معدن "يلتئم مثل جرح" بعد تصدعه في مشهد "لا مثيل له" أذهل العلماء
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن معدن يلتئم مثل جرح بعد تصدعه في مشهد لا مثيل له أذهل العلماء، وقالت مجلة ناتشر العلمية أن فريقا من مختبرات سانديا الوطنية وجامعة تكساس إيه آند إم اختبروا مرونة المعدن المذكور، باستخدام تقنية مجهر إلكتروني .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معدن "يلتئم مثل جرح" بعد تصدعه في مشهد "لا مثيل له" أذهل العلماء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت مجلة "ناتشر" العلمية أن فريقا من مختبرات سانديا الوطنية وجامعة "تكساس إيه آند إم" اختبروا مرونة المعدن المذكور، باستخدام تقنية مجهر إلكتروني متخصص لسحب أطراف المعدن 200 مرة كل ثانية، ثم لاحظوا الالتئام الذاتي على مقاييس بالغة الصغر في قطعة من البلاتين بسمك 40 نانومترا.وبعد حوالي 40 دقيقة من المراقبة، بدأ الكسر في المعدن بالالتئام مرة أخرى وإصلاح نفسه، وهو ما يصفه عالم المواد براد بويس من مختبرات سانديا الوطنية، قائل: "كان هذا مذهلا للغاية عند مشاهدته يحدث مباشرة".وأضاف بويس: "إننا لا نعرف حتى الآن بالضبط كيف يحدث هذا أو كيف يمكننا استخدامه، لكن إذا نظرنا لتكاليف وجهود إصلاح كل شيء بداية من الجسور إلى المحركات والهواتف، فلا يمكن مقارنة تكاليف إتمام تلك العملية بتعويض مثل هذه الخسائر".وعلى الرغم أن ما حدث ملاحظة علمية غير مسبوقة، إلا أن هناك محاولات سابقة اقتربت من هذا المجال ففي عام 2013، عمل عالم المواد في جامعة تكساس إيه آند إم، مايكل ديمكوفيتش، على دراسة تنبأت بإمكانية حدوث هذا النوع من التئام التصدع النانوي، مدفوعا بالحبيبات البلورية الدقيقة داخل المعادن التي تغير أبعادها في ظروف معينة.وعمل ديمكوفيتش أيضا على هذه الدراسة الأخيرة، باستخدام نماذج محدثة لإظهار أن نظرياته التي مضى عليها عقد من الزمن حول عملية الالتئام الذاتي للمعدن على المقياس النانوي تطابق ما كان يحدث في الدراسة السابقة.يشار إلى أن إتمام عملية الإصلاح التلقائي في درجة حرارة الغرفة هو جانب واعد آخر من البحث، حيث يتطلب المعدن عادة الكثير من الحرارة لتغيير شكله، لكن التجربة الحديثة أجريت في الفراغ، ويتبقى أن نرى ما إذا كانت العملية نفسها يمكن أن تتم مع المعادن التقليدية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الامام محمد أبوزهرة صاحب زهرة التفاسير
الشيخ محمد أبو زهرة، أحد أبرز أعلام الفكر الإسلامى فى القرن العشرين، عُرف بشجاعته الفكرية ومواقفه الصريحة التى لم يهادن فيها أحدًا.
النشأة والتعليم
وُلد الشيخ محمد أحمد مصطفى أبو زهرة فى 29 مارس 1898، بقرية المحلة الكبرى، محافظة الغربية، حفظ القرآن الكريم كاملاً فى سن التاسعة، وبدأ رحلته فى معهد الأحمدى الأزهرى، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعى، ليحصل على شهادة عالية تُعادل درجة أستاذ.
رحلة علمية حافلة
بدأ مدرسًا للشريعة الإسلامية، قبل أن يتدرج فى المناصب الأكاديمية حتى أصبح رئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق، كان له الفضل فى تخريج جيل من العلماء البارزين، مثل الشيخ محمد الغزالى، كما تم تعيينه عضوًا فى هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
إسهاماته الفكرية
ترك أبو زهرة أثرًا عظيمًا فى التدريس والكتابة، متناولاً قضايا الشريعة بأسلوب عصرى، ألّف أكثر من 30 كتابًا، أبرزها «تاريخ المذاهب الإسلامية»، و«زهرة التفاسير»، و«علم أصول الفقه»، وتميزت كتاباته بالوضوح والجرأة، مع التركيز على بيان أحكام الشريعة ومقاصدها.
وفاة مهيبة
فى 12 أبريل 1974، رحل الشيخ أثناء كتابته تفسيرًا لآية فى سورة النمل، إذ تعثر أثناء نزوله من غرفته وسقط ساجدًا على المصحف، فتحوّل سرادق المؤتمر الشعبى الذى كان ينوى إقامته لمناقشة قضايا مجتمعية، إلى عزاء شعبى لأحد عظماء الأمة.