نعت نقابة الصحفيين الكاتب الصحفي الراحل محمد صالح عميد الصحفيين السوادنيين الذي وافته المنية في القاهرة يوم الثلاثاء الماضي.

ويعد الكاتب الراحل أحد أبرز الصحفيين العرب، ورمزا وطنيا وصحفيا كبيرا.. بدأ مسيرته الصحفية في العام 1949، وأصدر عددا من الصحف المهمة السودانية، وتقلد عدة مناصب قيادية في اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفارقة، ونال جوائز عربية وعالمية عديدة في الصحافة وحقوق الإنسان، فضلا عن مؤلفاته، وأبرزها "أضواء على قضية جنوب السودان"، و"مستقبل الديمقراطية في السودان"، و"الصحافة السودانية في نصف قرن".

كما انتُخب نائبا في البرلمان السوداني في العام 1965.

ويقام عزاء الكاتب الكبير الراحل الخميس 15 فبراير 2024 في مسجد (الحامدية الشاذلية) بالمهندسين.

وتتقدم نقابة الصحفيين المصريين بخالص العزاء والمواساة لشعب السودان الشقيق وأسرة الكاتب الكبير الراحل وللصحفيين السودانيين والعرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفيين

إقرأ أيضاً:

سكرتير عام نقابة الصحفين: الصحافة الورقية فى مأزق خطير ومهددة بالانهيار

أكد الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق، وسكرتير عام نقابة الصحفيين، أن الصحافة الورقية المصرية  في مأزق خطير، بالأمس كانت رائدة، تبدع، وتبتكر، وتنتج، وتؤثر في الرأي العام المصري والعربي، واليوم صارت تصارع من أجل البقاء، وتحارب في العديد من الجبهات، جبهة الأوضاع الاقتصادية  وجبهة المنافسة مع الصحافة الإلكترونية، مشيراً إلى أن تاريخ الصحافة الورقية المصرية العريق، الذي يزيد على مائتي عام لم يشفع لها من الانهيار في أرقام التوزيع وتراجع الاستثمار في صناعتها.

وقال إن الصحافة الورقية عانت كثيرا  خلال السنوات القليلة الماضية أزمات عديدة بسبب التطور التكنولوجي وارتفاع أسعار الورق ومواد الطباعة وتراجع الإعلان  والأزمات الاقتصادية، مما أدي إلى تراجع أرقام التوزيع بصورة غير مسبوقة، الأمر الذي أدي إلى إغلاق العديد من الصحف الحزبية والخاصة، بل وبعض الإصدارات بالمؤسسات الصحفية القومية ”

وقال عبد الرحيم خلال ملتقي الإسكندرية الاول للإعلام والذي نظمه الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية  برئاسة عصام عزت بالتعاون مع متحف الفنون الجميلة  ان التحديات التي واجهت الصحافة الورقية، أفقدتها ثقة قرائها، وحصرتها في دائرة ضيقة من الانتشار والتأثير

وأشار سكرتير عام نقابة الصحفيين، إلى أن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور ومجاراة الصحافة الإلكترونية ووضع خطط واليات جديدة لتطوير مضمونها بما يتناسب مع احتياجات ورغبات واهتمامات القرارات عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل ومتابعات وحوارات وآراء، وأن الأمر يحتاج إلى مساندة الصحف الورقية اقتصاديًا ومهنيًا وعقد دورات تدريبية لشباب الصحفيين لتطوير الأداء المهني مؤكدا علي أن  غياب المهنية والموضوعية والمصداقية في غالبية المواقع الإلكترونية وانتشار الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي  يجعلنا نتمسك بصحافتنا الورقية

وأكد عبدالرحيم، أن الصحافة الورقية في العديد من الدول المتقدمة لم تتاثر كثيرا بظهور الصحافة الرقمية بل أن أرقام التوزيع لم تتاثر فعلي سبيل المثال تشير  آخر الإحصائيات ان صحيفة يوميوري اليابانية توزع  حوالي عشرة ملايين نسخة في الطبعات الصباحية، بينما الطبعات المسائية تصل إلى حوالي الأربعة ملايين نسخة،وأن عدد قراء الصحيفة يصل على 26 مليون قارئ، بحكم أن التوزيع المنزلي لاشتراكات الصحيفة يفرض قراءة مشتركة لأكثر من شخص واحد. .

وذكر عبدالرحيم، أن نقابة الصحفيين تعد حاليا للمؤتمر العام السادس للصحفيين وذلك لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة، وحريتها بين التطورات التكنولوجية، والتحديات المهنية، والاقتصادية، والتشريعية.

