استحلوا حرمة الموتى.. نبش القبور للتنقيب عن الآثار في جبل السعودية بالعياط (صور)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سادت حالة من الاستياء بين أهالي قرى مركز ومدينة العياط بمحافظة الجيزة، بعد أن تفاجأ الأهالي بعمليات حفر في أماكن متفرقة بمقابر جبل قرية السعودية، وانتهاك حرمة الموتى.
حيث فوجئ عدد كبير من الأهالي اللذين يقومون بعمليات دفن موتاهم بجبل قرية السعودية بمركز العياط في محافظة الجيزة، بوجود آثار حفر وتنقيب بجوار وأسفل مقابر البلدة، وهدم عدة مقابر بالمنطقة المنقب فيها، وذلك حال مشاركة الأهالي في تشييع جنازة.
وطالب الأهالي، الجهات الأمنية بمد بضبط أولئك الخارجين عن القانون ممن استحلوا حرمة الموتى والنبش أسفل القبور، وأبدوا أنزعاجهم من هذا الأمر خاصة أن هذه المقابر بجوار المنطقة الأثرية.
فيما يقوم بالدفن في جبل قرية السعودية 5 قرى وهم: السعودية، ابو العباس، ميت القائد، كفر قاسم، والجملة.
IMG-20240214-WA0011 IMG-20240214-WA0009 IMG-20240214-WA0010 IMG-20240214-WA0008المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجين عن القانون محافظة الجيزة الجهات الأمنية تنقيب عن الآثار خارجين عن القانون المنطقة الأثرية مدينة العياط IMG 20240214
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة عملاقة تحت الأهرامات.. وعلماء مصر يردّون
أثارت دراسة جديدة لفريق علمي إيطالي واسكتلندي جدلًا واسعًا في الأوساط الأثرية، حيث يدّعي الباحثون أنهم اكتشفوا مدينة شاسعة مخفية على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة، مستندين إلى تحليلات حديثة تعتمد على تقنيات متطورة. وعلى الرغم من هذه الادعاءات المثيرة، فإن كبار علماء الآثار في مصر، وعلى رأسهم الدكتور زاهي حواس، سارعوا إلى نفي صحتها، مؤكدين أنها مجرد "شائعات" لا تستند إلى أدلة علمية راسخة.
تقنية حديثة تكشف "الهياكل المزعومة"يعتمد الفريق الإيطالي والاسكتلندي على تقنيات تعتمد على إرسال موجات كهرومغناطيسية عالية التردد إلى باطن الأرض، وتحليل طريقة ارتدادها لإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد للهياكل الموجودة أسفل الهرم. ووفقًا للباحثين، فإنهم استخدموا "خوارزمية متخصصة" لمعالجة البيانات، ما مكنهم من رصد آبار حلزونية وغرف ضخمة يُعتقد أنها تشكل جزءًا من عالم أثري خفي.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين قارنوا هذه التشكيلات مع أنماط معمارية معروفة، مثل بئر "بوزو دي سان باتريزيو" في إيطاليا، الأمر الذي عزز من قناعتهم بأنهم أمام اكتشاف أثري استثنائي.
جدل بين العلماءبينما أكد الفريق البحثي أنهم على يقين بنسبة 85% من صحة اكتشافهم، فإن علماء الآثار المتخصصين أبدوا تحفظهم تجاه هذه النتائج. وقال البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار، إن "أي تحليل للإشارات الجوفية يجب أن يكون مدعومًا بمقارنات علمية دقيقة، وإلا فإن النتائج ستكون غير ذات معنى".
كما أشار كونيرز إلى أن وجود هياكل صغيرة تحت الأهرامات أمر محتمل، حيث أن المواقع الأثرية كانت مأهولة قبل بناء الأهرامات. واستشهد بتجارب حضارات أخرى مثل المايا، الذين اعتادوا بناء هياكلهم فوق مداخل كهوف ذات أهمية دينية.
رد مصري حاسممن جانبه، نفى عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس هذه المزاعم بشدة، واصفًا إياها بـ"الشائعات غير العلمية". وأكد أن جميع الدراسات السابقة لم تكشف عن أي أدلة تدعم وجود مدينة تحت هرم خفرع أو أي من أهرامات الجيزة.
يستمر الجدل حول هذه الاكتشافات بين مؤيد ومشكك، حيث يطالب العلماء المصريون بأدلة مادية ملموسة قبل تصديق هذه الادعاءات، بينما يتمسك الفريق الإيطالي الاسكتلندي بنتائج أبحاثه. وبينما تظل الحقيقة قيد البحث، فإن أهرامات الجيزة تبقى أحد أكبر أسرار التاريخ التي لم يُكشف عنها بعد.