أكبر حصيلة من القتلى المدنيين منذ بدء الاشتباكات مع حزب الله.. إسرائيل توسع قصفها جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كانت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حرب الله اللبناني أمس الأربعاء استهدفت مناطق تعد بعيدة نسبيا عن المنطقة الحدودية، ما يؤشر على وجود مخاطر لخروج المواجهة عن السيطرة.
في تصعيد أحيا المخاوف من توسع الاشتباكات اليومية بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، من بينهم امرأة وطفليها وأربعة أفراد عائلة أخرى، كما أصيب تسعة أشخاص آخرين بجروح، فيما نعى حزب الله ثلاثة من مقاتليه الذين قضوا جراء غارات إسرائيلية في عدد من البلدات.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية بلدات النبطية والصوانة وعدشيت، وكان المشهد دام في النبطية، حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية دمرت مبنى سكنيا بواسطة صاروخ موجه من طائرة مسيرة، وأن أكبر عدد للضحايا سجل في عائلة برجاوي، ونشرعلى منصة "أكس" شريط مصور للطفل حسين على عامرهو يتم انتشاله من تحت أنقاض البيت المدمر.
ووقعت الغارة الإسرائيلية إثر إطلاق صاروخ من لبنان أصاب محيط بلدة صفد شمال إسرائيل، والتي تبعد حوالي 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية، ما أدى إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة ثمانية آخرين على الآخرين بجروح، ويبدو أن الهجوم استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية.
واندلعت الاشتباكات بين الجانبين بسبب الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة، منذ شن الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" على غلاف غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
نصرالله: الجبهة اللبنانية لن تهدأ إلا في حال توقفت الحرب على قطاع غزة وهذا واجب وطنيحرب غزة: قصف إسرائيلي غير مسبوق في العمق اللبناني ونتنياهو "لن أرسل وفدا لمصر ولن أخضع لشروط حماس"إعلام عبري: إسرائيل تتهيأ لإجلاء 100 ألف شخص بالقرب من الحدود مع لبنانولم يعلن حزب الله مسئوليته عن هجوم صفد أمس الأربعاء، لكنه تعهد بمواصلة هجماته، حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مقتل ثلاثة في هجوم إسرائيلي استهدف قياديا بحركة حماس في لبنان مقتل مدني على الأقل إثر قصف إسرائيلي في جنوب لبنان رفض لانسحاب حزب الله من الحدود مع إسرائيل.. الخارجية اللبنانية: نريد حلًا كاملًا إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى لبنان حزب الله وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى لبنان حزب الله وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل حركة حماس روسيا عيد الحب الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين المملكة المتحدة احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل احتجاجات طوفان الأقصى یعرض الآن Next حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه استهدف عنصرا في حزب الله في جنوب لبنان غداة إغارته على مواقع عسكرية تابعة للحزب، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن القصف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل على مخرب من حزب الله عمل على إقامة بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان". وأكد البيان أن إسرائيل ستمنع إعادة "تموضع حزب الله" في المنطقة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان قوله في بيان إن "الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
ولم يعلق حزب الله على الادعاءات الإسرائيلية، حيث تعد الغارة أحدث انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحزب.
ومساء الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر، كما استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
إعلانومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أسفرت عن 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.