سلطنة عمان.. الكشف عن مبني أثري عمره أكثر من 4500 سنة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت سلطنة عمان، الأربعاء، عن اكتشاف مبني أثري عمره أكثر من 4500 سنة.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية (رسمية)، بأن أعمال التنقيب الأثرية التي يقوم بها قسم الآثار بجامعة السُّلطان قابوس، كشفت عن أكبر مبنى أثري غير برجي يعود عمره لأكثر من 4500 سنة، على أطراف وادي ولاية المضيبي، بمحافظة شمال الشرقية.
والاكتشاف عبارة عن "مستوطنة أثرية لها طابع معماري مُميز لم يعثر على شبيه له بعد في شبه الجزيرة العُمانية".
ووفق المصدر ذاته، "تبين أن المبني مميز جدا بالمقارنة مع مباني العصر البرونزي المبكر (3000-2000 قبل الميلاد)، والتي اكتُشفت في شبه الجزيرة العُمانية".
وأوضحت الوكالة، أن "المبنى بلغت مساحته أكثر من 550 مترًا مربعًا، وهذه المساحة تمثل مبنى واحدًا مستقلًّا غير مرتبط بمبان أخرى".
وأشارت إلى إن "هذا المبنى يمثل أكبر وأقدم مبنى غير برجي يتم العثور عليه في شبه الجزيرة العُمانية حتى الآن من العصر البرونزي المبكر".
ومن المميزات الخاصة التي "اتسم بها المبنى هو تصميمه المعماري الفريد الذي لم يعثر له على شبيه حتى الآن في منطقة جنوب شرق الجزيرة العربية"، وفق الوكالة العمانية.
جدير بالذكر أنَّ قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة قام بالتنقيب في موقع الغريين لأربعة مواسم، كان أولها سنة 2018 وآخرها ديسمبر 2023
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مجلس عُمان يشارك في جلسة "البرلمان العربي" بالعراق
مسقط- الرؤية
شارك مجلس عُمان في أعمال الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي عقدت بمقر مجلس النواب في العاصمة العراقية بغداد.
وفي كلمته، قال سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى ونائب البرلمان العربي: "نجدد من خلال هذه الجلسة الموقف العربي الموحّد والداعم للحق الفلسطيني الثابت والمشروع، كما نؤكد وبثباتٍ مَوقِفُ سلطنة عُمان الدائِمُ تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف سعادته: "على ضوء ذلك كانت سلطنة عُمان، ومنذ البدايات الأولى ثابتةً في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وللحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، حيث إن فلسطين لم تغب عن وجدان العُمانيين، وظل دعم سلطنة عمان السياسي والمعنوي راسخًا، انطلاقًا من مبادئ العدالة، ورفض الاحتلال، وحق الشعوب في تقرير مصيرها".
وأكد سعادته أن سلطنة عُمان اختارت دائمًا أن تكون صوت الحكمة والاعتدال، فعملت على تعزيز لغة الحوار بين جميع الأطراف، وسعت إلى تهيئة المناخات الملائمة لتحقيق تسويات عادلة، مبينا: "على الصعيد المحلي تحظى القضية الفلسطينية بتأييد واسع في المجتمع العُماني، ويُعبَّر عن هذا الدعم من خلال الفعاليات الشعبية، والبيانات الرسمية، والمواقف الإعلامية، وكذلك على الصعيد الدولي والإقليمي تصوت سلطنة عُمان باستمرار لصالح القرارات الداعمة لفلسطين في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى، وتؤكد على أهمية التفاوض والحوار كوسيلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتدعو إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتدين سلطنة عُمان الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، وتدعو إلى حماية المدنيين ووقف الانتهاكات".
وناقش البرلمان العربي، برئاسة معالي السيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، في جلسته تقارير اللجان الدائمة، ومشروع قرار بشأن الوضع في فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إلى جانب عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة. كما شارك وفد مجلس عمان في اجتماعات اللجان الدائمة بالبرلمان العربي كاللجنة التشريعية والقانونية وحقوق الانسان واللجنة الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب.
وضم وفد مجلس عمان كلا من المكرم الشيخ الدكتور طالب بن هلال الحوسني عضو مجلس الدولة، والمكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضو مجلس الدولة، وسعادة سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، وحميد بن علي الناصري، عضو مجلس الشورى.