الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى التاسعة لشهداء الوطن في ليبيا غدا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الجمعة الموافق 16 فبراير و8 أمشير وفقا للتقويم القبطي، بالذكرى التاسعة لشهداء الكنيسة في ليبيا عام 2015.
احتفال الكنيسة بشهداء ليبياوتقيم إيبارشية سمالوط مسقط رأس شهداء الكنيسة الـ20، القداس الإلهي غدا يترأسها الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، وعدد من الآباء المطارنة والأساقفة، إذ أقامت الإيبارشية على مدار الأسبوع الماضي أياما روحية بكاتدرائية شهداء الإيمان بقرية الشهداء «العور» في الفترة من 9 فبراير وحتى 16 فبراير الجاري، وصلت الكنيسة خلال تلك الأيام قداسات وعظات يومية طوال تلك الفترة بحضور عدد من الأساقفة من الكنيسة القبطية في الداخل والخارج.
وكان المجمع المقدس التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قرر في جلسته المنعقدة في 2017، تخصيص يوم 8 أمشير لأن يكون عيدا لشهداء ليبيا باسم «عيد شهداء العصر الحديث»، وهو نفس اليوم الذي تحتفل به الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح الهيكل، وفي أول احتفال رسمي بعيد شهداء العصر الحديث يوم الخميس 15 فبراير الموافق 8 أمشير، دشنت كاتدرائية شهداء الإيمان بقرية العور (مسقط رأس العدد الأكبر من شهداء ليبيا الـ 20)، حيث قام نيافة الأنبا بڤنوتيوس مطران سمالوط بإتمام طقس التدشين بعد صلاة القداس الإلهي بالكاتدرائية ذاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهداء ليبيا الكنيسة سمالوط
إقرأ أيضاً:
ممثلو مدارس الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية يشاركون في الحوار المجتمعي
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة جديدة ضمن جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة ممثلي المدارس التابعة للكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
في بداية الجلسة، وجه الحضور الشكر للتنسيقية علي تنظيم جلسات الحوار المجتمعي حول البكالوريا، وعلي دعوتهم للمشاركة في هذا الموضوع الهام، مؤكدين أنه لأول مرة يجتمع ممثلي الثلاث كنائس لمناقشة خطة تطوير خاصة بالتعليم، مُشيدين بدور التنسيقية في عقد حوار مجتمعي شامل وممثل فيه كافة المعنيين والمهتمين.
وأكد الحضور ضرورة معرفة ماذا نريد من التعليم في مصر سواء علي مستوي الأفراد والمجتمع، حتى نستطيع وضع خطط التطوير لتتلائم مع مستهدفاتنا، مشددين على ضرورة عدم العمل في ظل رؤية ضبابية غير واضحة المعالم.
وأبدى المشاركون انزعاجهم من التخبط الشديد في القرارات فيما يخص منظومة التعليم، وعدم التهيئة والاستعداد الجيد لتطبيق أي نظام، فضلًا عن طرحهم تساؤلات حول إذا ما كانت وزارة التربية والتعليم أعدت تقييما للتجارب السابقة والحالية لتستفيد من الخبرات السابقة ورصد المشكلات التي واجهت تطبيق النظم السابقة.
وأكدوا على ضرورة العمل وفق رؤية شاملة وعامة للدولة في التعليم وليست رؤي فردية للوزراء تعبر عن تطلعاتهم وطموحاتهم الشخصية، معبرين عن تحفظهم ورفضهم لإضافة مادة التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية للمجموع، موضحين أن توابع تطبيق هذا القرار لن تكون مُرضية للجميع، وعليه يجب أن تتضمن المناهج وطرائق التدريس -في كل المراحل التعليمية- القيم الأخلاقية السليمة لمعالجة الانفلات الأخلاقي المنتشر في المجتمع المصري.
ودعا الحضور إلى ضرورة التوسع في تدريس اللغات، لاسيما وأنها ضرورية ومطلب رئيسي من متطلبات سوق العمل العالمي، مطالبين بضرورة حل الوزارة المشكلات الأساسية في المدارس، ومن أهمها عجز المعلمين، وتهيئة البنية التحتية قبل البدء في تطبيق النظام.
وشدد المشاركون على ضرورة التريث والاستعداد الجيد وعقد مزيد من الحوارات مع الجميع للخروج بأفضل النتائج مطالبين بالتعلم من أخطاء الماضي.
أدار الجلسة الدكتورة إيناس دويدار والدكتور أحمد سراج، عضوا وحدة التعليم والبحث العلمي بلجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.
كما شارك في الجلسة القس مينا صبحى الممثل القانونى لكنيسة سان ارسانى القبطية الارثوذكسية، وصبحي شفيق، مدير مدرسة العائلة المقدسة بحلوان، والمستشار يوسف طلعت مستشار الطائفة الانجيلية ومستشار مدارس سنودس النيل الإنجيلي، وسميحة راغب مدير مدارس سان جوزيف الزمالك.