية والمالية، وغيرها من العبادات التي تعد علاجا شافيا للأمراض القلبية والمطهرة للنفوس.
ولفت "يحي" أن من المكونات أيضًا شريعة تقيم العدل، شريطة ألا نتلمس العدل في غير منهج الإسلام، بأن نطلبه من العادات وأفعال الآباء والأجداد، ومن المكونات أيضا "الأدب" الذي يزين ويجمل الحياة، ثم تقويم السلوك بأسلوب حسن كما جاء في رد النبي صلى الله عليه وسلم على ممن طلب إذنه في الزنا، فجاء رد الرسول جميلًا حتى اطمأن الرجل.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامية»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد أسيوط، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر