أشار تقرير لوزارة الثقافة الفلسطينية إلى أن 44 كاتبا وفنانا وناشطا في حقل الثقافة، استُشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد تضرر 32 مؤسسة ومركزًا ومسرحًا، إما بشكل جزئي وإما بشكل كامل، وتضرر 12 مُتحفا و2100 ثوب قديم وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف، أو ضمن المجموعات الشخصية، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع.

وذكر التقرير أن نحو 195 مبنى تاريخيا هُدمت بشكل جزئي أو كامل، بجانب تضرر 9 مواقع تراثية، و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءا من ذاكرة القطاع.

وأوضح وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف أن حرب الاحتلال على التراث والتاريخ جزء من استهدافه لوجود الشعب الفلسطيني، واستكمال لجريمة النكبة التي لم تتوقف منذ 76 عاماً.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهداف المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية والمؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية وكتب، فضلاً عن اغتيال الشعراء والكتاب والفنانين والمؤرخين.

ولفت أبو سيف إلى أن طيران الاحتلال وبوارجه ودباباته وجنوده دمروا المدن والبلدات والمخيمات، وقتلوا الأبرياء، وسرقوا آثار وتراث الشعب الفلسطيني، وسط صمت العالم وتخاذل بعض قواه الكبرى.

 وأكد أن صمت المنظمات الدولية المنوط بها حماية المواقع الأثرية ليس فقط خيانة لمنجز الشعب الفلسطيني الحضاري، بل هو تواطؤ في تدمير جزء مهم من ذاكرة العالم أغنى الوعي الحضاري للإنسانية.

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أيمن الرقب: القضية الفلسطينية دائما حاضرة لدى القيادة المصرية (فيديو)

قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الفاسطينيين يعانون سياسيا من عدم مقدرة المجتمع الدولى على إصدار قرارات توقف هذه الحرب والمذبحة ضد الشعب الفلسطيني.

أستاذ علوم سياسية: دولة الاحتلال أسقطت 70 ألف طن متفجرات على فلسطين أيمن الرقب: فيتو أمريكا بشأن وقف إطلاق النار بغزة أصابنا بخيبة أمل  الهدنة تبرد الحروب فى المنطقة 

وأضاف أيمن الرقب خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن توقف الحرب الدائرة بالقطاع ستبرد المناطق التى اشتعلت فى الشرق الأوسط، وقد تكون هذه الهدنة تبرد الحروب فى المنطقة بشكل عام، وعلى العالم أن يدرك أنه آن الأوان أن ينال الفلسطينيين حقهم فى تقرير مصيرهم وقيام دولتهم.

وتابع أيمن الرقب: "القضية الفلسطينية دائما حاضرة لدى القيادة المصرية وتستغل كل مناسبة لتعرض هذه القضية، ولتؤكد على حق الفلسطينيين فى قيام دولتهم المستقلة، وهذا ما تم طرحه فى القمة الثلاثية المصرية القبرصية اليونانية.

وأكد أيمن الرقب على  حضور القضية الفلسطينية وتأكيد القيادة المصرية واليونانية والقبرصية فى ضرورة حل الدولتين ووقف الحرب فى قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات وتشخيص الحالة بشكل عام مهمة وتفيد القضية.

قال الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في قطاع غزة، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو العربي الإسرائيلي لم يبدأ في السابع من اكتوبر، فعلينا أن نتتذكر النكبة الفلسطينية التي حدثت عام 1948 عندما استولت دولة الاحتلال على 78% من الأراضي الفلسطينية التاريخية، وهجرت أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني خارج فلسطين التاريخية، وأصبح الشعب الفلسطيني من اللاجئين إما في الضفة وغزة، أو الدول العربية المجاورة.


وأضاف "أبو سعدة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر كان مُحاصرًا من البر والجو والبحر  منذ عام 2006، وبالتحديد من فوز حركة حماس في الانتخابات، وبعد ذلك قامت بخطف الجندي الإسرائيلي جلعاط شليط، ومنذ هذه اللحظة تحول قطاع غزة لأكبر سجن مفتوح في العالم.


ولفت إلى أن دولة الاحتلال كانت تحسب عدد السعرات اللازمة في قطاع غزة، حتى لا تحدث مجاعة أو موت، مشيرًا إلى أن السابع من أكتوبر جاء ردًا على ممارسة دولة الاحتلال على قطاع غزة، والانتهاكات في المسجد الأقصى.


ونوه إلى أن هجوم السابع من أكتوبر جاء لإعادة القضية الفلسطينية إلى الوضع الطبيعي في المنطقة، خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يتحدث عن شرق أوسط جديد بدون حل القضية الفلسطينية، ويتحدث عن تطبيع عربي إسرائيلي بدون حل للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن نتائج السابع من أكتوبر كارثية على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، فالحرب مستمرة منذ 15 شهرًا ، ولا يوجد حديث جدي لوقف إطلاق النار.

ولفت إلى أن عدد الشهداء في غزة تجاوز الـ45 ألف شهيد، بالإضافة لـ108 آلاف من الجرحى والمعاقين، موضحا أن دولة لاحتلال أسقطت 70 ألف طن من المتفجرات على فلسطين، و80% من المنازل والبنية التحتية في قطاع غزة دُمرت بشكل كامل.


ولفت إلى أن البعض يُخطط لإبقاء المنطقة العربية في دائرة من الصراع والحروب، لأن هذا في مصلحة دولة الاحتلال والقوى الاستعمارية في العالم، مضيفًا أن مشكلة دولة الاحتلال لا تكمن في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن المشكلة تكمن في النظام الاستعماري الموجود في تل أبيب الذي يهدف لاحتلال المزيد من الأراضي العربية، والسيطرة على الشعوب العربية، وهذا واضح في حرب الإبادة في قطاع غزة المستمرة منذ 15 شهرًا.

وأضاف أن "نتنياهو" هو رأس الفاشية في دولة الاحتلال، وهو من يمتلك قرار استمرار حرب الإبادة على شعب قطاع غزة، ولديه الكثير من الطموحات الاستعمارية، ولديه كتاب يحمل عنوان "مكان تحت الشمس"، وفي هذا الكتاب يتحدث عن إعادة هندسة الشرق الأوسط من خلال حصول دولة الاحتلال على المزيد من الأراضي العربية.


وأشار إلى أن 80% من شعب دولة الاحتلال ينتمي لأحزاب يمنية متطرفة مثل حزب الليكود، وحزب الصيهونية الدينية، وحزب العظمة اليهودية، وحزب جدعون ساعر الذي يعتبر في الأساس جزءا من حزب الليكود، بالإضافة لحزب إسرائيل بيتنا.


 

 

 

مقالات مشابهة

  • أيمن الرقب: القضية الفلسطينية دائما حاضرة لدى القيادة المصرية (فيديو)
  • وزير الثقافة: مبدعو مصر أعمدة تشكل شخصية الشعب المصري
  • الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن
  • هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يعتقل 45 مواطنا بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية
  • الإبادة الثقافية في غزة.. حرب تهدف لمحو الهوية والتاريخ الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض دعوات ضم الضفة وإنشاء مستوطنات في غزة
  • وقفة قبلية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير العام
  • «الصحة الفلسطينية» تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45854 شهيدا
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تفكيك منظومتي الأمن والعدالة بغزة بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين