طب عين شمس تنظم ندوة توعوية في اليوم العالمى للسرطان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
نظم قسم الأورام بطب عين شمس ندوة حوارية توعوية في اليوم العالمي للسرطان، في إطار النشاط العلمي و الحرص المجتمعي لكلية طب عين شمس.
وذلك تحت رعاية الدكتور على الأنور، عميد كلية الطب جامعة عين شمس، والدكتورة هالة سويد، وكيل كلية الطب لشئون المجتمع والبيئة.
وبمشاركة الدكتورة لبنى عز العرب، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام، والدكتورة نشوى فؤاد، مدرب الصحة العامة (Health Coach)، والدكتورة نرمين مصطفى، مدرس علاج الأورام، وبحضور الدكتورة وجيدة أنور، أستاذ قسم طب المجتمع، وأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلبة كلية الطب وموظفيها.
افتتحت الدكتورة هالة سويد الندوة بتوضيح الدور الحيوى المقدم من مستشفيات جامعة عين شمس فى الكشف المبكر وعلاج الأورام، والمساهمة بالمبادرات الرئاسية، والاهتمام برفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأورام بجميع الأقسام كأولوية بخطة تطوير مستشفيات جامعة عين شمس.
واستهلت الدكتورة لبنى عز العرب الندوة بإلقاء محاضرة عن الشائعات والمفاهيم الخاطئة عن الكشف المبكر و علاج السرطان.
فيما أوضحت الدكتورة نشوى فؤاد كيفية الوقاية من الأورام باتباع نظام صحى سليم، ثم تبع ذلك مناقشة مفتوحة بالإجابة عن أسئلة الحضور بصورة مبسطة للتوعية بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن السرطان.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للسرطان هي مبادرة عالمية لزيادة التوعية بمرض السرطان تحت شعار “سد فجوة الرعاية”، حيث يتم السعي إلى إنقاذ الملايين من الوفيات التي يمكن الوقاية منها سنويًّا من خلال زيادة وعي الأفراد والمجتمع، وتؤكد أهمية الوقاية من السرطان والكشف المبكر وتوفير كل سبل العلاج للمرضى.
تضمنت الندوة حوارات نقاشية بأهمية التوعوية المجتمعية بالحياة الصحية السليمة، وأهمية الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية مثل السرطانات وأمراض القلب والسكر، والتنويه إلى وجود عيادة الكشف المبكر عن الأورام بقسم علاج الأورام، والتركيز على حملات توعوية مختلفة واسعة النطاق تهدف إلى رفع الوعي وتعزيز النمط الصحي السليم وأهمية الكشف المبكر للوقاية و لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
مع حضور أعضاء هيئة التدريس بالأقسام المختلفة والطلاب والعاملين بالكلية بطب عين شمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طب عين شمس اليوم العالمي للسرطان كلية طب علاج الأورام الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.