وزارة الثقافة الفلسطينية: الاحتلال دمر التراث والتاريخ في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أشار تقرير لوزارة الثقافة الفلسطينية إلى أن 44 كاتبا وفنانا وناشطا في حقل الثقافة، استُشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد تضرر 32 مؤسسة ومركزًا ومسرحًا، إما بشكل جزئي وإما بشكل كامل، وتضرر 12 مُتحفا و2100 ثوب قديم وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف، أو ضمن المجموعات الشخصية، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع.
وذكر التقرير أن نحو 195 مبنى تاريخيا هُدمت بشكل جزئي أو كامل، بجانب تضرر 9 مواقع تراثية، و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءا من ذاكرة القطاع.
وأوضح وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف أن حرب الاحتلال على التراث والتاريخ جزء من استهدافه لوجود الشعب الفلسطيني، واستكمال لجريمة النكبة التي لم تتوقف منذ 76 عاماً.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهداف المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية والمؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية وكتب، فضلاً عن اغتيال الشعراء والكتاب والفنانين والمؤرخين.
ولفت أبو سيف إلى أن طيران الاحتلال وبوارجه ودباباته وجنوده دمروا المدن والبلدات والمخيمات، وقتلوا الأبرياء، وسرقوا آثار وتراث الشعب الفلسطيني، وسط صمت العالم وتخاذل بعض قواه الكبرى.
وأكد أن صمت المنظمات الدولية المنوط بها حماية المواقع الأثرية ليس فقط خيانة لمنجز الشعب الفلسطيني الحضاري، بل هو تواطؤ في تدمير جزء مهم من ذاكرة العالم أغنى الوعي الحضاري للإنسانية.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
3 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج في رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إعلام فلسطيني عن ارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج شمالي مدينة رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.