بولندا وإستونيا تؤكدان التزامهما بتعزيز الأمن الإقليمي ودعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ونظيره الإستوني مارجوس تساكنا، التزام بلديهما بتعزيز الأمن الإقليمي والتعاون في مجال الطاقة ودعم أوكرانيا.
وشدد سيكورسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في «وارسو» ونقله راديو بولندا، اليوم الخميس، على أهمية قضيتي الأمن والطاقة كعنصرين أساسيين في الحوار بين بولندا وإستونيا في سياق سياسات أوروبا الشرقية، مشيدا بإستونيا باعتبارها واحدة من أقرب الحلفاء والشركاء لبولندا، وأكد على الأهداف والمصالح المشتركة بين البلدين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإستوني، أن بلاده تتقاسم مع بولندا نفس الفهم للتاريخ وكذلك للمستقبل.. فيما أعرب الوزيران عن دعمهما القوي لأوكرانيا، وطالبا باستخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة كييف، كما شددا على ضرورة استمرار العقوبات ضد روسيا لإضعاف قدراتها العسكرية.
وناقش الوزيران الحاجة الملحة لأن يبدأ الاتحاد الأوروبي مفاوضات انضمام أوكرانيا للكتلة وزيادة التعاون بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي «ناتو».
اقرأ أيضاًأوكرانيا تسعى للحصول على أسلحة أوروبية بعد تراجع المساعدات الأمريكية
دبلوماسي روسي: موسكو مستعدة لاستقبال مبعوث بابا الفاتيكان لأوكرانيا مرة أخرى
«الشيوخ الأمريكي» يوافق على مساعدات بـ 95 مليار دولار إلى إسرائيل وأوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الناتو حلف الناتو أوكرانيا بولندا حرب روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية استونيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إن الرئيس دونالد ترامب بحث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن ترامب "مصمم على إنهاء الحرب عبر الدبلوماسية، ومن خلال الحديث المباشر مع طرفي النزاع".
وأضاف المستشار أن الإدارة الأمريكية تعتزم استخدام مزيج من "العصا والجزرة" لدفع روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، في إطار خطة تتضمن ترتيبات متعلقة بالأراضي، وضمانات بعدم تكرار النزاع، إلى جانب مطالبة أوروبا بالقيام بمسؤولياتها الأمنية.
وأشار إلى أن المحادثات الجارية مع الجانب الأوكراني تشمل التوصل إلى اتفاق حول المعادن الاستراتيجية، مؤكداً أن "الرئيس ترامب مصمم على ضمان تعاون اقتصادي طويل الأمد مع كييف".
وفي ما يتعلق بالسياسة الإقليمية، قال مستشار الأمن القومي إن ترامب يفضّل عودة الشرق الأوسط إلى "الوضع الذي كان عليه خلال ولايته الأولى، بما في ذلك دفع اتفاقات التطبيع"، مشدداً على أن الرئيس "كان واضحاً تماماً في موقفه بأن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً، وأنه يفضّل التوصل إلى اتفاق يمنع ذلك بشكل دائم".