وسائل الإعلام تكشف مصير أقمار ستارلينك الصناعية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قررت شركة سبيس إكس إخراج مئة قمر صناعي قديم من مجموعة ستارلينك العاملة في الفضاء من مدارها.
إقرأ المزيد
وجاء في بيان الشركة المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك: "تقدم هذه الأقمار الصناعية القابلة للمناورة حتى الآن الخدمات بكفاءة للمستخدمين، بيد أن فريق ستارلينك اكتشف مشكلة مشتركة في هذه المجموعة الصغيرة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل".
وتشير وسائل الإعلام، إلى أن الشركة ستنهي خدمة الأقمار الصناعية الأولى وتخرجها من المدار، بسبب المشكلة المكتشفة فيها والتي تؤدي إلى صعوبة في المناورة. وسوف تستمر هذه العملية ستة أشهر.
ومجموعة أقمار ستارلينك، هي شبكة فضائية مصممة لتوفير الوصول إلى الإنترنت واسع النطاق في أي مكان على الأرض. وقد بدأت شركة سبيس إكس بتنفيذ المشروع عام 2018. وتعمل حاليا في المدار مجموعة من أقمار ستارلينك تضم حوالي 4200 قمر صناعي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء انترنت معلومات عامة أقمار ستارلینک
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.