"التدخين والصحة".. استكشاف الآثر السلبي على الجسم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
"التدخين والصحة".. استكشاف الآثر السلبي على الجسم.. يعتبر التدخين من العادات الضارة التي تترتب عليها آثار سلبية كبيرة على الصحة البشرية، يحتوي الدخان الناتج عن حرق التبغ على مجموعة من المواد الكيميائية الضارة التي تؤثر على مختلف أعضاء الجسم، في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض الآثار السلبية الرئيسية للتدخين.
1- أمراض الجهاز التنفسي:
التدخين يعد عامل رئيسي في تطور أمراض الجهاز التنفسي، مثل السرطان الرئوي والانسداد الرئوي المزمن (COPD)، يسبب الدخان التهابًا في الشعب الهوائية ويتسبب في تلف الأنسجة الرئوية، مما يقلل من قدرة الرئتين على نقل الأكسجين.
2- أمراض القلب والأوعية الدموية:
يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الذبحة الصدرية والسكتة القلبية، تتسبب المركبات الكيميائية في التبغ في تضييق الشرايين وزيادة تكوين التجلطات الدموية، مما يؤثر سلبًا على الدورة الدموية.
3- السرطانات المختلفة:
يعد التدخين عامل رئيسي في تكوين السرطانات المختلفة، بما في ذلك سرطان الرئة، وسرطان الفم، وسرطان المريء، العديد من المواد الكيميائية السامة في الدخان تتفاعل مع خلايا الجسم، مسببة تحولها إلى خلايا سرطانية.
4- تأثير على الحمل:
يؤثر التدخين على صحة النساء الحوامل والجنين، يزيد من خطر الإجهاض، وتشوهات الجنين، وزيادة وزن الجنين عند الولادة، كما يرتبط بزيادة في نسبة الولادة المبكرة وانخفاض وزن الوليد.
5- الإدمان والتأثير النفسي:
التدخين يحتوي على النيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان، يصعب على الأفراد التوقف عن التدخين بسبب تأثير الإدمان البيولوجي والنفسي، ويمكن أن يؤدي الإدمان إلى تدهور الحالة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
في الختام، يجب أن يكون التوعية حول آثار التدخين جزءًا أساسيًا من الجهود الصحية العامة، إذا كنت تدخن، فالتوقف عن هذه العادة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض ويحسن جودة حياتك العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين آثار التدخين أضرار التدخين أضرار التدخين على الرئة
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بعد اكتشاف السرطان.. يطيل العمر!
ربما يجد بعض المدخنين الذين يتم تشخيص إصابتهم بمرض السرطان صعوبة في الإقلاع عن التدخين، ولكن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن التوقف عن التدخين في حالات الإصابة بالسرطان يزيد من فرص النجاة والبقاء على قيد الحياة.
وشملت الدراسة التي أجريت في مركز "إم دي أندرسون" لابحاث السرطان التابع لجامعة تكساس الأمريكية 450 مدخناً تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، وكان يتلقون علاجاً يساعدهم في الإقلاع عن التدخين.
وأظهرت النتائج أن احتمالات الوفاة تتراجع بنسبة تتراوح ما بين 22% و26% في حالة الإقلاع عن التدخين في غضون شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان.
الإقلاع عن التدخينوتبين أيضاً أن أفضل النتائج تتحقق أيضاً في حالة الإقلاع عن التدخين خلال ستة شهور من اكتشاف الإصابة بالسرطان، ثم الاستمرار في الامتناع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "Jama Oncology" المتخصصة في علاج السرطان، أن فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان الذين يقلعون عن التدخين تزيد لفترة تتراوح ما بين عامين إلى أربعة أعوام تقريباً مقارنة بالمرضى الذين يستمرون في التدخين.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: "يؤكد هذا البحث الدور المهم الذي يلعبه الإقلاع المبكر عن التدخين بالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجاً من مرض السرطان".