«يونيفيل» تبدي قلقها بشأن التوسع في تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعات لبنانية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» عن قلقها بشأن التوسع في تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وجماعات مسلحة في لبنان، واستهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق، والتي أدت إلى مصرع الكثيرين وتسببت في أضرار بالغة بمنازل المدنيين والبنية التحتية العامة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بعثة اليونيفيل تواصل الانخراط الكامل مع الأطراف لتهدئة التوترات والاستمرار في تنفيذ ولايتها، ويواصل حفظة السلام عملهم على الأرض على الرغم من زيادة المخاطر والتحديات.
وجدد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف لوقف إطلاق النار والعمل باتجاه التوصل إلى حل دبلوماسي، مشددا على ضرورة توخي الحرص لتجنيب المدنيين الأذى، وحماية المدنيين والأطفال.
يُذكر أن الخط الأزرق، يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية.. وهو ليس حدودا، ولكنه «خط انسحاب» وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي هو تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو لا يخلّ بأي اتفاقيات حدودية مستقبلية بين البلدين.
اقرأ أيضاً«يونيفيل» تواصل جهودها الحثيثة لمنع اتساع الصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
ميقاتي يبحث مع قائد اليونيفيل الوضع الأمني بالجنوب اللبناني
اليونيفيل: إصابة جندي بعد تعرض دورية لهجوم من قبل شباب في الجنوب اللبناني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الجيش اللبناني القوات الإسرائيلية لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان جنوب لبنان القوات اللبنانية اسرائيل ولبنان يونيفيل لبنان واسرائيل جيش لبنان قوات لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، الذي دفع بعض اللبنانيين الذين فروا إليها هربًا من النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى اتخاذ قرار العودة إلى لبنان، رغم المخاطر التي تواجههم هناك.
وفي تصريح عبر رابط فيديو من الحدود السورية-اللبنانية، أوضح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن عائلات لبنانية تواجه قرارًا "صعبًا للغاية وربما يهدد حياتها" بالعودة إلى مناطقها في لبنان. وأكد أن أعداد العائدين ما زالت صغيرة، لكنها تعكس واقعًا مقلقًا.
150 ألف لاجئ لبناني وصلوا إلى سورياوأشار يوسا إلى أن نحو 150 ألف لبناني لجأوا إلى سوريا منذ تصاعد القصف والمعارك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله أواخر سبتمبر الماضي. وأكد أن المجتمعات السورية استقبلت هؤلاء اللاجئين بكرم "استثنائي"، رغم الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنية التحتية في البلاد.
عودة يومية رغم المخاطرورغم هذا الكرم، حذر يوسا من أن الظروف الاقتصادية الكارثية في سوريا ونقص التمويل الإنساني يجعلان من الصعب استمرار الدعم. وكشف أن حوالي 50 شخصًا يعودون يوميًا إلى لبنان، مفضلين المخاطر في بلادهم على مواجهة الأوضاع الصعبة في سوريا.
560 ألف لاجئ فروا إلى سوريا منذ سبتمبرقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ اندلاع النزاع الأخير، بينما تشير تقديرات السلطات اللبنانية إلى أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.
تحذيرات أممية من تصاعد الأزمةوأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ولبنان، محذرة من أن استمرار الأزمات في كلا البلدين قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين ويزيد من معاناتهم.