 وقال إن أهمية المؤتمر تأتى فى ظل الازمة الكبيرة التي تعانيها الصحافة المصرية على كل المستويات، سواء فيما يتعلق بتراجع هامش   الحريات ، أو الجانب المهنى، وكذلك صناعة الصحافة ومستقبلها وملاحقة التطورات، التى تحدث فى عالم الصحافة، وتأثيرها على الأشكال المختلفة للصحافة سواء  كانت ورقية اوإلكترونية،   وأكد أن المؤتمر سيناقش أيضًا اقتصاديات المهنة، وأوضاع الصحفيين الاقتصادية، التى تراجعت بشكل كبير.

ولفت إلى أن للمؤتمر يتضمن  3 محاور: الأول يناقش مستقبل صناعة الصحافة ورقية وإلكترونية وعلاقتها بالتطورات التكنولوجية، والثانى يتعلق باقتصاديات الصحافة، والأوضاع الاقتصادية للصحفيين، وكيفية وضع لائحة للأجور، والثالث يختص بحرية الصحافة، وأوضاع الحريات العامة، والبيئة التشريعية الحاكمة لمهنة الصحافة، . 

وأكد أن محور التشريعات، وتغيير البنية التشريعية الحالية المقيدة للعمل الصحفى، والسعي لإجراء تعديلات على نصوص القوانين المنظمة للعمل الصحفى من أولويات المؤتمر، مشيراً إلى سعي النقابة للمطالبة بسرعة إصدار قانون حرية تداول المعلومات تفعيلا للنصوص الدستورية وكذلك إجراء تعديلات علي قوانين الصحافة والإعلام الصادرة عام ٢٠١٨ والتي تضمنت الكثير من النصوص التي تعرقل العمل الصحفي مثل حظر التصوير في الأماكن العامة الا بتصريح من المجلس الاعلي لتنظيم الإعلام وكذا النصوص التي تمنح الهيئة الوطنية للصحافة الحق في إلغاء ودمج بعض الإصدارات بالمؤسسات الصحفية القومية،

وأكد سكرتير عام النقابة، أن نقابة الصحفيين خاضت معاركً عدة مند تاسيسها في 31 مارس عام 1941 في سبيل حرية الصحافة والصحفيين؛ فلم يكن الطريق إلى الحرية مُمهدًا بالورود، بل كان وسيظل مليئًا بالأشواك والتضحيات، وعلى مر العصور قدمت الصحافة العديد من الشهداء،  سالت دماؤهم الزكية دفاعا عن أرض الوطن وكان للصحفيين المصريين دور مهم في حرب اكتوبر المجيدة وقبلها حرب الاستنراف

ومن جانبه أكد الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، ان سبب تراجع الصحافة الورقية زيادة اسعار الورق عالميا واسعار الطباعة وايضا القدرة الشرائية للمصريين، مقابل اتاحتها مجانا على مصادر الصحافة الرقمية.

وواصل مسلم، ان التطور التكنولوجي اهم خطوات التطور للاداء الاعلامي والصحفي، ولكنه يشكل تحدي كبير للصحافة في الاعوام المقبلة.

وأشار مسلم، إلى أن من اهم التحديات عدم التحكم في الجمهور وذلك بحكم مواقع البحث الكبيره والتي تسيطر على حجم المشاهدات الكبيره والاعلانات، علاوة على تداخل وسائط الذكاء الاصطناعي وتداخله في المحتوى الصحفي.

مقالات مشابهة

  • تمديد سجن الإعلامي التونسي محمد بوغلاب.. ونقابة الصحفيين تدين
  • استخبارات الجيش بشندي تطلق سراح الصحفي أبو عاقلة أماسا
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى الإعلامي عبدالعزيز الأغبري
  • نقابة الصَّحفيين السُّودانيين: الاستخبارات العسكرية تعتقل الصحفي أبو عاقلة محمد أماسا في مدينة شندي
  • نقابة الصحفيين السودانيين: استخبارات الجيش تعتقل صحفي بمدينة شندي
  • من البداية حتى الرحيل.. عادل حمودة يفتح صندوق أسرار النمر الأسود أحمد زكي
  • سكرتير عام نقابة الصحفين: الصحافة الورقية فى مأزق خطير ومهددة بالانهيار
  • عرس العالم في بغداد
  • هل طلب الزواج من وردة؟.. عادل حمودة يفتح خزائن أسرار أحمد زكي
  • عادل حمودة يفتح صندوق أسرار أحمد زكي من البداية حتى الرحيل