حث خبراء غربيون أعضاء مجلس النواب الأمريكي في 14 فبراير أن الولايات المتحدة يمكنها تحقيق تقدم في ردع هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر من خلال دعم الجهود المحلية والإقليمية لاستعادة السيطرة على الأراضي التي يحتلها الحوثيون. بحسب ما أفاده موقع (S&P Glopal) الأمريكي.

وقال كينيث بولاك، الزميل الكبير في معهد أميركان إنتربرايز، للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ووسط آسيا: "المرات الوحيدة التي رأينا فيها الحوثيين على استعداد للتفاوض وتقديم التنازلات، هي عندما تتعرض الاراضي التي يحتلونها للتهديد".

وقال بولاك إن هذا لا يعني أنه يجب أن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في اليمن. لكنه قال إن الأمر سيتطلب في النهاية من الولايات المتحدة تسليح وتجهيز وتدريب القوات المناهضة للحوثيين التي تعمل تحت مظلة الحكومة اليمنية، وقد يتطلب الأمر استخدام القوة الجوية الأمريكية أيضا.

من جانبها، قالت سيمون ليدين، الزميلة البارز في مركز شتراوس للأمن والقانون الدولي، إنه يتعين على الولايات المتحدة إعادة تنشيط الجهود التي يبذلها التحالف الذي تقوده السعودية لتحييد قوات الحوثيين. وقالت إنه يتعين على واشنطن توفير الأسلحة المتقدمة والمساعدة الاستخباراتية والدعم اللوجستي والتدريب للقوات السعودية. وأضافت أن ذلك يجب أن يشمل أيضا دعم القبائل الشمالية المناهضة للحوثيين.

كما شددت ليدين أن على الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة أيضا للحد من تمويل الإرهاب الإيراني. ويجب على واشنطن أيضا اتخاذ إجراء عسكري حاسم ضد الحوثيين ورعاتهم في الحرس الثوري الإيراني.

واضافت ليدين في خطابها امام اعضاء مجلس النواب الأمريكي: "من خلال تعطيل شبكاتهم التشغيلية وتقليص السيطرة الإقليمية للحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى نشر مزيد من الأصول العسكرية الأمريكية للتصدي السريع في المنطقة، ستكون الولايات المتحدة في وضع أقوى بكثير لتأمين طرق التجارة العالمية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب".

في السياق، قال جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن النافذين داخل النظام الإيراني يديرون شبكات التهريب التي تتجاوز العقوبات الأمريكية ويحققون في الواقع منها أرباحا طائلة.

وأضاف ألترمان: "أعتقد أن إضعاف قدرات الحوثيين العسكرية هو الشيء الصحيح".

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مجلس النواب الأمریکی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بينهم محمد عبدالسلام.. أمريكا تستهدف عددا من قيادات الحوثيين

محمد عبدالسلام ناطق حركة أنصار الله (وكالات)

بدأت الولايات المتحدة، يوم الإثنين، اتخاذ خطوات جديدة في محاولة لاحتواء التصعيد اليمني المرتقب ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال استهداف كبار قادة حركة أنصار الله "الحوثيين".

تأتي هذه التحركات الأمريكية في وقت حساس، حيث تترقب الأوساط الدولية عودة العمليات العسكرية اليمنية التي قد تندلع مجددًا في ظل تصاعد الأوضاع في غزة نتيجة استمرار الحصار والحرب هناك.

اقرأ أيضاً 7 علامات مرضية إذا ظهرت واحدة منها يجب أن تفطر فورا.. تعرف عليها 3 مارس، 2025 تصريحات جديدة من صنعاء حول فتح طريق القصر-الكمب في تعز 3 مارس، 2025

ووفقًا لتقارير خاصة من الخبر اليمني، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على عدد من الشخصيات البارزة في اليمن، في مقدمتهم محمد عبدالسلام، رئيس وفد المفاوضات التابع لحركة أنصار الله.

وتعد هذه العقوبات جزءًا من سلسلة من التدابير التي اتخذتها الولايات المتحدة منذ بداية "طوفان الأقصى" وتأكيد اليمن على دعم غزة بكل الوسائل المتاحة، سواءً البحرية أو البرية.

على الرغم من أن العقوبات طالت عدة قيادات يمنية، بما في ذلك قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، إلا أن توقيت العقوبات الأخيرة يبدو مرتبطًا بمحاولات واشنطن للضغط على صنعاء لوقف أي عمليات عسكرية جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه.

يشير استهداف محمد عبدالسلام إلى أن الولايات المتحدة تستخدم الورقة السياسية للضغط على اليمن في محاولة للتأثير على الموقف السياسي للحركة، خاصة أن الشخصيات المستهدفة لا تملك أرصدة مالية خارج اليمن، كما أن سجلهم من الرحلات الخارجية محدود جدًا.

وفي وقت سابق، عبرت أطراف دولية، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن قلقها من إمكانية عودة العمليات العسكرية اليمنية التي تدعم غزة، خاصة في ظل التصعيد المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ومن الجدير بالذكر أن اليمن قد وجهت ضربات مؤلمة للاحتلال الإسرائيلي في العام الماضي، مستهدفة مواقع حيوية في إسرائيل وحلفائها، وتمكنت من تنفيذ ضربات ميدانية على امتداد الخطوط الملاحية من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط.

من جهة أخرى، حاولت الولايات المتحدة بكل الطرق التوصل إلى اتفاق مع صنعاء لوقف العمليات العسكرية اليمنية مقابل تقديم امتيازات اقتصادية وسياسية، إلا أن هذه المساعي باءت بالفشل، حيث أكدت الحكومة اليمنية مرارًا أن موقفها هو موقف إنساني وأخوي تجاه غزة ولا يمكن المساومة عليه.

مقالات مشابهة

  • بينهم محمد عبدالسلام.. أمريكا تستهدف عددا من قيادات الحوثيين
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المختطفين
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد الإعلاميين والجامعات لمركز السيطرة بمقر القيادة الاستراتيجية
  • ثلوج وأمطار غزيرة بداية من مساء الإثنين في هذه الولايات!
  • السيطرة على حريق اندلع في أحد العقارات ببولاق
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