ماذا يحدث لمتوسط العمر المتوقع عند الإقلاع عن التدخين؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
السومرية نيوز - علم وعالم
كشف تحليل جديد أن الإقلاع عن تدخين السجائر يضيف سنوات إلى متوسط العمر المتوقع بغض النظر عن العمر الذي يوقف فيه الفرد هذه العادة السيئة.
وتأتي النتائج الواعدة من الدراسات الرصدية في النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا، حيث تتبع الباحثون صحة زهاء 1.5 مليون بالغ لمدة 15 عاما.
وفقد المدخنون المشاركون في الدراسة، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و80 عاما، نحو 12 إلى 13 عاما من حياتهم في المتوسط مقارنة مع غير المدخنين. ومع ذلك، تمكّن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين لمدة عشر سنوات من عكس مخاطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب المرتبطة بعاداتهم القديمة.
كما تم الحد من خطر الوفاة بسبب الأمراض المرتبطة مباشرة بالتدخين، مثل السكتة الدماغية أو السكتة القلبية أو السرطان.
ويقول عالم الصحة العامة بربات جها، من مركز أبحاث الصحة العالمية في Unity Health Toronto: "إنه إذا تمكن المدخن من الإقلاع عن هذه العادة التي تسبب الإدمان، لمدة تصل إلى عقد من الزمن، فقد يعيش تقريبا مثل أي شخص لم يدخن سيجارة مطلقا في حياته".
ويوضح الباحثون أنه إذا توقف أي شخص في أي عمر عن التدخين لمدة تقل عن 3 سنوات، فمن المحتمل أن يتجنب فقدان 5 سنوات من عمره. كما قد يتجنب فقدان عقد من حياته إذا توقف عن التدخين لمدة عقد من الزمن.
وكلما قرر المدخن إجراء هذا التغيير في سن أصغر، كلما كانت مكاسب متوسط العمر المتوقع أفضل.
ويقول جها: "يعتقد الكثير من الناس أن الوقت قد فات للإقلاع عن التدخين، خاصة في منتصف العمر. لكن هذه النتائج تتعارض مع هذا التفكير. لم يفت الأوان بعد، فالتأثير سريع ويمكنك تقليل المخاطر، ما يعني حياة أطول وأفضل".
ويقول الباحثون إن خطر الوفاة بسبب أمراض الرئة لم ينخفض بشكل كبير بين المدخنين السابقين، ما يعكس تلفا طويل المدى في مجرى الهواء لا رجعة فيه.
ومع ذلك، لا يزال الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأفضل المتاح لتحسين صحة الرئة ووظيفتها بين المدخنين.
نشرت الدراسة في مجلة NEJM Evidence.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عن التدخین الإقلاع عن
إقرأ أيضاً:
الحكومة تكشف عن مفاجأة رمضان 2025.. ماذا يحدث في أسعار السلع؟
في إطار الاستعدادات لشهر رمضان 2025، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن بشرى سارة للمواطنين تتعلق بانخفاض أسعار عدد من السلع الأساسية، وذلك بهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر خلال الشهر الفضيل.
السلع التي سيشهدها رمضان 2025 بانخفاض الأسعاروفقًا للتقرير الذي استعرضه رئيس الوزراء، من المتوقع أن تشهد الأسواق انخفاضاً ملحوظاً في أسعار بعض السلع التي يعتمد عليها المواطنون بشكل رئيسي في تحضير الوجبات اليومية خلال شهر رمضان، وهو ما ينعكس إيجاباً على القدرة الشرائية للمواطنين ويخفف من ضغط الميزانية الأسرية، وفيما يلي أبرز السلع التي ستشملها هذه التخفيضات:
1. انخفاض أسعار القمح والدقيقمن المتوقع أن تشهد أسعار الجملة للقمح والدقيق انخفاضاً ملحوظاً، وهو ما سينعكس إيجاباً على أسعار الخبز والمنتجات المخبوزة الأخرى، إذ يعد القمح من السلع الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل كبير في تحضير الوجبات اليومية، خاصة في شهر رمضان، هذا الانخفاض سيكون له دور كبير في تخفيف العبء على الأسر.
