الدفاع الروسية تعلن عن ضربة صاروخية وجوية ثالثة لقوات كييف منذ اعتداء جسر القرم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أعلنت الدفاع الروسية تدمير مواقع لتصنيع وتخزين الزوارق المسيرة في أوديسا جنوب غرب أوكرانيا، ومواقع للبنى التحتية ومستودعات ضخمة للوقود بمدينة نيقولايف جنوبها بضربة صاروخية ثالثة.
وجاء في بيان الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا:
شنت القوات الروسية ليلة الخميس، ضربات عقابية بأسلحة بحرية وجوية عالية الدقة استهدفت مواقع تصنيع وتخزين الزوارق المسيرة في مقاطعة أوديسا، ودمرت مواقع للبنية التحتية للوقود ومستودعات للذخيرة للقوات الأوكرانية قرب مدينة نيقولايف جنوب شرق أوكرانيا.أحبطت قواتنا هجمات أوكرانية على محاور دونيتسك وكراسني ليمانسك وجنوب دونيتسك.
في محور دونيتسك تم صد 16 هجوما معاديا للقوات الأوكرانية والقضاء على أكثر من 210 جنود وتدمير مدفع أمريكي M777 ومدفعين ذاتيي الحركة Akatsiya وGvozdika ومدفعي D-30 وD-20 ومدفع Msta -B.
وعلى محور كوبيانسك تم إحباط أنشطة مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية، حيث بلغت خسائر الجيش الأوكراني 110 جنود وتم تدمير مدفعي Msta-B وD-20.
وعلى محور كراسني ليمانسك تم صد أنشطة مجموعة تخريب واستطلاع في لوغانسك والقضاء على 60 جنديا أوكرانيا، وتدمير مدفع Gvozdika ومدفعي D-30
على محور جنوب دونيتسك تم صد هجومين واستهداف مواقع للقوات الأوكرانية.
على محور زابوروجيه تم القضاء على 170 جنديا أوكرانيا وتدمير عتادهم ومدفعي Msta-B وD-20.
وعلى محور خيرسون القضاء على 45 جنديا أوكرانيا وتدمير مدافع هاوتزر D-30.
واعترضت أنظمة الدفاع الجوي سبعة صواريخ HIMARS أمريكية الصنع وتدمير 32 مسيرة أوكرانية في مقاطعات خاركوف وزابوروجيه وخيرسون وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية على محور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.