رشيد والسوداني يؤكدان على تعزيز العلاقات مع إيران وتكريس المحاصصة في توزيع المناصب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 10:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تداول رئيسا الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ملف وجود التحالف الدولي في العراق.وأوضح مكتب السوداني في بيان، التقى رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الأربعاء، رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، حيث جرى بحث مجمل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق والمنطقة، فضلاً عن استعراض عمل الحكومة وجهودها في تنفيذ برنامجها، بما يتضمنه من أولويات تعمل علىتعزيز العلاقات مع إيران وتوزيع المناصب حسب المحاصصة.
وتمخض عن اللقاء بحسب البيان التأكيد المشترك على ضرورة بذل الجهود من الجميع؛ من أجل المضي قدماً لإنجاز الاستحقاقات الدستورية، وإدامة الاستقرار الأمني والسياسي، واستكمال عملية البناء الاقتصادي والتنموي في العراق.وجرت أيضاً مناقشة ملف وجود التحالف الدولي على الأرض العراقية، ونتائج اللقاءات التي عُقدت بين الجانبين في هذا الشأن، حيث تم التأكيد على دعم إجراءات الحكومة في إنهاء وجود التحالف والانتقال إلى العلاقة الثنائية مع الدول الأعضاء فيه.وأضاف البيان تطرق اللقاء إلى العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، وأهمية استمرار اللقاءات والمشاورات؛ للوصول إلى تفاهمات تفضي لحلول جذرية لعدد من الملفات والقضايا التنفيذية والإجرائية المشتركة، استناداً إلى الدستور والقانون والمصلحة العليا للبلاد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تعزيز العلاقات الأمنية
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اتصالا هاتفيا مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت أمس الأحد، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في جنوب السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.
ووفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، تناول الاتصال العلاقات بين الخرطوم وجوبا، وسبل دعمها وتعزيزها، إلى جانب قضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في جنوب السودان.
وأكد البرهان خلال الاتصال "حرص السودان على استدامة الأمن والاستقرار في دولة جنوب السودان"، مشددا على أن استقرار جوبا ينعكس إيجابيا على الأوضاع في السودان نفسه.
كما أشار إلى أن أمن البلدين مترابط بشكل وثيق، مما يتطلب تعزيز التعاون المشترك للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، عبّر سلفاكير عن التزام حكومته بالعمل على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع السودان، مشيرا إلى أن حكومته تبذل جهودا مكثفة لاستعادة الأمن والاستقرار في بلاده.
قلق أمميويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية بشأن تصاعد التوترات في جنوب السودان، حيث أمرت الولايات المتحدة أمس الأحد موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة البلاد بسبب "المخاوف الأمنية"، مؤكدة أن "الصراع المسلح مستمر، والقتال يجري بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، في حين أن الأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
إعلانكما أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن قلقهما إزاء الوضع الأمني في جنوب السودان، خاصة بعد استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال) يوم الجمعة الماضي، إلى جانب اندلاع أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد.
وحصل جنوب السودان على استقلاله عن السودان عام 2011 بعد استفتاء شعبي، لكنه سرعان ما انزلق إلى حرب أهلية دامية عام 2013 عقب إقالة سلفاكير نائبه رياك مشار، وسط اتهامات بمحاولة انقلاب.
وعلى الرغم من توقيع اتفاقيتي سلام عام 2018 و2022، فإن المواجهات المسلحة لا تزال تندلع بين القبائل والمجموعات السياسية المختلفة من حين لآخر.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت مليشيا تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، وتتكون من عناصر من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر، مما دفع السلطات إلى اعتقال عدد من قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.
ويأتي اتصال البرهان بسلفاكير في ظل هذه التطورات المتسارعة بوصفه محاولة لاحتواء الأزمة وضمان عدم امتداد تداعياتها إلى السودان، الذي يواجه بدوره تحديات أمنية وسياسية داخلية منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.