الحكومة تكشف عن مفاجأة رمضان 2025.. ماذا يحدث في أسعار السلع؟2. انخفاض أسعار الزيوتسيترافق مع شهر رمضان 2025 انخفاض في أسعار الزيوت المستوردة، مما يساهم في تقليل تكلفة إعداد الوجبات التي تستخدم الزيوت بشكل رئيسي، مثل المقليات والمأكولات الأخرى التي يزداد استهلاكها خلال الشهر الفضيل، هذا سيكون له تأثير إيجابي على ميزانية الأسر ، حيث ستتمكن من شراء كميات أكبر من الزيوت بأسعار أقل.
3. انخفاض أسعار الفول المستوردالفول هو أحد الأطعمة الأساسية التي لا غنى عنها في رمضان، وخاصة في وجبتي الإفطار والسحور، ويُتوقع أن يشهد سعر الفول المستورد انخفاضاً ملحوظاً، ما يساهم في توفير هذا المنتج بأسعار معقولة للمستهلكين، هذا الانخفاض سيساعد في تقليل تكاليف إعداد الوجبات، مما يجعل رمضان أكثر يسراً للأسر.
4. استقرار أسعار اللحوم البلدي والألبانرغم التقلبات التي قد يشهدها سوق اللحوم والألبان في بعض الأحيان، تشير التقارير إلى استقرار أسعار الجملة للحوم البلدي والألبان خلال الفترة القادمة، وهو ما سيظل له تأثير إيجابي خلال شهر رمضان 2025.
من المتوقع أن تبقى الأسعار معقولة، مما يسهل على الأسر تلبية احتياجاتها من البروتينات ومنتجات الألبان.
تحسن ملحوظ في الأرصدة التموينيةفي سياق متصل، استعرض الدكتور مصطفى مدبولي تقريراً آخر حول الأرصدة التموينية للسلع الأساسية في البلاد، مؤكداً أن الأرصدة آمنة وتغطي احتياجات السوق لمدة تتراوح بين 3 إلى 10 أشهر، تشمل هذه الأرصدة السكر، والقمح، والزيوت، والعديد من السلع الاستراتيجية الأخرى، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان.
كما تم الإشارة إلى أن هناك شحنات كبيرة لم يتم تفريغها بعد من السفن في المياه الإقليمية، بما يزيد عن 2 مليون طن، ومن المتوقع أن تُضاف إلى الأرصدة الحالية للسلع الأساسية، هذا سيساهم في ضمان استقرار الأسواق لفترة أطول ويضمن توافر السلع بشكل مستمر وبأسعار مناسبة.
ارتفاع التوقعات بتحسن الأسعارأوضح التقرير أن السوبر ماركت والبقالة، بالإضافة إلى تجار نصف الجملة، يساهمون في تعزيز الأرصدة التموينية في الأسواق من خلال تخزين كميات إضافية من السلع، حيث يضيفون نحو 47 يوماً إضافياً من الأرصدة.
كما أشار إلى أن الأرصدة الموجودة في المنازل تضيف نحو 19 يوماً إضافياً، مما يعزز تأمين احتياجات المواطنين.
مراقبة الاستقرار الاقتصاديبناءً على ما سبق، يُتوقع أن تشهد الأسواق انخفاضاً ملحوظاً في أسعار بعض السلع الأساسية التي تشهد زيادة في الطلب خلال شهر رمضان، ويُعدّ انخفاض أسعار القمح والدقيق والزيوت والفول المستورد، مع استقرار أسعار اللحوم البلدي والألبان، تحسناً ملموساً في الأسعار الذي سيسهم بشكل كبير في تخفيف الضغط المالي على الأسر خلال الشهر الفضيل.
وتستمر الحكومة في مراقبة الوضع التمويني والعمل على تعزيز الأرصدة الاستراتيجية من السلع الأساسية، كما أنها تأخذ جميع التدابير اللازمة لضمان استقرار الأسعار وضمان توفير السلع بالكميات والأسعار المناسبة لتلبية احتياجات المواطنين خلال رمضان 2025.