الشهيبي: البعض بشّر الليبيين مع اندلاع الثورة بأن وضعهم الاقتصادي سيتحسن ولم تتحقق وعودهم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ليبيا – أرجع رئيس الهيئة العليا القوى لتحالف الوطنية توفيق الشهيبي، التباين في توصيف الثورة حتى اللحظة الراهنة بين من يراها انتفاضة شعبية أزاحت حكماً ديكتاتورياً، وبين من يعدّها مؤامرة قادت البلاد نحو منزلق الفوضى الأمنية، والصراعات السياسية والمسلحة، وتبعات ذلك من خسائر اقتصادية، إلى ما أفرزته من واقع جديد ارتهنت به البلاد تدريجياً لما يعرف بظاهرة المجموعات المسلحة، فضلاً عن ارتفاع سقف آمال الليبيين بتحسن معيشتهم بدرجة كبيرة، وتغير الواقع.
الشهيبي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح أن البعض بشّر المواطن الليبي مع اندلاع الثورة بأن وضعيته الاقتصادية سوف تتحسن بدرجة كبيرة حال نجاحها، وبالطبع لم تتحقق تلك الوعود والتطلعات الفردية، كما أنه لم تتحقق أيضاً متطلبات اجتماعية مهمة، كان يفترض أن يتم التركيز عليها، كإصلاح التعليم والصحة وبدء الإعمار.
وأضاف الشهيبي :”أن يأس الشارع تزايد أكثر مع انتشار الفوضى، جراء انحراف سلوك بعض المجموعات المسلحة، التي تشكلت لمحاربة كتائب القذافي، واستمرت حتى بعد مقتله، وسقوط النظام في أكتوبر 2011″.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اندلاع مواجهات قبلية في الحدا بذمار
الصورة أرشيفية
اندلعت مواجهات مسلحة بين أهالي قريتي دحقه والأوضان في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ما أسفر عن وقوع جريح على الأقل، وفقًا لمصادر محلية.
وقال سكان لوكالة خبر، إن الاشتباكات جاءت على خلفية نزاع متصاعد، وسط اتهامات لعناصر حوثية بتأجيج الخلاف وإشعال فتيل المواجهات بين الطرفين.
وأكدت المصادر أن وساطة محلية تسعى حاليًا لاحتواء الموقف ووقف النزاع، في ظل تصاعد المخاوف من توسع رقعة القتال وسقوط مزيد من الضحايا.
يُذكر أن الحوثيين سبق أن تورطوا في تأجيج النزاعات القبلية في عدد من المناطق بمديرية الحدا، في إطار سياسة "فرق تسد" التي ينتهجونها لتعزيز نفوذهم والسيطرة على القبائل.