الحصيلة الاقتصادية للقطاع الخاص التركي من جولة أردوغان الخليجية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أبرمت الشركات التركية الخاصة 26 اتفاقية خلال جولة الرئيس رجب طيب أردوغان التي شملت السعودية وقطر والإمارات واختتمها اليوم الخميس.
إقرأ المزيد بماذا عاد أردوغان من السعودية وقطر والإمارات؟وشهدت الجولة عقد منتديات أعمال مشتركة بين تركيا والبلدان الثلاثة، وحظيت بمشاركة نحو 200 رجل أعمال تركي من قطاعات متفرقة على رأسها العقارات والمقاولات والصناعة والزراعة والأغذية والمعلوماتية والمدن الذكية والموانئ والمصارف، إضافة إلى حضور كثيف للمستثمرين من تلك البلدان.
وعقدت لقاءات ثنائية ومتعددة على هامش المنتديات، وشهدت تحويل بعض أوجه التعاون التي تم التوصل إليها إلى خطوات ملموسة، وتوقيع 26 اتفاقية جديدة في قطاعات متنوعة، حيث من المتوقع أن يتم تنفيذها في وقت قصير والتي تفتح أبواب الاستثمار للقطاع الخاص التركي.
كما من المتوقع أن تخرج عن هذه اللقاءات اتفاقيات أخرى جديدة.
وأوضح رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي نائل أولباك أن العلاقات السياسية بين تركيا والسعودية والإمارات وقطر تتقدم بإيجابية كبيرة في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أنهم بدأوا برؤية انعكاسات هذا التقدم بشكل ملموس، واصفًا الفترة الحالية بأنها فترة ربيع بين تركيا والسعودية والإمارات.
وقال: "نحن بصفتنا مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي قدمنا رفقة 200 من رجال أعمالنا، وتظهر المشاركة الكبيرة لوزراء الدول المعنية في اجتماعاتنا في البلدان الثلاثة مدى مساهمتهم في هذه العملية، إذ حضر مثلا في منتدى الأعمال بأبو ظبي 4 وزراء من تركيا و3 من الإمارات، وهذا يوضح أيضًا وجهة نظر الإرادة السياسية بهذا الصدد".
وشدد أن القطاع الخاص التركي وقع 26 اتفاقية منفصلة عن الاتفاقيات الرسمية.
وأضاف: شملت الاتفاقيات الطاقة والصحة وتقنيات المعلومات والعقارات والغذاء، وهناك استثمارات في مجال الصناعة، كما هناك اتفاقيات تتعلق بالطاقة الشمسية والاستثمارات في مجال الهيدروجين، وسنرى انعكاساتها تجاريًا على المدى القصير.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤيد مذكرة الاعتقال بحق نتياهو وغالانت
تركيا الآن
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، تأييد بلاده لمذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وأكد على أهمية تنفيذ هذا “القرار الشجاع” من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، وذلك لاستعادة الثقة الإنسانية في النظام الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن الإنسانية تمر بمرحلة تعاني فيها من استنزاف مؤسساتها وأجهزتها، محذراً من أن بعض الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تُدخل مناطق مختلفة، وخاصة في العالم الإسلامي، في حروب وصراعات لمصالحها الشخصية.
كما أشار إلى التحديات العميقة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية، مضيفاً أن الوضع في فلسطين يشهد وحشية ضد الأبرياء، حيث يُقتل المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، منذ 14 شهراً.
وأردف “آليات الحوكمة العالمية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى، ويجري تطبيق تعتيم كامل لصالح إسرائيل لمنع إدراج الفظائع على جدول الأعمال”
وطالب الرئيس التركي بضرورة اتخاذ موقف موحد من قبل العالم الإسلامي، وإعلاء قيم العدالة وحقوق الإنسان، محملاً الدول التي تدعم إسرائيل مسؤولية تفشي الظلم.