ضمن برنامج “رائدات”: شابات ليبيات يشاركن في نقاش حول تأثر الصراع على الشباب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
في إطار برنامج “رائدات” التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أجرت خمس شابات ليبيات من مناطق ليبية مختلفة زيارة إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، بهدف التواصل مع الدبلوماسيين الأوروبيين ومناقشة تأثير الصراع وعدم الاستقرار السياسي على الشباب الليبي، وذلك بحسب الموقع الرسمي للبعثة على فيسبوك.
وفي فعالية مسائية، عُقدت بالشراكة مع المهنيين الشباب في فرع بروكسل للسياسة الخارجية ومجلس كويكر للشؤون الأوروبية، حضرها 50 دبلوماسيًا، تحدثت المشاركات عن تجاربهن الشخصية في سياق الأزمة الليبية، وناقشن الطرق التي يمكنهن من خلالها إسماع أصواتهن كمساهِمات أساسيات في مسار بناء السلام، والتنمية، وعملية المصالحة الوطنية.
وقالت ذكرى صالح، 26 عاماً، من سبها: “لقد سلطت الضوء خلال النقاش على التحديات والمخاطر التي تواجه الشابات في ليبيا، وأوضحت أهمية أن تكون لدى الشباب تصورات ورؤى عن المستقبل”.
وقدمت ذكرى نبذة عن تأثير الصراع على مدينتها في جنوب ليبيا، وخاصة على مجتمع التبو. كما أعربت عن امتنانها لربط وشائج التواصل، من خلال برنامج “رائدات”، مع زميلاتها المشاركات من جميع أنحاء ليبيا.
وقبل هذه الفعالية، استفادت المجموعة من يوم تدريبي في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث التقين مع كبير مستشاري الاتحاد الأوروبي لشؤون المرأة، وقمن بجولة في البرلمان الأوروبي، الذي يستعد لإجراء الانتخابات في يونيو المقبل.
وناقشت المشاركات التحديات التي تواجه القيادات النسائية في جميع أنحاء العالم وأفضل السبل لإدراج النساء والشباب في عمليات بناء السلام.
وأعربت شهد الخراز من مصراتة، ذات ال 23 ربيعا، عن تفاؤلها بإمكانية إحداث التغيير في ليبيا بعد أن “اطلعت على تاريخ أوروبا، ورأت بقايا جدار برلين وقصة الأزمة والتعافي التي تعيشها القارة الأوروبية، فضلاً عن اللطف والقبول والهدوء الذي تتسم به شوارعها ومبانيها.”
وأضافت شهد أنها ستواصل “الدعوة إلى المصالحة الوطنية في ليبيا”، مؤكدة أن “قوة النساء المدافعات عن حقوق المرأة كانت ملهمة لي بشكل خاص، حيث ذكرتني بأننا معاً أقوى، حتى لو كنا لا نعرف بعضنا البعض شخصيًا”.
ويهدف برنامج “رائدات” إلى تدريب 30 شابة من جميع أنحاء ليبيا كل عام، ودعمهن لبناء مهاراتهن في مجال التواصل والمناصرة والقيادة، كما يسعى إلى تعميق فهمهن لحقوق الإنسان، ومختلف القضايا القانونية، فضلا عن دورهن في الانتخابات.
وقالت نور أحمد، 24 عاماً، من الزاوية، إنها انضمت إلى البرنامج لتتعلم كيف يمكنها “تغيير نظرة المجتمع إزاء النساء ذوات الإعاقة، وفهم كيفية خلق فرص لهن في جميع مجالات الحياة”.
وسلطت نور الضوء على ما اكتسبته من مشاركتها في البرنامج حيث مكنها من التحدث بثقة أمام الآخرين خلال الرحلة، معربة عن تقديرها للتعامل مع قيادات نسائية أخرى من جميع أنحاء أوروبا للاستفادة من خبرتهن في التعامل مع خطاب الكراهية الوجه ضد النساء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: برنامج رائدات بروكسل خطاب الكراهية دبلوماسيين أوروبيين جمیع أنحاء فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
ضمن برنامج أمل السعودي.. “إغاثي الملك سلمان” يختتم 3 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة عدة متطوعين من مختلف التخصصات الطبية، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس ثلاثة مشاريع طبية تطوعية في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، تشمل زراعة القوقعة، والتأهيل السمعي، وعلاج أورام الأطفال وجراحة العظام.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة الكشف على 315 فردًا، وإجراء 9 عمليات في جراحة الأورام للأطفال، و31 عملية جراحية لزراعة القوقعة، و42 عملية في جراحة عظام الأطفال، و53 عملية في جراحة العظام وتبديل المفاصل، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد، فضلاً عن تدريب 62 فردًا من أهالي الأطفال المستفيدين على أساسيات التأهيل السمعي والتخاطب.
يُذكر أن برنامج أمل السعودي التطوعي يستهدف تنفيذ 104 حملات في المجالات الطبية والجراحية، وتقديم برامج تدريبية وتعليمية، ومبادرات تمكين اقتصادي للفئات المحتاجة في عدة مدن سورية، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة.
ويأتي ذلك في إطار منظومة المشروعات الطبية التطوعية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ للنهوض بالقطاع الصحي السوري، والارتقاء بخدماته.